رد: سولفوا لنا عن ماضيكم في شهر رمضان .
مدري كيف ابدأ في الموضوع لي مدة ما سولفت معكم وكني صرت خجول حبتين !!
هذي واحدة ... ،والثانية الذكريات اللي كنت ودي اذكرها اشوف البعض منكم ذكرها وعاش فصولها
الدرماتكية و الكلاسيكية و التراثية ،
وبعضكم حياته عجاائب وتصرفاته غرائب واحد يحط الفيمتو في قوارير الشطة والثاني ما يأكل الكزبرة ، والثالث يجمع لي في التيل (المصاقيل ) واللي يصوم يوم واخوه يوم
واللي يقعقع له فريقة مع الفطور ... واللي تقول مرقة هوى هههههه ( ترى حتى نحن نقول مرقة هواء ... يعني مافيها ولا لحمة ... يعني لا تتعب نفسك وتقعد تدور للحمة او تنتظرها بعد ما تدق في اللي الخبزة و المرقة ، لأن احيانا ً يوزعون اللحمة بعد الخبزة كل وقسمته ... يعني كل هواء يعني اضرب الباب وقم شف لك شغله يالعُشر )
ايوه ايوه تذكرت
كنت في الإبتدائي ذيك السنة يوم جانا رمضان وكنا حينها نداوم في رمضان وحتى يوم الخميس
و العبد الفقير الى عفو ربه كان مفطر بحكم السن ( عاده صغير يربونه )
والمقصف في رمضان كانوا اعتقد يُقفلونه ... وإلا كان باخذ لي فسحة اربع قروش وإلا ثمانية قروش من القحم ( والدي حفظه الله وجزاه الله خير الجزاء عني وعن أخواني هو و من الجنة تحت اقدامها ) المهم
كنا تونا جينا من الديرة طازة ( والناس ذيك السنين اللي في المدن كلهم طازة توهم باقي بغبار الخطوط ... حتى تشوف الناس من شدة جوعهم ما يخرج الدرام ( كيس النفايات ) إلا في نهاية الأسبوع ... مو مثل هالحين واحد الصباح والثاني آخر الليل )
وين وصلنا
ما وصلنا ولا بدينا بعد > وش رأيكم أكمل معكم بعد الفطور .... تعبت وانا بعد ما مسكتكم أول السالفة !!!!!!
المهم كنت امي الله يرضى عليها
تآهب لي سمبوسة للفسحة ( وترى اغلب الصف مثلي ... بس مثل سمبوسة بني حسن ما قد شفت ولا باشوف )
كانت عبارة عن عجينة كبيرة داخلها بصل وشوية كراث ، اللحمة ماشي ...الناس باقي ما تعرف المفروم .. واللحمة يخلونها للعصائد والمرق ،
قلنا بصل وكراث وشوية علفان (خضار ) ثم تلفها على بعضها ثم تضعها في زيت كلارا المغلي
ثم بعد ذلك تطلع من الزيت وتنشفها في اوراق تقطعها من دفاترنا ( يعني دفتر ابو اربعين اخر رمضان صار ابو خمس ورقات ) الله يسامحك يا امي
وفي النهاية تطلع ذيك السمبوسة اللي تقول كنها ركبة جمل لا هي مدورة ولا مثلثة مدهفلة ،
وتعطيني حبتين واحده لي و الأخرى لمن شبرنا من الزملاء واللي عيونهم حررررة
وين المشكلة ... المشكلة في الزيت اللي تصبه على الكتب والدفاتر داخل الشنطة كلما جاها ضغط
والإ خبطة ( والشنط القديمة كلها دحل(ن) واحد يعني مافيها اكثر من جيب )
واستمريت على هذا الحال اسبوع وبعد قلت خلاص يا ماما مش عاوز سمبوسة ( الشنطة انعدمت والكتب )
قالت الله يحفظها : انفقعت يا ... تحمد ربك على النعمة
وهذة ما حضرني من ذكرى للرمضان وأكلاته في بداية اكتشافنا لها طبعا الكلام هذا في القرن الماضي ... اما القرن الحالي ومع بدايته كانت امي ترسلني بعد صلاة الظهر السوق على السيكل اجيب لها رقاق يوميا ... وشغل نظيف وأحيانا ارجع الرقاق اذا مطلع مضبوط ( يصير متلبك في بعضه ولا يطلع حبه حبه )
اللهم اغفر لأمي وأبي ولآباء وامهات من رد أو قرأ
هذى المعلقة في فن صناعة السمبوسة
شكراً على الدعوة وكرم الضيافة
التعديل الأخير تم بواسطة عساف ; 19-08-2011 الساعة 02:31 PM.
|