[نسيم السروات]

مااقسى ان ننعت شخص بكلمات جارحة وتشبيهه بحيوان اجلكم الله..
فالشغالة ماهي الا انثى انسانة كرمها الله كاانسانة ينبغي ان ننعتها بجميل الصفات ولاننسى افضالها
علينا كنساء لانستغني عنهن ..ولنا في بيت النبوة مثالا يحتذى فالخدم حظيوا بمعاملة جميلة
وكان رسول الله يوبخ كل شخص اساء الى الخدم بكلام جارح او الضرب
كان لدى بني مقرّن خادمة، فلطمها أحدهم، فجاءت تشتكي إلى رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~
باكية، فاستدعى الرسول ~ صلى الله عليه وسلم ~ مالكها قائلاً له: "أَعتِقوها"، فقالوا:
ليس لهم خادم غيرها. قال: "فليستخدموها، فإذا استغنوا عنها، فليخلّوا سبيلها...)
وعن عائشة قالت : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما ولا امرأة قط .
_____________________________________________

أشكرالأخت صاحبة هذه الجزئية والتي كانت رد على مشاركتي أعلاه .

عزيزتي جزيتي خيراً على حسن النصح والإرشاد وأثابك الله على نواياك الطيبة .

من ناحية ضرب الشغالات فلله الحمد والمنة لم ولن يحدث هذا مني ولا من أحد أعرفه بل أن جميع من دخل بيتي من

الخادمات يحضين بالكثير من الدلال ماكلات شاربات كاسيات حاجات معتمرات مسافرات معنا أين ما نسافر لهن مثل الذي لنا من كل شئ

لم نظلمهن في شئ أبداً أبداً ولله الحمد فما أدري ماسبب إرادك حديث عن ضرب الخادمات

والتحدث عنه ؟؟؟؟!!!!


أما كون زوجي قال لها يابقرة لعدم فهمها فليس هذا غريب علينا يالسعوديين مانزكي أنفسنا وندعي الفضيلة

إذا شفنا أي أحد ما يفهم بسرعة ، نقول له هل أنت ثور ما تفهم للذكر وإذا كانت أنثى قلنا هل أنتي بقرة ما تفهمين

وغير ذلك من الأسماء وأحياناً يكون من باب المزح والميانة بين الأفراد وما أحد يزعل من الأخر يعتبر من اللغو في

الحديث وهي فعلاً غير محببه ولكن قد يضطر الشخص عند الغضب يقول أي كلام قد لا يقصده بعينه .

فلو مثلاً قال لك زوجك تعالي يالغزاله أو يالريم أو يالمها .

أو أنتي قلتي له أنت مثل الحصان أو مثل الذيب أو الجمل هل فيها عيب أو حرام بالطبع لا .

وكلها حيوانات والبقرة عندي أحسن منها كلها لولا البقرة ما شربنا حليب ولبن ولا ذقنا القشطة والجبنة والزبدة

وشمعنى البقرة نزعل منها ضعيفه وأليفه وفيها منفعة كبيرة .

العيب والحرام لو نعت الإنسان أخيه بأسم قبيح كأن يقول ياكلب أو ياحمار أو ياكلبه أو ياحمارة أكرمكم الله .

فهذه فعلاً أسماء حيوانات لايجب التشبيه بها لقبحها .

فيجب أن لا ندقق في الكلام ونخلق من الحبة قبة ونبالغ في بعض الحديث بدون مناسبة .

لو جينا على الشغالات نسأل الله تعالى أن يغنينا عنهن ويكفينا شرهن دخلناهن بيوتنا وأكرمانهن وساويناهن بأنفسنا

في كل شئ ولم يسلم من شرهن أحد إلا من رحم ربي منهن الساحرة ومنهن السارقة ومنهن من تعذب الأطفال

ومنهن من تضع القاذورات على الطعام ومنهن من تفتح بيوت الناس في غيبتة أهلها للذعارة والعياذ بالله .

ومنهن من تهرب من غير سبب لكي تعمل في بيوت أخرى بأجر أكبر ووصل ببعضهن إلى أن قتلت وأجرمت .

فليس بينهن وبين الجاريات في بيوت الصحابة وفي زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه شبه معاذ الله

لم نسمع بجواري في عهد الصحابة تسرق أو تزني أو تعذب أطفال . لو وجد أمثال شغالات هذا الزمن في عهد

الرسول صلى الله عليه وسلم لكان حرم دخولهن بيوت المسلمين لكثرة شرهن نسأل الله العافية .

لو جلست أتحدث عن ماسمعت وشاهدت من كيدهن ومكرهن لأنشأت موسوعة من آلاف الصفحات .

هذا وأشكر الأخت الغالية شذى الريحان على هذا الموضوع الرائع الذي أعطانا المجال للتعبير عما نود نعبر عنه

وياليت نفرد موضوع خاص عن الشغالات وأخطارهن علينا وعلى أطفالنا وبيوتنا .

وظاهرة هروبهن وتهريبهن من قبل اناس متخصصين في ذلك .

تقبلي أطيب الود وأكاليل من أجمل الورد .

غاليتي شذى الريحان والكادي .