[رفيعة الشان]

بسم الله الرحمن الرحيم

صباحكم | مساءكم
رضا من الرحمن وطاعه وغفران

ردد/ ـي معي :
سبحان الله وبـ حمدهـ , سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم وأتوب إليه

الإلحاح في الدعاء
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم"انظر الصَّحِيحَة : 1890"
النفحة : الدفعة من العطية

ومِن الأحوال التي يكون فيها المسلمُ حريًّا بالقبول وإجابة الدعاء، دعوته حال صيامِه، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم " قال الترمذي : حديث حسن.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : « مَنْ لَمْ يَسْألِ اللهَ يَغضَبْ عليه ».أخرجه الترمذي .

وعن محمد بن حامد قال: قلت لأبي بكر الوراق: علمني شيئا يقربني إلى الله ويقربني من الناس، فقال: أما الذي يقربك إلى الله فمسألته، وأما الذي يقربك من الناس فترك مسألتهم.

وعن السري السقطي قال: كن مثل الصبي، إذا اشتهى على أبويه شهوة فلم يمكناه، فقعد يبكي عليها، فكن أنت مثله، فإذا سألت ربك فلم يعطكه، فاقعد فابك عليه.

وروي أن أبا الدرداء كان يقول: جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له .

ولقد أحسن من قال:

لا تسألنَّ بُنَيَّ آدمَ حاجةً *** وسل الـذي أبــوابُهُ لا تحجبُ

اللهُ يغضبُ إن تركت سؤالَه *** وبنيُّ آدمَ حين يُسألُ يغضبُ

وقال آخر:

وإني لأدعو اللهَ والأمرُ ضيِّقٌ *** عليَّ فما ينفكُّ أن يتفرجــا

ورُبَّ فتىً ضاقت عليه وجوهُهُ *** أصاب له في دعوة الله مخرجا

منقول من إيميلي

أحبتي /

أكثرو من الدعاء ومناجاة مولاكم
حلّقو بـ أمانيكم وأبدعو في رسم أحلامكم
فإن لكم مولى يحبكم وبرحمته التي وسعت كل شيء
يرعاكم ويتدبر أموركم
إن الله يحب مناجاة عبادهـ له , ويتلذذ بـ سماع صوت عبد مؤمن يدعوهـ

رزقني الله وإياكم ووالدينا ومن نحب , ساعة إجابة ندعوهـ فيها فلا نُرَد
آمين