عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-2011, 08:58 AM   #2
منبع الطيب
مراقب عام
 
الصورة الرمزية منبع الطيب
 







 
منبع الطيب is on a distinguished road
افتراضي رد: الحقوق المدنية والسياسية في السعودية للناشط الحقوقي محمد القحطاني

اهلا بك اختي الكريمه شيهانه
اسعدنا تواجدك وحضورك
طرحك جميل ويحتاج الى وقت في الوصول الى ما نريد ان نصل اليه
ويحتاج ايضاَ الى تواجد اقلام تستطيع ان تبلور ما تريدين الوصول اليه
بلا شك نحن هنا في المملكه نعيش اليوم طفره شامله في شتى المجالات ولله الحمد ..
فالنهضه الاقتصاديه الكبيره و الحاله التطوريه التسارعيه التي نراها في مختلف
الاتجاهات وعلى جميع الاصعده تجعلنا نفكر كثيراَ في اموراَ كانت
من التجاوزات او خطوطاَ حمراء لا يمكن التطرق لها او المحرمات ان صح التعبير
سابقاَ ان تراود عقول المواطنين .

في السابق .. لم يكن احد من الناس يتجرأ ان يجادل ويناقش احد كبار المسؤلين بالدوله
او احد افراد الاسره المالكه كبيراَ كان في سنه او مركزه ام صغيرا , اما اليوم وعلى حسب ما ارى ويرى الجميع ان الاعلام المرئي والمسموع والمقروء قد اثبت تغير هذه الفكره التي كانت تعشش في عقول أبائنا واجدادنا .
ما نعيشه اليوم اختي الكريمه من حرية التعبير واختلاف الرأي هو ما تفرضه علينا الحياة المعاصره وسيرنا مع ركب الدول المتقدمه في جعل الانسان يشعر بأنه كائن حي له حقوق وواجبات يجب ان تحترم .
انا لا اقول اننا اليوم نعيش كامل الحريه بمفهومها المطلق لان حتى اكبر الدول الغربيه والاوروبيه التي سبقتنا لم تستطع ان تصل الى هذا المفهوم بحذافيره ..
لقد كفل النظام لدينا ولو بنسبه مرضيه حقوق الفرد سواء كان ذكراَ ام انثى , وقد انشأت المملكه رعاها الله العديد من الجهات الحكوميه والرسميه التي كفلت الحقوق المدنيه لمواطنيها ..
فنرى دائرة الحقوق المدنيه في امارات المناطق واقسام الشرط تقوم بواجبها في رد الحق العام والخاص للمتضررين حتى وان وجد بعض القصور في آلية التنفيذ واوجدت الحكومه الرشيده ديوان خاص للمظالم لتقديم اي شكوى كانت سواء ضد شخص بعينه كبيرا كان ام صغيرا
بصفته او بصفه اعتباريه او ضد اي جهة حكوميه او خاصه يرى المواطن بأن له حق قد هضم واستباح .
وما انشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إلا اكبر دليلاَ على توجه الدوله الى ان يكون هناك منبراَ مستقلاَ محايداَ بعيدا عن الاملاءات الخارجيه .
ولا انسى انشاء وتفعيل جمعية حقوق الانسان والتي الى حد قريب كنا نرى وجودها باراضينا من المستحيلات كما يجب علينا ذكر ديوان المراقبه العامه والذي يختص بدور المراقبه والمتابعه لاداء الوزارات والادارات الحكوميه وما تقدمه من خدمات تجاه الوطن والمواطن .. وهناك الكثير الذي ربما لا يخطر ببالي الان .

ما اريد قوله هو ان المملكه ولله الحمد قد جهزت البنيه التحتيه لحياة كريمه يتمتع المواطن بها لاجيال قادمه .. ولكن !
لعل الخلل يكمن في الاشخاص وليست الاجهزه بذاتها ..
لو وجدت الرقابه الذاتيه لدى جميع المسؤلين او كبار موظفي الدوله واستشعروا حجم المسؤليه والامانه التي على عاتقهم لكنا الان من افضل الدول بالعالم بكل المقاييس بشتى المجالات نظراَ لحجم ميزانية الدوله وما تنفقه في سبيل رفاهيتة المواطن .

اختي الكريمه ..
بلا شك بلدنا مستهدف من جهات خارجيه وداخليه منذ القدم من قبل جهات مفسده تريد لهذا البلد ان يكون تحت إمرتهم وسيطرتهم ويتحكمون بكل موارد هذا الوطن .. لا يغيب عنا تلك الهزات التي مرت علينا وعلى شعبنا الكريم , تلك النداءات الكريهه التي نادت بالتشتت والتفرقه بين الشعب ولكنها انكسرت وتخاذلت بعزيمة وصمود الشعب والتفافه حول حكومته ولم تنطلي على الشعب تلك
الهرطقات ولم ينصتوا الى تلك الاصوات التي كانت تنعق بالاكاذيب والترهات .

انا اتفق مع من يقول ان البطانه ربما لم تكن على حجم المسؤليه الملقاة على عاتقها ومن توضيح الصوره للقياده عن بعض الملفات التي يجب ان تفتح وتناقش بشكل جدي لايجاد الحلول الجذريه لها .
ولكننا نأمل بالجيل الجديد ونطمح ان تتغير تلك البيروقراطيات التي تتبعها المصالح الحكوميه
في آلية تنفيذ خدماتها ودورها الهام للمواطن .

هذا ما استطعت ان ارد به الان وربما لي عودة بأذن الله استكمل ما بدأت به
اشكرك مرة اخرى على طرحك المميز
تحيتي وتقديري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
منبع الطيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس