عرض مشاركة واحدة - .¸۝مجلس ابوعبدالله(الفقير إلى ربه)مرحبا هيل عد السيل۝¸¸(رحمه الله تعالى)

**ابن روزه** · 11-09-2011, 10:47 PM

قصة ((وضاعت الكهلة ))
من تاليف الرائع محمد احمد سفر من الدارين وباللهجة العامية

(((الحلقة الاولى)))

أم عباس كهلة لجغتها الدنيا ومجتها وعضها اليتم ونيبها فهي يتيمة منذ ولادتها فقد ماتت أمها على رأس ولادتها ...
و أكتفل أبوها بتربيتها إلى أن بلغت من العمر ثلاثة سنوات, وعند ذلك مات أبوها.

فعاشت اليتم بمعناه الحقيقي واليتم مدرسة الحياة التي لا يعلم دروسها إلا اليتيم...
ولكونها يتيمة فان الكل يدبغها... والكل يفر ك بإذنها ...والكل ينتهرها... والكل يتفنن في تصفيقها ويترصع في بطنها ...
كل ذلك لأنه لا يوجد لها إلا عمة كبيرة في السن ويا الله يا الله تقوم تلك العمة بنفسها من الفقر ومن الحاجة فكيف بكفالتها لليتيمه
إلا أن كهلتنا (أم عباس) تصكعت في الحياة بين طيحة وقومه وبين فقعة رأس
وثوب مشقوق وشعر منفوش وملابس تتكسر من القلح وحيتها حية القرود مسكينه
ومن شقاوتها في صغرها ما يمر عليها يوم إلا وطافت القرية من طرفها إلى طرفها , فهي لا راعي لها وترعى فلاتها بدون رقيب ولا حسيب
يتصدق عليها المحسنين بما تجود به أنفسهم ويكسونها بما يسد حاجتها
إلا أن فيها فره لا يعلمها إلا الله
كبرت تلك اليتيمة( أم عباس) وبلغت سن المراهقة وسعوا أهل الخير في تزويجها ولكن من يرضى بتلك الفقيرة المرعوشة !!!
فهي مسكينة أصابها الخبال والهبالة من كثر ما أنضربت في صغرها من ناحية
ومن فقدها لحنية أبوها وأمها من ناحية أخرى مما كان سببا في عدم رغبة كثير ممن هم في سنها من الارتباط بها
إلا أن أحد القحمان استعد للزواج بها وكفالتها كيتيمة بعد أن لحقت عمتها بأبوها
وأنجب منها طفلين توأم وبعدما بلغا السادسة من عمرهما توفي ذلك القحم لتعيش تلك اليتيمة ثلاثة في وآحد من اليتم
حيث أنها لا تتجاوز ال24 عاما ولديها اثنان من الأيتام...
لقد كانت حياتها تحت خط الفقر ولقد عاشوا أطفالها قمة الحزن
فالحالات يعلم بها الله حيث أن أمهم ما معها ما تنقع به سنونها ...
إلا أن أهل الخير لا زالوا يعطونها من الميسور عل صدقاتهم تنفعها وتسد بها رمق طفليها
وتسدد وتقارب فقد أبيهم بممازحتهم وملاطفتهم فلله ما أصعب اليتم في زمن الفقر.. ولله كم للمحتاجين من أمثال أم عباس
كبروا أولادها وتعلموا وتوظفوا وزوجتهم أمهم المسكينه بعد أن صكوعتهم الدنيا صكوعة
وبعدما تزوجوا كانوا يعاملون أمهم أحسن معاملة فلقد أدركوا ....عظم المسئولية التي كانت تقوم بها أمهم ناحيتهم
بل ولقد أحسوا الفقر الذي عانته واليتم المركب تركيبا كيماويا لها ولأطفالها .
ولكنه ابتلاء الله لها وسنة الله في كونه

فلعل الله يعوضها عن الدنيا بالآخرة ولعل الفقر يحمي راعيه من عقوبة الغنى المطغي
تغيرت معالم قرية (أم عباس)وحضارتها وتفننوا الحريم بالموديلات والطلعات والجيات
ووش ثوبن فوق فلانة ... ووش بنجره مع فلانة ... وهكذا ديدن الحريم
إلا أن زوجة عباس وحماتها
اصرين على أزواجهن لقضاء يومين وإلا ثلاثة في مكة خلال شهر رمضان لقضاء عمره تعدل حجة مع الرسول
وليس ذلك من باب العبادة والله بقدر ما كان من باب التفاخر
يسانا ما يسأ عيال فلان وإلا انحن ما نستأهل؟؟؟
عندها أدرك عباس وأخوه عظم تلك المسئولية ناحية أمهم فهي لم تعتمر قط في حياتها
وفرصة نصيد عصفورين بحجر وآحد , منها نكسب رضاء أمنا بعمرة
ومنها نسلم لسان الطويل من حريم بقعا ذلينه..
امتحننا عشان الجكرة إلي مالها داعي
وقالوا :إن كان نوينا بعمرة والله ما معنا الا ليلة 27 رمضان عشان نصادف ليلة القدر
(حيليك الليلة)
اعتمروا ربعنا... ولبسوا كهلتهم وهم متخوفين عليها من الضياع في الحرم
فما عمرها سافرت ولا عمرها شافت زحمة وخارعين عليها من الحر الشديد بمكة
لأنها ما تحط فنينتها الصوف من فوقها لا في صيف ولا في شتاء تقول انها مغراه بغراء فيران
جهزوا قهوتهم ولقيماتهم وشوية فريقة ولخطتين تطلي , لان الكهلة تموت في ريح الموز
واتجهوا إلى الميقات و فرشوا فرشتهم وحطوا رحالهم واستعدوا للأفطار
والميقات ما يسع برطم من كثرة البشر لأنها ليلة مباركة
والكل يرغب في ليلة القدر
ومليون مره يزكنون على الكهله ....يمه لا تتحركين... ولا بغيتي شي قولي لنا...

ترانا رايحين مكه وزحمة معتمرين وناس كثيرين ماهم زي أهل القرية ما هلا شونتعتعه
انتبهي وأنا دفعك لا تزيدين تضيعين
ورب الكعبه ما نزيد نلقاك بين ذلا الأمه
ويبدو أنه من كثر ما زكنوا عليها
نوت الضياع
(حزموني وإلا ما تحزموني نويت أضيع)

كما أنهم حرصوا على حريمهم ينتبهون للكهله
وايديكنه بايديها لا تزيد تضيع علينا الحرام لنتوجركنه
ترا الكهله ما عاد تحيط ...وانبلهت في الناس... وش ذلا المنقود يا سفانيه؟؟؟
والنسوان شدقن فاغرات أشكل من الكهله!!!!
غدت عيونهنه حولن من كثر ما يتفرجنه في الغادي والجاي والزحمة الي ما عمرهنه شفن زيها
ما همهنه والله الا كهله ولا عمره
همهنه الوحيد يعودنه الديره ويقولنه لنسوان القرية
وش سفره كانت لنا !!!!شفنا وشفنا وتقضينا وخذنا ...ولقينا وآحده تقول :إنها من المكان الفلاني ويا عليه عنها من شين شكت به...!!!!
أما الكهلة فامتحنت أولادها طول الطريق:
ياسفانيه دخيلكم لا جينا خارجين لا تنسون نشتري حمبصن
عشان نعطيه أهل القرية هدية العمرة ما كان يامح لي ولا ياتهمني يكون هم
وعباس وآخوه يقولون لها: ابشري يمه والله لنأخذ لك خريطة حمبصن
وقطعة قماش وبخور ولبانه وقارورة قارورة ريح(ن) لكل كهله في الديره
وعند دخولهم لحمامات الميقات دخلوا أمهم ونسوانهم إلى حمامات الحريم
وهم اتجهوا لحمامات الرجال ليتروشون وينوون بالإحرام
والحقيقة إن النسوان فغرنه وما عليهنه شرهه لأنها أول مره لهنه يسافرنه خارج القرية
دخلنه الكهله في الحمام وقلن لها لا خلصتي تحرينا عند باب الحمام لا تغدين لا هنيه ولا هنيه تزيد تضيعين!!
خرجت الكهله من حمامها وفغرت في كثرة الناس وكثرة الحمامات واندوشت تدور لنسوان أولادها
وطقتها تقبع على الحمامات حمام حمام
والنسوان الهملات خرجنه من الحمامات وقيسهنه على المسجد
يصلين ركعتي العمره على حد قولهنه ويحسبن الكهلة سبقتهنه على المسجد
وعند باب المسجد لقينه حجات با سطات يبعنه أغراض حريم
وبكم ذياه يا تياه؟؟ وبكم ذياه ... وما في الخاطر شي ... نسين الكهله
طبعا كهلتنا المسكينه من حمام في الثاني ما لقتهم
ورجعنه الحريم للسيارة وعباس وآخوة يدلقون على نار وش اخركنه يابقعا
اويه لا ذاحين بتفوتنا ليلة القدر متى بعد نصل مكة مع تالزحمة؟؟؟
قلنه في حرى عمتنا تخرج من المسيد ولا ذاحين ما خرجت
قلنا يكون إنها سبقتنا عالسياره
أيش ؟؟؟؟
وين أميه؟؟؟
بكل برود يردين الفغيرا :يووووه آقع ما جايت
عباس وآخوه:

لعنكن الله حين وميتن يا هملات يا ملاعين الوالدين

استنفار بليغ دار في جميع أرجاء المسجد
وفي جميع الحمامات ومحلات بيع الإحرام
يمه يممممممممه ولا مجيب
ما خلو برطم إلا ونشدوه عن أمهم
لكن ما حصلوها
وش تالقصة علينا (لا والله إلا صادفنا ليلة القدر)
وين راحت الكهله
عودنه يا ملاعين الجدف آمحنه للكهله في الحمامات لا يكنها هنيه وإلا هنيه
راح الليل وهم يدورون وراحت ليلة 27 وهم في الميقات يدلجون

11-09-2011, 10:47 PM	#1034
ابن روزه مراقب عام	رد: .¸¸۝❝مجلس ابوعبدالله(الفقير إلى ربه)مرحبا هيل عد السيل❝۝¸¸. قصة ((وضاعت الكهلة )) من تاليف الرائع محمد احمد سفر من الدارين وباللهجة العامية (((الحلقة الاولى))) أم عباس كهلة لجغتها الدنيا ومجتها وعضها اليتم ونيبها فهي يتيمة منذ ولادتها فقد ماتت أمها على رأس ولادتها ... و أكتفل أبوها بتربيتها إلى أن بلغت من العمر ثلاثة سنوات, وعند ذلك مات أبوها. فعاشت اليتم بمعناه الحقيقي واليتم مدرسة الحياة التي لا يعلم دروسها إلا اليتيم... ولكونها يتيمة فان الكل يدبغها... والكل يفر ك بإذنها ...والكل ينتهرها... والكل يتفنن في تصفيقها ويترصع في بطنها ... كل ذلك لأنه لا يوجد لها إلا عمة كبيرة في السن ويا الله يا الله تقوم تلك العمة بنفسها من الفقر ومن الحاجة فكيف بكفالتها لليتيمه إلا أن كهلتنا (أم عباس) تصكعت في الحياة بين طيحة وقومه وبين فقعة رأس وثوب مشقوق وشعر منفوش وملابس تتكسر من القلح وحيتها حية القرود مسكينه ومن شقاوتها في صغرها ما يمر عليها يوم إلا وطافت القرية من طرفها إلى طرفها , فهي لا راعي لها وترعى فلاتها بدون رقيب ولا حسيب يتصدق عليها المحسنين بما تجود به أنفسهم ويكسونها بما يسد حاجتها إلا أن فيها فره لا يعلمها إلا الله كبرت تلك اليتيمة( أم عباس) وبلغت سن المراهقة وسعوا أهل الخير في تزويجها ولكن من يرضى بتلك الفقيرة المرعوشة !!! فهي مسكينة أصابها الخبال والهبالة من كثر ما أنضربت في صغرها من ناحية ومن فقدها لحنية أبوها وأمها من ناحية أخرى مما كان سببا في عدم رغبة كثير ممن هم في سنها من الارتباط بها إلا أن أحد القحمان استعد للزواج بها وكفالتها كيتيمة بعد أن لحقت عمتها بأبوها وأنجب منها طفلين توأم وبعدما بلغا السادسة من عمرهما توفي ذلك القحم لتعيش تلك اليتيمة ثلاثة في وآحد من اليتم حيث أنها لا تتجاوز ال24 عاما ولديها اثنان من الأيتام... لقد كانت حياتها تحت خط الفقر ولقد عاشوا أطفالها قمة الحزن فالحالات يعلم بها الله حيث أن أمهم ما معها ما تنقع به سنونها ... إلا أن أهل الخير لا زالوا يعطونها من الميسور عل صدقاتهم تنفعها وتسد بها رمق طفليها وتسدد وتقارب فقد أبيهم بممازحتهم وملاطفتهم فلله ما أصعب اليتم في زمن الفقر.. ولله كم للمحتاجين من أمثال أم عباس كبروا أولادها وتعلموا وتوظفوا وزوجتهم أمهم المسكينه بعد أن صكوعتهم الدنيا صكوعة وبعدما تزوجوا كانوا يعاملون أمهم أحسن معاملة فلقد أدركوا ....عظم المسئولية التي كانت تقوم بها أمهم ناحيتهم بل ولقد أحسوا الفقر الذي عانته واليتم المركب تركيبا كيماويا لها ولأطفالها . ولكنه ابتلاء الله لها وسنة الله في كونه فلعل الله يعوضها عن الدنيا بالآخرة ولعل الفقر يحمي راعيه من عقوبة الغنى المطغي تغيرت معالم قرية (أم عباس)وحضارتها وتفننوا الحريم بالموديلات والطلعات والجيات ووش ثوبن فوق فلانة ... ووش بنجره مع فلانة ... وهكذا ديدن الحريم إلا أن زوجة عباس وحماتها اصرين على أزواجهن لقضاء يومين وإلا ثلاثة في مكة خلال شهر رمضان لقضاء عمره تعدل حجة مع الرسول وليس ذلك من باب العبادة والله بقدر ما كان من باب التفاخر يسانا ما يسأ عيال فلان وإلا انحن ما نستأهل؟؟؟ عندها أدرك عباس وأخوه عظم تلك المسئولية ناحية أمهم فهي لم تعتمر قط في حياتها وفرصة نصيد عصفورين بحجر وآحد , منها نكسب رضاء أمنا بعمرة ومنها نسلم لسان الطويل من حريم بقعا ذلينه.. امتحننا عشان الجكرة إلي مالها داعي وقالوا :إن كان نوينا بعمرة والله ما معنا الا ليلة 27 رمضان عشان نصادف ليلة القدر (حيليك الليلة) اعتمروا ربعنا... ولبسوا كهلتهم وهم متخوفين عليها من الضياع في الحرم فما عمرها سافرت ولا عمرها شافت زحمة وخارعين عليها من الحر الشديد بمكة لأنها ما تحط فنينتها الصوف من فوقها لا في صيف ولا في شتاء تقول انها مغراه بغراء فيران جهزوا قهوتهم ولقيماتهم وشوية فريقة ولخطتين تطلي , لان الكهلة تموت في ريح الموز واتجهوا إلى الميقات و فرشوا فرشتهم وحطوا رحالهم واستعدوا للأفطار والميقات ما يسع برطم من كثرة البشر لأنها ليلة مباركة والكل يرغب في ليلة القدر ومليون مره يزكنون على الكهله ....يمه لا تتحركين... ولا بغيتي شي قولي لنا... ترانا رايحين مكه وزحمة معتمرين وناس كثيرين ماهم زي أهل القرية ما هلا شونتعتعه انتبهي وأنا دفعك لا تزيدين تضيعين ورب الكعبه ما نزيد نلقاك بين ذلا الأمه ويبدو أنه من كثر ما زكنوا عليها نوت الضياع (حزموني وإلا ما تحزموني نويت أضيع) كما أنهم حرصوا على حريمهم ينتبهون للكهله وايديكنه بايديها لا تزيد تضيع علينا الحرام لنتوجركنه ترا الكهله ما عاد تحيط ...وانبلهت في الناس... وش ذلا المنقود يا سفانيه؟؟؟ والنسوان شدقن فاغرات أشكل من الكهله!!!! غدت عيونهنه حولن من كثر ما يتفرجنه في الغادي والجاي والزحمة الي ما عمرهنه شفن زيها ما همهنه والله الا كهله ولا عمره همهنه الوحيد يعودنه الديره ويقولنه لنسوان القرية وش سفره كانت لنا !!!!شفنا وشفنا وتقضينا وخذنا ...ولقينا وآحده تقول :إنها من المكان الفلاني ويا عليه عنها من شين شكت به...!!!! أما الكهلة فامتحنت أولادها طول الطريق: ياسفانيه دخيلكم لا جينا خارجين لا تنسون نشتري حمبصن عشان نعطيه أهل القرية هدية العمرة ما كان يامح لي ولا ياتهمني يكون هم وعباس وآخوه يقولون لها: ابشري يمه والله لنأخذ لك خريطة حمبصن وقطعة قماش وبخور ولبانه وقارورة قارورة ريح(ن) لكل كهله في الديره وعند دخولهم لحمامات الميقات دخلوا أمهم ونسوانهم إلى حمامات الحريم وهم اتجهوا لحمامات الرجال ليتروشون وينوون بالإحرام والحقيقة إن النسوان فغرنه وما عليهنه شرهه لأنها أول مره لهنه يسافرنه خارج القرية دخلنه الكهله في الحمام وقلن لها لا خلصتي تحرينا عند باب الحمام لا تغدين لا هنيه ولا هنيه تزيد تضيعين!! خرجت الكهله من حمامها وفغرت في كثرة الناس وكثرة الحمامات واندوشت تدور لنسوان أولادها وطقتها تقبع على الحمامات حمام حمام والنسوان الهملات خرجنه من الحمامات وقيسهنه على المسجد يصلين ركعتي العمره على حد قولهنه ويحسبن الكهلة سبقتهنه على المسجد وعند باب المسجد لقينه حجات با سطات يبعنه أغراض حريم وبكم ذياه يا تياه؟؟ وبكم ذياه ... وما في الخاطر شي ... نسين الكهله طبعا كهلتنا المسكينه من حمام في الثاني ما لقتهم ورجعنه الحريم للسيارة وعباس وآخوة يدلقون على نار وش اخركنه يابقعا اويه لا ذاحين بتفوتنا ليلة القدر متى بعد نصل مكة مع تالزحمة؟؟؟ قلنه في حرى عمتنا تخرج من المسيد ولا ذاحين ما خرجت قلنا يكون إنها سبقتنا عالسياره أيش ؟؟؟؟ وين أميه؟؟؟ بكل برود يردين الفغيرا :يووووه آقع ما جايت عباس وآخوه: لعنكن الله حين وميتن يا هملات يا ملاعين الوالدين استنفار بليغ دار في جميع أرجاء المسجد وفي جميع الحمامات ومحلات بيع الإحرام يمه يممممممممه ولا مجيب ما خلو برطم إلا ونشدوه عن أمهم لكن ما حصلوها وش تالقصة علينا (لا والله إلا صادفنا ليلة القدر) وين راحت الكهله عودنه يا ملاعين الجدف آمحنه للكهله في الحمامات لا يكنها هنيه وإلا هنيه راح الليل وهم يدورون وراحت ليلة 27 وهم في الميقات يدلجون ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التوقيع أخر مواضيعي التعديل الأخير تم بواسطة ابن روزه ; 11-09-2011 الساعة 10:59 PM.