[سعــود]

[frame="7 80"]

يا راحلاً وجميل الصبر يتبعهُ *** هل من سبيل إلى لقياك يتفقُ
ما أنصفتك دموعي وهي داميةٌ *** ولا وفى لك قلبي وهو يحترقُ


استقبلتموني بالأمس مستبشرين بمقدمي وقلوبكم تهفو وتطرق
وجوه مشرقه متبسمه ،، قلوب طاهره ،، أجواء تشبعت طهراً ونقاء
أحسنتم استقبالي باذن الله
ولكن هل بوداعٍ لائق ..؟

فموعد لقائي بكم لم يتبقى منه سوى القليل بل القليل جداً فجئت لأخاطب مشاعركم وأحاسيسكم
فهل لي بوداعٍ لائق ..؟

هي أيام قلائل وسأرحل ولاأعلم ان كان هناك موعد يجمعنا في وقتٍ لاحق ..؟
فهل لي بوداعٍ لائق ..؟

ليالي قليله امتزجت فيها دموع الخشوع بحرقة الوداع

يالائمي في البكاء زدني به كلفاً *** واسمع غريب أحاديث وأخبار
ما كان أحسننا والشمل مجتمع *** منا المصلي ومنا القانت القاري

ختاماً

((اللهم إنك قلت في كتابك المنزل شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَ الْفُرْقانِ فعظمت حرمة شهر رمضان بما أنزلت فيه من القرآن و خصصته بليلة القدر و جعلتها خيرا من ألف شهر اللهم و هذه أيام شهر رمضان قد انقضت و لياليه قد تصرمت و قد صرت يا إلهي منه إلى ما أنت أعلم به منا و أحصى لعدده من الخلق أجمعين فنسألك بما سألك به ملائكتك المقربون و أنبياؤك المرسلون و عبادك الصالحون أن تصلي على محمد وآل محمد و أن تعتق رقابنا من النار و تدخلنا الجنة برحمتك و أن تتفضل علينا بعفوك و كرمك و تتقبل تقربنا و تستجيب دعائنا و تمن علينا بالأمن يوم الخوف من كل هول أعددته ليوم القيامة إلهي و نعوذ بوجهك الكريم و بجلالك العظيم أن ينقضي أيام شهر رمضان و لياليه و لك قبلنا تبعة أو ذنب تؤاخذني به أو خطيئة تريد أن تقتصها منا لم تغفرها لي سيدي سيدي سيدي نسألك لا إله إلا أنت إن كنت رضيت عنا في هذا الشهر فازدد عنا رضى و إن لم تكن رضيت عنا فمن الآن فارض عنا يا أرحم الراحمين يا الله يا أحد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد و أكثر أن تقول أي ملين الحديد لداود عليه السلام يا كاشف الضر و الكرب العظام عن أيوب عليه السلام أي مفرج هم يعقوب عليه السلام أي منفس غم يوسف عليه السلام صل على محمد وآل محمد كما أنت أهله أن تصلي عليهم أجمعين و افعل بنا ما أنت أهله و لا تفعل بنا ما نحن أهله )).

اللهم آمين

مع وافر تحيتي وتقديري للجميع

[/frame]