عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-2011, 04:43 AM   #47
نوشان
 







 
نوشان is on a distinguished road
افتراضي رد: السحب في أقرب صورة..حقيـقة أم خيــــــــــــــــــال..

أخي الليل كل عام وأنت والجيع إلى الله أقرب ....خذ قصتي سودان والسحب كما سمعتها لأن القصتين مختلفتان وليست قصة واحدة كما ربطها بعض الأخوة
قصة سودان
القصص التي كان يتناقلها الآباء والأجداد قصص رائعة وبعضها حقيقي ...وبعضها ربما كان يقال للتسلية وقصتنا اليوم عن سودان ، كان في الماضي عند كل بيت حوض فيه ريحان وبعيثران ونفل ( غرازٌ ) تملكه كل امرأة تتزين منه وتطيب نفسها وفراشها برائحة الريحان والبعيثران ، إذ لم يكن هناك وسيلة لكي تتعطر بها فقط سعيدة الحظ منهن كانت تملك قارورة عطر أبو حنش رائحتها تفجر الرأس ... وقد كان عند كل بيت كلب ( أكرمكم الله ) يحميه من الغرباء والأعداء وكان كل كلب (أكرمكم الله ) له اسم يعرف به وقد كانت أحد الأسر عندها كلب ( أكرمكم الله ) يسمى سودان كان أصحاب المنزل يقومون بإعطائه بقايا الخبز مع قليل من اللبن والماء ...وقد كان أهل هذا الكلب ( أكرمكم الله ) يلاحضون أن حوضهم ( غرازهم ) ينقص ولايعرفون من الشخص الذي يقوم بسرقة الغراز وكانت هذه الحالة تتكرر في أيام عدة فكر صاحب المنزل في طريقة لمعرفة من يسرق الغراز فقام بسبر الغراز ( مراقبة الغراز في الليل ) وكانت المفاجأة أن الذي يقوم بسرق الغراز سودان حيث تحول من كلب (اكرمك الله ) إلى هيئة شخص قطف الغراز وراح ، فتبعه صاحبه حتى نزل إلى الحازم وأخذ الرجل يراقب سودان وكانت المفاجأة أن سودان شيخ في قومه رآه وربعه يلعبون ويرقصون والصفوف قائمة ذكورا وإناثا وسودان بينهم يغني ويلعب ومتكشخ بغراز المسكينات ومن القصائد التي سمعها :
يقلون لي سودان وانا أحمد أحمد * ألاعب الزينات في مزرع السد
يقلون يا سودان هاك الرواكة * وانا صبي القـــوم عند إعتواكه


من له إضافة إلى القصة فليضف مشكوراً










قصة السحب
فن القصة في الماضي كان من الفنون التي كانت منشرة في بني عدوان إضافة إلى الأمثال واللعب والرياضة وغيرها من الهوايات وقصتنا اليوم من وادي الكلبة فهذه القصة سمعت بها من كبار السن ومن لديه إضافة عليها فلتكرم مشكور حتى لو تعاد القصة بأسلوب آخر لأن الهدف لدي حفظ تراث الآباء والأجداد من شعر وقصص وأحداث ...وغيرها
إخواني قصة محراث النخر ( السحب الذي تحرث به البلاد ) وهذه القصة يقال أنها حقيقية والله أعلم ...في سنة من سنوات موسم الحرث ( الوسمية ) قام أحد المزارعين بتخطيط جنابه ( أصغر من الركيب ) وبدأ يبذر الحب ،طبعا عند بذر الحب يبدأ المزارع من جهة حتى ينهي منها ثم يعود بالاتجاه المعاكس حتى ينتهي من التقسيمة التي وزعها وأثناء قيام الرجل بالبذر التفت وراءه في الجزء الذي بذره وإذا بقطيع من الماعز يلتقط في الحب الذي بذره ولا يدري من أين أتت ولا يعرف من صاحبها ثم أخذ له هبشة سليلة ( حجارة مخلوطة بالتراب ) ورمى بها باتجاه قطيع الماعز وقال انفروا بها ، وما هي إلا لحظة وإذا بالرجل وثوريه ومحراثه في مهب الريح اشتلوه وذهبوا به إلى الصخرة لمدة أسبوع أو شهر ...طبعا وصل الخبر إلى أهله حزنوا عليه حزنا شديدا وكانت أخته تذهب إلى الصخرة ترجو من الله أن يطلق سراح أخيها من الأسر وبعد مرور المدة أسبوع أو شهر...تم إطلاق سراح الرجل وهو شيبة هلبة ( غاية في الكبر والشيب ) بشرط أن لا يتعرض مرة أخرى على حلالهم كما تقول الرواية أما الثوران والسحب فلم ترجع ...السحب ( المحراث ) يقال أنه في موسم الحرث(الوسمية ) يظهر ويختفي في باقي الأيام ...,والله أعلم

إخواني هذه هي قصة (محراث النخر) من لديه إضافة أو تعديل فليفعل ...آمل أن تحوز القصة على إعجابكم ولا عاد ترمون البساس أو الكلاب ...السائبة ربما تكون ملك للآخرين
نوشان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس