حياك الله بقسم الحوار أخينا ب ا ص 014
واسمحلي قبل البدء بالمناقشه والاجابه على أسئلتك أقولك((من العايديين)) قبل الزحمه
لماذا اختلفت فرحتنا بالعيد في الوقت الحاضر عما كانت عليه فرحتنا ونحن أطفال ؟؟؟
هنا دعني أقر بقولي (نعم) فرحتنا بالعيد تغيرت فتلك الفرحة التي كانت تطل علينا مع نهاية انتهاء شهر الصوم هي مازالت موجود ولكن بريقها تلاشى ..
هل العيد تغير ام نحن الذين تغيرنا ؟؟؟
العيد لم يتغير ولكن نفوس البشر هي التي تغيرت
دعني أكتفي بهذا القدر في اجابتي ..
كيف ترون العيد في وقتنا الحاضر ؟؟؟
العيد في وقتنا الحاضر لايمت لعيد الماضي بأي صله وبدأت الكثير من العادات تتلاشى بل تختفي نوعاً ما فلم تعد الناس حريصه على التواصل بل أن البعض يكتفي كما طرحت أعلاه بالتواصل الكترونياً حتى تعرى العيد من طعم الفرحه الحقيقيه التي كانت تلبسه بالتواصل منذ الصباح الباكر والاستعداد له من فتره طويله ..
وكيف ترونه قبل عدة سنوات ؟؟؟
كان له طعم خاص للصغير منا والكبير فكنا كما تعلمون نجتمع في منزل كبير العائله ونتناول الفطور ونتبادل التهاني ونعيش أجواء العيد الجميله بوجوه مستشرقه باسمه والقلوب بيضاء صافيه حتى أن صاحب البيت كنا نستشعر فرحته في استقبال المهنئين على عكس وقتنا الحالي أصبح العيد واجب ينجز فقط ...
ما هي الفروق التي حدثت وطرأت على العيد في وقتنا الحاضر عنه في الزمن الماضي ؟؟؟
بل ماهو الشيء الذي لم يتغير وبقي على سابق عهده يكفينا التقنيه الحديثه التي أصبحت تؤدي الواجب في نظر البعض ان لم يكن الكل ...
كلنا له ذكريات وايام في العيد فهل الذكريات هي نفسها في الحاضر والماضي ؟؟؟
للأسف لا فالذكريات الجميله جميعها يختزلها العيد في الزمن الماضي فقط
أخيراً شكري وتقديري لحسن انتقائك للموضوع وأسلوب طرحك له
همسه
((عاد عيدك))