عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-2011, 06:02 AM   #36
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: (“'•.¸§(استراحة الشقائق )§ ¸.•”)

زوار استراحتنا
استراحة الشقائق تختلف بشي بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسيط
عن مجلس حريم
افضل اني مااحط مواضيع للنقاش هنا

القصص احلى





قصة رااائعة
لرجل بدوى واميرةانجليزية
أشبه بالاسطورة حدثت في القرن التاسع عشر,
بين أوروبا ودمشق عندما وصلت الاميرةالتى كانت مأخوذة بسحر الشرق,
فهجرت أمجادها الشخصية,
وصالونات الأدباء والشخصيات وجاءت تعيش كاي بدوية فى البادية العربيه وفي أحياء دمشق القديمة.
انها جين دغبي المرأة الانجليزية التي خلدها الكتاب في أعمالهم الروائية ,
عن قصة اميرة انجليزية جميلة تصل الى دمشق لشراء بعض الخيول العربية والوصول الى تدمر التي حكمتها زنوبيا, وازدهرت على أيامها وكانت جين دغبي مولعة بها وتتمنى أن تحذو حذوها, بالاضافة الى ولعها بالتنقيب عن الآثار, والأهم من ذلك فضولها تجاه الشرق وسحره وغموضه خاصة بعد أن قرأت عنه في كتاب لامارتين وفي شعر بايرون نظراً لشغفها في القراءة وحب الاطلاع, فقد كانت جين دغبي تتمتع بثقافة عالية وكانت أيضاً رسامة ونحاتة,
ومجيء الليدي دغبي في هذا الوقت بالذات كانت له أبعاد مباشر وغير مباشرة, أبعاده المباشرة لها علاقة بمجموعة خيبات عاطفية عاشتها هذه المرأة الجميلة . أما الأبعاد غير المباشرة فكانت تتمثل ببدء اهتمام الغرب بالشرق الذي زرع بذوره نابليون بونابرت الذى اراد الزواج منها ورفضت الاقتران به وقد كان نابليون يعد العدةللغزو على المشرق وقد بدا في نهاية القرن الثامن عشر حملته الشهيرة على مصر ليضع يده على طريق الهند وليمنع انجلترا من الاستفادة منه فاضطرت انجلترا ان تحاربه لتدافع عن مصالحها فوقفت مع العثمانيين ونشأت من وقتها علاقة طيبة بين الانجليز والعثمانيين الذين كانوا يحكمون البلاد العربية آنذاك, ومنذ ذلك الحين انتبه الانجليز الى أهمية المنطقة وتحولت أعينهم إليها,
أما بالنسبة لجين دغبي فكان الأمر مختلفاً انها تريد ان تبحث لنفسها عن مكان تحت الشمس,
شمس الصحراء التي قرأت عنها كثيراً وسمعت عن سحرها خاصة وانها عندما كانت في باريس,
حولت منزلها الى صالون أدبي وكان يزورها فيه
فيكتور هوجو وجوته وبلزاك
الذي شبهها بعصفورة الصحراء وخلدها في روايته (زنبقة الوادي)




. عندما وصلت الى دمشق مع وصيفتها,
التقت بالقنصل الانجليزي وعبرت عن رغبتها في زيارة
تدمر وطلبت أن يؤمن لها الحماية في رحلتها الصحراوية,
فدلوها على (الشيخ مجول المصرب)
وهو بدوي من قبيلة عنزة وكان لوالده مكانة كبيرة بين البدو وكانت القبيلة مسيطرة
على مناطق واسعه بالباديه السورية ومن ظمنها المناطق الاثريه مثل تدمر التى يقصدها الاجانب,
ومجول المصرب شاب في نهاية العشرينيات مثقف ويتقن أكثر من لغة,
خاصة الفرنسية والتركية وذلك بسبب حرص والده على تعليمه في المدينة.
كان أسمر جذاب وشجاعاً يشبه فرسان القصص,
وتم العرض من قبل القنصل الانجليزى حتى تؤمن الحماية للاميرة الانجليزية
وافق المصرب على ان تكون الاميرة وقافلتها بحمايتة وفي الطريق
بدا يحدثها عن نوادر وطرائف العرب
وكانت تضحك متسلية,
وفي الطريق هاجمت القافلة قبيلة شمرحين ذلك ابدى المصرب
شجاعه نادرة بالدفاع ورد غزو قبيلة شمر عن القافلة فأعجبت به كثيرا,
وكانت تكبره سناً ولكنها ولشدة جمالها كانت تبدو أصغر منه.
فأصرت عليه بالزواج فما كان منه إلا ان وافق واشترط عليها أن تكون زوجة بدوية
بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى, وان تقبل فوافقت هي أيضاً .
وعاشت جين دغبي كأية بدوية لسنوات ثم عادت الى دمشق وبنت لها بيتاً رائعاً
في حي مسجد الأقصاب بحديقة وجدران لها شكل مثمن,
وكان أثاثها مزيجاً من الطرز الانجليزية والعربية
مما لفت النظر إلى أناقتها وسمو ذوقها وقد أثرت في ذلك على جيرانها
وبدأت النساء تخيط ثيابها على شاكلة جين دغبي.
ومن المصادفات سكن الشيخ مجول المصرب بجوار الأمير عبدالقادر الجزائري,
ونشأت بينهما علاقة صداقة قوية,
وعاشت جين دغبي بجوار زوجها وهى تحترم القيم العربية وا لعادات والتقاليد البدوية
الا انها بقيت بروتستانتية تزور الكنائس وتحسن للفقراء والمساكين.
وفي العام 1860 بدأت الحرب الأهلية في لبنان
ووصل تأثيرها الى دمشق ففتح الشيخ مجول المصرب والأمير عبدالقادر الجزائري
بيوتهم لحماية المسيحيين من المجازر التي حصلت,
وفي الوقت ذاته هبت قبيلة المصرب لحماية
من هم بحماية شيخهم حسب العادات البدوية
فجاء مئات الفرسان وأحاطوا بمنزلها الذي كان أيضاً ملاذاً للهاربين من الهول.
وفي. عام 1870 وصل الى دمشق قنصل اسمه ريتشارد بورتون مع
زوجته اليزابيث التي كانت بروتستانتية متعصبة وكان بورتون
من المتعصبين الذين كان لهم الفضل في اكتشاف منابع النيل,
وله مجلدات كثيرة, وكان شغوفاً بالثقافة الشرقية خاصة وأنه سبق له وأن زار مكة.
وذات عام مجدب داهم الفقر قبيلة المصرب حتى اضطر بعض رجالها







أن يبيعوا سلاحهم ويشتروا بثمنه مؤونة الشتاء فلجأت جين دغبي
الى بعض الشيوخ في القبيلة ورجتهم أن يقنعوا مجول أن يقبل العون منها,
وبعد جهد رضي مجول أن تشتري زوجته السلاح فقط وتهديه الى من باعوا سلاحهم,
وخلال هذه المدة بدأت جين دغبي تكبر في السن
ولكن كان حب مجول المصرب يزداد ورغم ذلك كانت تخاف ان يهجرها اسوة بالرجل الانجليزى
فكانت تحزن وتغار عليه وتخاف أن يتزوج من بدوية شابة, رغم ذلك ظل وفيا لحبه .
وفي عام 1881 اجتاحت الكوليرا مدينة دمشق فطلبت جين دغبي من مجول مغادرة المدينة
لكنه اعتبر ذلك جبناً وعدم رجولة, ومن شدة حبها له بقيت معه في دمشق
فأصيبت بالعدوى ثم وافتها المنية.
وانتهت بذلك قصة الاميرة الانجليزية التى تخلت عن امراء وملوك اوروبا لتعيش كاي امراة بدوية




احيانا اسمعهم يقولوا للبدو الصروب استغرب اعرف
الصرب ناس مجرمين في البوسنة والهرسك والبانيا وانهم مجرمين حرب
اخيرا عرفت ليش اسمهم صروب عرق متصل بالمصرب صاحب القصة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 27-08-2011 الساعة 06:50 AM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس