كنت طفل مؤدب فوق العادة
كنت البراءة تمشي على الأقدام
والإبتسامة في ثغر الحياة
( زهراني يدلع نفسه بأثر رجعي )
اسمعوا تيه السالفة من دفاتري القديمة
كان في كهلة جاره لبيتنا ماتت الله يرحمها وماكان عندها أحفاد وكانا مثالا للطيبة هي وقحمها الله يرحمهما ،
ولم يكن بيتهم ملاصق لبيتنا ، بل كان يربط ما بين البيوت مسراب متعرج المسار وفيه لفات احيانا يصير فيه حوادث بين المشاة و احياناً بين الوررعان المسرعين و الحمير التي تحمل القرب ( قرب الماء ) لان مافيه مرايا عاكسة كع كع ،
المهم وكل ما تسوي ذيك الكهلة دغابيس وإلا بوحميد عندها على ركبة تقول راعي عزير<ن> ينتظر الدغابيس عشان اكل منها و إلا اخذ واحد منها سفري واروح البيت عند اميه (الوالده حفظها الله وجزاها الله عني وعن اخواني خير الجزاء )
السالفة ذي ما اعجبت اميه وحذرتني ولكن الحسيل ثور ههه
ويجي ذاك اليوم وبعد رجوعي من المسجد صلاة المغرب ،واعدل عند الكهلة واثر العشاء دهاليس مقاس سمول ( الكهلة ما تقرب لنا ) واقعد انتظر همبرقر زهران عشان اخذ نصيبي كالعادة ،
في البيت افتقدوا الذيب ( أنا ) دوروا ما حصلوني بحثوا وبعد عناء وجدوني راسلوا في طلبي ولكني رفضت رجع المرسول واخبروا الوالده ... عاد الوالدة إذا زعلت ما تعرف ولدها من عدوها ، الله يجزاها خير ،
وتجي وتناديني وتنزلني من عند الكهلة بيتهم كان عالية بضحكة وابتسامه طول درجة بيت الكهلة ، وعندما وصلت المسراب
عصلقت معها وبغيت ارجع اكل دغابيس ،
ولكن على مين يا شاطر وتمسك امي برجلي وهاتك سحب وشتم طول المسراب وتسحبني ومع اللفات وراسي يصاكع في الحصى و الجدران ومن تحت الرعش ومن عند الدمنة ( الله يعزكم ) وتدخلني البيت وهاتك تصفيق وهاتك إهانات وقرص ... طبعا كل الجيران خرجوا واهل القرية عرفو أن فيه واحد ينجلد في القرية >> من صياحي وامي تخبطني وانا اصيح بأعلى صوتي ابغي اكل من دغابيس جدتي (؟؟؟؟ )
تقولون معي مرزا
والنسوان والكهيل يبغين يفرعنه وامي تحلف و الله يا واحده تفزع له اني لأهبها فوقه ، رغم اني سمي ابوها
المهم من بعدها صرت إذا شفت الدغابيس يجيني حساسية في ظهري وجنوبي ،،