اِنفردت بي ذات ليلةٍ ظلماء ، في مكانٍ ظلَّ للعشَّاقِ رمزاً ..
وبِجوارِ ذالك المجزُور طرفه الهادِئ ، ترآمت فوقي حتى
كِدُّت ألفظ أنفاسي .. فهبَّ من هو في الجوارِ القريب ..
فلمَّا وصل .. لم يجد سِوى جسدٍ تملأهُ روحاً هزيلة
على شاطِئٍ هادِئ "ولهُ نشيج"
...