خرافات . . 
عندما تصل السعاده لـ قمتها
و عندما تصل الاشواق لـ حرارتها
و عندما تصل القلوب لـ فرحتها
فحينها اعلم ان النهايه اقتربت !
وأن الرحيل قد أزف !
وأن كل ماتعيشه الآن من فرح
سـ ينتهي !
وأن الوحده سـ تطرق أبوابك من - جديد - !
وسـ تحيا حياة البؤس والألم والوجع ,,
ولكن : بالمزيد !
تمضي الأعوام تلو الأعوام / نلتقي بـ أناس ونودع أخرى ,,
جميعهم رحلوا من الذاكرهـ !!
ووحدهم - فقط - من يبقى بين طيات قلوبنا ,,
* ذكرى - حنووونه - تخفف عـنـّا وجع الأيام *
ووجودهم سـ يبقى - رائعا ً - ضمن ذكرياتنا !
وذكراهم الطيبة والخيّرة - تعطّر - أجواءنا المسمومة بـ الهموم وكدر الحياة !
قد تكون الذكريات مصدر لـ أوجاعنا ومنغصا ً لأفراحنا - إن صحّ التعبير - 
فحين يرحل عنّا من نحب ,,
أو /
حينما يخوننا من كنّا نحب ,,
سـ تسوّد الدنيا بأعيننا - تضيق / تتلاشى / تموت / تنتهي - !
احتمالات , مسبقه بـ ربما
!
لكني هنا سـ أقول 
:
* وحدها الذكرى ستكون دافعا لنا للعيش بحياة أجمل وأروع
* وحدها الذكرى ستجعلنا نحتمل وجع الأيام وظروفها القاسية
* ووحدها الذكرى ستجعلنا نشعر بأن الدنيا ستستمر بـ حال أفضل مما كان
همسه /
- اجعل/ـي من الرحيل بداية قوية للمسير في حياتك -
بـ طموح أكبر
وإبداع أكثر
وقلب يسع الكون بـ عطاءهـ
وعقل يزن الكون بـ أفكارهـ
ولا تجعل/ـي - الضعف - يغزو حياتك فـ يدمرها
ملحوظه :
حقوق النشر محفوظه لـ شمس
+ رفيعة الشان
خرافه .. بلا عنوان 