[الفقير الي ربه]

بسم الله ألرحمن ألرحيم
أسعد ألله جميع أوقاتكم با لخير والمسرات
أبدا في قصة ألأمس
كان ياما كان قبل حوالي خمسة واربعون سنة في
يوم من ألأيام كنت اسوق فوق بير ألعدينة طبعا
بالماطور وكان كم نفر من ألجماعة يرمون ألحراج من جرين مساعد ألله يرحمة وكان ألوالد
معهم وكل ما صابو ألحراج أمتحنوني أرزة مرة
ثانية أرزة أبنية تعبوني ماأقدر أقول لأ من ألوالد
كان ألحراج محل ألمدرسة ألأن وألله تعبوني أنا
سويت أني ما اسمع ألأ وذيك ألطلقة وقعت في
ألشجرة ألعرعر ألي فوق ألبير أقسم با لله أني
قفزت قفزة في غير عقلي وألله سلم قفزت جهت
ألمجرة ما أدري من أطلقها علية أبليس حظر ذلك
ألوقت واجيك أنطلق على ألي يرمون نسيت أن
ألوالد معهم واصل عندهم ولأهم جالسين يظحكون
علية ويقولون أخس يا ألخواف خفت كانت يدي مليانة حجارة حتى في حذلية كنت أبغا أستلمهم
بالحجارة وقفت عندهم ما شفت ألوالد وأجيك وأستلمهم با لحجارة ألي في يدي ألأ وصيحة
ألوالد ألله يعفي عنة قسم بالله لدخلني رعب وخوف وجلست محلي في ألأرض مادري أيش
أسوي ويمسكني با أذني ويقول يلة رح رز ألحراج رحت رزيت ألحراج وأنا راجع على
ألبير جالس أفكر ويش أسوي بهذلوني وصلت
عند ألبير وجلست افكر في هذا الحراج شوية
يجيني أنسان شيبة ماقد شفتة عندنا سلم وقال
أريد أشرب قلت تريد من ألبير ولأ من خرطوش
ألماطور قال بكيفك ألمهم نزلت الدلو وخذت لة
موية من ألبير شافني زعلان قال أشفيك زعلان
علمتة قال باقلك شي تسوية قلت أسوية قال أذا
دعوك ترز الحراج سوي كذا وكذا لأأستطيع أقول
على ألكلام ألي قلي علية لأن فيها قلت أدب ألمهم
زهمو علية قلت طيب واروح أرز ألحراج واسوي
زي ماقلي ألرجال وعلى حوالية واروح أقسم بالله
يذاك ألحراج لجلسو أكثر من اسبوعين وهم يرمون ماصابوة ويرزون غيرة ونفس ألطريقة
حاولو مثل ألبواردية في ذاك ألزمان خسرو صناديق علشان يصيبونة ألوالد غفر ألله لة كل
يوم ولي ملى ألعصاة علشان أعلمة ورفظت
أقلة أتدرون متى علمتة في جدة واحنا قاعدين في
قهوة ألوالد وزملاة من ألزراعة تطرقنا للموضوع
وعلمتهم أيش ألي سويتة الغريب في الموضوع ألرجل قلت لة لأ تروح باجيك قال أنا موجود هنا على طول ما أنتبهت لكلمتة ألأ بعدين يعني بعد سفري لرياض تذكرت كلمتة كنت جالس على
صطح بيت كان ساكن فية عمي موسى وعمي عيدان وجالس أتذكر ألديرة وما جرا لي فيها
ألله ألمستعـــــــــــــــــان وألــــــى ألقـــــــاء
=================
تقبــــــــــــلو ـحيـــــــــــــــــــاتــــــي