عرض مشاركة واحدة
قديم 21-08-2011, 05:40 AM   #14
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: (“'•.¸§(استراحة الشقائق )§ ¸.•”)






كان النبي-صلى الله عليه وسلم- يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة، وكان لا
يقول إلا حقًا حتى وإن كان مازحًا.
وفي يوم من الأيام، جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى النبي صلى الله عليه
وسلم، وقالت له: يارسول الله .. ادع الله أن يدخلني الجنة. فداعبها صلى الله
عليه وسلم قائلا: "إن الجنة لا تدخلها عجوز".

فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي للحاضرين: " أخبروها أنها لا تدخلها
وهي عجوز. إن الله تعالى يقول: "إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا ". أي
أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها.





جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وطلب منه دابة يسافر
عليها قائلاً: احملني.
فأراد النبي أن يمازح الرجل ويطيِّب خاطره فقال له: "إنَّا حاملوك على ولد
الناقة".

استغرب الرجل كيف يعطيه النبي ولد الناقة ليركب عليه، فولد الناقة صغير
ولا يتحمل مشقة الحمل والسفر، وإنما يتحمل هذه المشقة النوق الكبيرة فقط
، فقال الرجل متعجباً: وما أصنع بولد الناقة ؟

وكان النبي يقصد أنه سيعطيه ناقة كبيرة، فداعبه النبي قائلاً: "وهل تلد
الإبل إلا النوق؟" [رواه أبو داود].





كان الصحابي عَدِيٌ بن حاتم –رضي الله عنه- يسارع في تنفيذ ما أمر به الإسلام،
لأنه يحب دينه ويحب ما جاء به من أشياء.
ولما نزل قول الله –عز وجل-:

{وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود}.
أسرع عدي إلى حبلين كانا عنده ، أحدهما أبيض والآخر أسود، ووضعهما تحت
وسادته قبل أن ينام، وذلك حتى يعرف متى يبدأ الصوم ويمتنع عن الطعام
والشراب.
وكان عدي يظن أنه حين يستطيع أن يميز بين لوني الحبلين يبدأ في الصوم
،ولكنه ظل طوال الليل ينظر إلى الحبلين وهو لا يستطيع أن يميز الأبيض من
الأسود.
وعندما أشرق النهار أسرع عدي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- وأخبره بما
فعل ليلة أمس، فابتسم النبي-صلى الله عليه وسلم- مما فعل عدي ، وقال له:"
إنما ذلك بياض النهار من سواد الليـل







كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفرح ويضحك عندما يحقق ما يريد، وخاصة عندما ينصره الله على أهل الكفر والشرك، ومن هذه المواقف، لما كان يوم أحد جاءت نسوة من المؤمنين الى ساحة القتال بعد نهاية المعركة، وكانت في هؤلاء النسوة أم أيمن، وكانت رأت فلول المسلمين يريدون دخول المدينة، فأخذت تحثو في وجوههم التراب، وتقول لبعضهم: هاك المغزل، وهلم سيفك، ثم سارعت الى ساحة القتال، فأخذت تسقي الجرحى، فرماها حبان بن العرقة بسهم، فوقعت، وتكشفت، فأغرق عدو الله في الضحك، فشق ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدفع الى سعد بن ابي وقاص سهما لا نصل له، وقال: “ارم به” فوقع السهم في نحر حبان، فوقع مستلقيا حتى تكشف، فضحك رسول الله، حتى بدت نواجذه ثم قال: “استقاد لها سعد”.



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:7px inset green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ومن بيت النبوة
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



قالت السيدة عائشة رضي الله عنها

" دَخَلْتُ عَلَى سَوْدَةَ بِنْتِ زَمَعَةَ ، فَجَلَسْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا ، وَقَدْ صَنَعْتُ حَرِيرَةً ، فَجِئْتُ بِهَا فَقُلْتُ : كُلِي . فَقَالَتْ : مَا أَنَا بِذَائِقَتُهَا ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَتَأْكُلِينَ مِنْهَا أَوْ لأُلَطِّخَنَّ مِنْهَا بِوَجْهِكَ ، فَقَالَتْ : مَا أَنَا بِذَائِقَتُهَا . فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا شَيْئًا فَمَسَحْتُ بِوَجْهِهَا ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُ وَهُوَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا ، فَتَنَاوَلَتْ مِنْهَا شَيْئًا لِتَمْسَحَ بِهِ وَجْهِي ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْفِضُ عَنْهَا رُكْبَتَهُ ، وَهُوَ يَضْحَكُ ، لِتَسْتَقِيدَ مِنِّي ، فَأَخَذَتْ شَيْئًا فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُ " ..



والسيدة سودة بنت زمعة لها مع السيدة عائشة والسيدة حفصة موقف لطيف وطريف


عن خليسة مولاة حفصة
في قصة حفصة وعائشة مع سودة بنت زمعة ومزحهما معها بأن الدجال قد خرج فاختبأت في بيت كانوا يوقدون فيه واستضحكتا وجاء رسول الله فقال ما شأنكما فأخبرتاه بما كان من أمر سودة فذهب اليها فقالت يا رسول الله أخرج الدجال فقال لا وكأن قد خرج فخرجت وجعلت تنفض عنها بيض العنكبوت




مااروعها من طرائف استمتعت بقرأتها

بالذات خروج الدجال

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس