[ابو عازب العدواني]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
الانسان مخيرا ومسيرا
اما كونه مخيرا فلأن الله
سبحانه اعطاه عقلا وسمعا
وبصرا واراده
فهو يعرف بذلك الخير من الشر
والنافع من الضار ويختار مايناسبه واستحق الثواب على طاعة الله والعقاب على معصيته
واما كونه مسيرا
فلأنه لايخرج بأفعاله واقواله
عن قدر الله ومشيئته
قال تعالى )ماأصاب من مصيبة في الأرض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسيرا(
وقال تعالى )هو الذي يسيركم في البر والبحر(الآيه
وهناك آيات كثيره واحاديث صحيحه تدل على ماذكرنا
وبالله التوفيق
عن اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء