مِن أَيْن أبدُا رِحْلَتي ؟ فَالشَرقُ مَاعَاد مشرقي والغربُ غائِبٌ في مُعْجَمي لا أَحمِلُ معي سوى حقيبةُ جَدي و مِعطَفي قَلمُ حبرٍ و أَوراقُ مَشاعِري و قَنِينَةُ عطرٍ هَديةُ تَخُرجي وبَين عيناي املٌ لا يَنتهي غدٍ أمْ بعد غدٍ سَنلتقي مِن أَيْن أبدُا رِحْلَتي ؟ يا قَارئي إنْ كُنتَ تَدري دِلني !