كم واحد ٍ بـيديه رقـوه الـدرج
وكم واحد ٍ يرقى برجلينه صعـاب
الحُر بأصله نائـي ٍ دون الحـرج
ما حط نفسه بالردا مثل الغـراب
ويقل قدر اللي من ديـاره خـرج
ويعتلي في القدر شهم ٍ ما يهـاب
لا ما يهمه من وشا فيـه وهـرج
إن ما يزيده عزم ما يرده مخـاب
واثق وثوق المؤمن بيوم الفـرج
ما هزته محنه ولا هـزه مصـاب
سنن سهام الحرب ولخليه سـرج
ما جاب لأعدائه ولا ودا حسـاب
الله عطا عذره لمن يمشي عـرج
بس المصيبة للي يشق الهضـاب
وش عذره إن مر النوادي أو درج
أونه قضى عمره بتفكيره وشـاب
ما تلتقي القمة مع الوادي العـرج
أو يصبح الولو على بطن التراب
مثل البحر إن قابل النهر ومـرج
شف ذاك ملح مأجج وهذا عـذاب
إن ما رقيت برجلي سنون الـدرج
تحرم علي الخطوة إللي للسـراب
===================
صـــــــــــــالــــــــح فـــــــــــارس