المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقير الي ربه
قصة الكرم والبخل يحكى في قديم الزمان ، أن رجل من العرب ركب راحلته (بعيره) وسافر الى أهله ، بعد زيارة قام بها الى أحد أقاربه،، و في طريقه الى أهله ، أشتد عليه الجوع والعطش ، فأضطر الى النزول عند خيمه ( بيت أهل الباديه) مر به في طريقه ، فأستقبلته المرأه بترحيب ، وضيفته في شق (مكان) الرجال ، ثم أحضرت له الطعام وعادت الي شق النساء ، وعند أنتهاء الضيف من الطعام ، سمع الحوار الذي دار بين المرأه وزوجها الذي عاد من المرعى :: اليكم الحوار: الزوج : أين طعامي ؟ المرءه : لقد أتانا ضيف فقدمت الطعام له الزوج : ويحك أتصنعين طعامي لتقدميه الى الضيوف ؟ وأخذ الزوج يتشاجر مع زوجته بسبب الضيف ، فأخذ الضيف راحلته ( بعيره) وأكمل سفره .......وبعد مسافه ليست بطويله .. رأى خيمه (بيت أهل الباديه) فتوقف عندها لكي يرتاح ويروي عطشه ....فقابلته زوجت صاحب البيت بوجه قبيح ... لم ترحب به.. وقالت له : ليس عندنا طعام يكفي للضيوف ..فنحن لا نستقبل الضيوف. فلما أراد الضيف أن يرحل سمع صوت صاحب البيت .. وهو يخاطب المرأه .....من القادم ؟ فقالت الزوجه .. إنه ضيف . فقام صاحب الخيمه (بيت أهل الباديه) ورحب به وأدخله الخيمه ثم أخذ راحلت الضيف وذبحها . والضيف في حيرة من أمره؟؟!!!.. وأمر صاحب الخيمه زوجته بأن تطبخ راحلت الضيف ( البعير) بعد ذبحه وتقطيعه ...وعند أنتهاء الطبخ ..قدم صاحب البيت الطعام الى الضيف ...وبعد أنتهاء الضيف من الطعام أمر صاحب البيت .. الراعي بأن يأتي بقطيع إبله أمام الخيمه ، و قال للضيف أختر أثنان من القطيع عوضا ً عن بعيرك الذي ذبحناه لك... فأخذ الضيف بدلا ً عن بعيره أثنان من أفضل القطيع .. وقبل أن يكمل الضيف سفره ، ذكر لصاحب الأبل ماحدث له .. فقال : لقد مررت بأهل بيت ٍ قبلكم فأتصفت أمرأه بالكرم ، وزوجها بالبخل ..... ومررت بكم فأتصفت زوجتك بالبخل وأنت بالكرم ، ووصف له مكان المرأه التي اتصفت بالكرم . فقال له صاحب الكرم مبتسما ً: إن المرأه التي قابلتك بالكرم هي أختي وأما زوجها البخيل فهو أخو زوجتي ======================= تقبلـــــــــــــــو تحيــــــــاتــــــــــــي
عن ألصبــــــــــــــــــــــــر ================ بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله سبحانه وتعالى : (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) الزمر . والصبر نعمة من نعم الله علينا فبالصبر يتغلب المؤمن على مصائبه , ويحتسب الأجر , والصابرون لهم أجر كبير عند الله يوم القيامة , يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : إنما الصبر عند الصدمة الأولى , وهنا سأعرض لكم بعض القصص عن روائع الصبر لنأخذ منها العِبر ونتعلم منها , ونعرف كيف صبر غيرنا على مصائبهم وكيف احتسبوا الأجر عند الله . القصة الأولى : يحكى أن رجلاً من الصالحين مر على رجل أصابه شلل نصفي والدود يتناثر من جنبيه وأعمى وأصم وهو يقول : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلقه . فتعجب الرجل ثم قال له : يا أخي ماالذي عافاك الله منه لقد رأيتُ جميع المصائب وقد تزاحمت عليك . فقال له : إليك عني يا بطال فإنه عافاني إذ أطلق لي لساناً يوحده وقلباً يعرفه وفي كل وقت يذكره 0 القصة الثانية : قال الأحنف بن قيس : شكوت إلى عمي وجعاً في بطني فنهرني وقال : إذا نزل بك شيء فلا تشكه إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله عن نفسه , ولكن اُشكُ لمن ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عنك , يا ابن أخي إحدى عيني هاتين ما أُبصرُ بها من أربعين سنة وما أخبرت امراتي بذلك ولا أحداً من أهلي =============== تقبلــــــــــــــــــــو تحيــــــــــــاتـــــــــــي 0