عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2011, 10:50 PM   #1037
ابن روزه
مراقب عام
 
الصورة الرمزية ابن روزه
 







 
ابن روزه is on a distinguished road
افتراضي رد: .¸¸۝❝مجلس ابوعبدالله(الفقير إلى ربه)مرحبا هيل عد السيل❝۝¸¸.

(((الحلقة الاخيرة)))

أما زوجة عباس المطلقة فقد ضرب عندها واحد من الافيوزات بسبب طلاقها من زوجها عباس
مما استدعى تحويلها إلى مستشفى شهار بالطايف لقضاء فتره علاجيه بالمستشفى
وتم تنويمها
وما أن سمع اخو عباس بتنويمها إلا وأصر أن يزورها هوه وزوجته
لأنها مسكينة ومنا وفينا لا كان ماهلا نزورها مره وعباس لا يدري
ذهب اخو عباس للمستشفى للزيارة ....
لاون الكهلة تجنبح طول السيب
شافها الولد وقال قطع الله أيدي تياه أميه هنياه (حي ليك العمرة يا يمه)
يمه... يمه
وأمه تتلمح فيه وتتمقله بعيونها
تقول عليها خلط(ن)
وإلا بها شعروره
وما عرفت ولدها ولا نسوان ولدها.....
قطع الله أيدي والله لاختلت أميه وإلا اقطع ذراعيه أن كان ما اختل عقلها..
عندها راح اخو عباس وكلم أخوه في جده وقال : المح غسل أيدك ولا تقبه إلا في الطايف ترى أميه لقيناها يا عباس
عباس : قل والله ...لا يكنك تضحك بيه..
ما صدق عباس وش وداها الطايف وهي قبل أسبوعين هنيه مع ذك الهمة التكروني؟؟
اخو عباس: اقل لك كب الفلاغة حقتك والحق اميه قبل ما تعطيها الطريق
الكهلة مختله في خاطري .. مغير لا تتحير...
طلع عباس الطايف وسألهم بالقسم عن أمه وقال لهم اسمها بالكامل
وأصرت الممرضة المصرية على أنهم غلطانين..
وما تفهموناش شغلنا بائه
مش ممكن الكلام دا
دا مستشفى محترم يا بيه
عباس :
منين محترم ؟؟ وانتم بدلتم حتى السفان .
قعد النجراني سنتين يرضع من التركية وهي ما ههب أمه ولا أزنه
وتقولين محترم بعد
لعنبوك وأبو من وظفك من وزيركم إلى اصغر برطم عندكم يا قليييييلين الحيا
كيف أنتي بتبديلين أميه بغيرها؟؟؟ آربك بتاهبين لنا تركية عوض(ن) عنها!!!
ويتذكر عباس صفعة التكروني له في جده ويتحمى ويصفق الممرضة
الممرضة :يا خراشي
مشش ممكن يحصل دا ...والله العظيم حبلغ عليك الشرطة
ومش حتنازل عنك ابدا
عباس : لا تكفين !!!خرعيتيني . والله ما تسوين ملى اذنك فريقة
انحن الي بنبلغ الشرطة يا علي عوض
عندها استدعوا الشرطة وبلغوهم ببلاغات ضياع أمهم قبل أربع سنين في شرطة الطايف وتشد الشرطة في التحقيق مع المصرية
لتخر المصرية معترفة بأنها ضيعت مريضه في جده واستبدلوها بدي
وفصلوها هي والطبيب المصري من الوظيفة وخرجوهم خروج نهائي من البلد
أما عباس وأخوه فقد أكملوا اجراءت خروج أمهم من المستشفى وإجراءات الشرطة
الله يديمها من شرطه
ما رقدت الليل تدور للكهله( الأمن من الله)
وخذوا أمهم للبيت وهي تخطي وتصيب
شكل التكروني تبصر فيها من ذيك الحبوب إلي كان يبيعها
وودوها للسدودي يقرا عليها
وكتب لها محوه تبلها في ماء وتشربها واستمروا يجي شهر وبعدها بدت الكهلة تفوق
وما صحصحت مزبوط إلا يوم شافت القرية
وقيسها دغت بالشاغب :
وين الحنبص يا عباس ؟؟؟؟
خجلتاني من أمهات القرية
عباس:
يمه انحن فيش وأنتي فيش
لا ضليتي بخير والله لو تبغينا نزرعة وسط الركيبه لنزرعة
طابت أم عباس ومن أبدع ما يكون
وسألوها أولادها وش قصتك وكيف ضعتي
قالت:صبيتك الهملة ضيعتني يا عباس
قال:أبشرك حتى آنا ضيعتوها (طلقتوها)
قالت الكهلة : إن الله لا يردها ويجعلها لحوقتي مع ذكايه التكروني
أما آنا خرجت أدور لصبيتك من حمام في الثاني في وادي المحرم
وما لقيتوها لا هية ولا تالمخوره بجنبك
وخرجت أدور للسيارة
لاون ذا التكروني يقول اركبي ياعمه
نحا أولادك افلحوا وخلوك ...اركبي خليني ألحقهم
وركبت مع ملعون الوالدين ومع التعب والجوع والخوف رقدت
وما صحيت إلا في بيته في جده
وقال لي إن كان تبغين أولادك فاشتعلي معي في البيت لين ألقاهم لك
واشتغلت معه طول الليل يخمر قوارير(ن) معه
وحد الصبح أبيع له قدام البيت قورو ...حقهم السكن والله يا طعمه انه يخرج من وسط الدماغ يا سفانيه .. ما يصلح يكون للي تتوحم
واكنس له البيت واغسل له الصحون واغسل ملابسه واكويها

وآنا ما ارقد إلا اتراجف خرعة منه ومن ذلاك السفان المنقود معه
تققول حب الحوار سوادهم يقيح
والله يا سفانيه ما هبالي لا قرش ولا ريال وأنا خدمتموه أربع سنوات
و والله يا قروشن يجي بها إنها تملي تالغرفة وما ادري وين يغديها السكن
والحر قطع جلديه والرطوبة تنتشتنيه
ما هلا أتحكك طول النهار ولا جا الليل رقدوني فوق السطوح بدون مكيف
وذكا النهار ما ا دري من جا عنده في البيت وترصع جوف كرشته
عباس:
اهوه أنا إلي ترصع في كرشته ذك الهمة الصابه وآنا أدور لك
أم عباس : ليته فيييه يا عباس ولا يكن فيك
عباس:
مجاره يمه لكن وش ودك به نأخذ لك عمره إن كان بعد متنشقه فيها؟؟
أم عباس: الله حرمه ما عاد اخرج من تاالقرية لين يجيني الموت
أوي يا به أقع إني غزلت!!!
أنت ما سمعت الغراب يوم يقول : يا وطني وطناه واهم شي عندي اكسي أمهات القرية واهب لهن حمبصن

اتفق الإخوان على أنهم يقومون بذبح حسيلين دفع(ن) وصدقة عن أمهم وهرجوا الجماعة
عشان يذبحون معهم ويسدون اللحم وينظمونه بالمخيطة ويوزعونه على أهل القرية
وقامت أمهم وخرجت تمسح على ظهر الحسلان وتقول بسم الله يارب اجعله دفعن وصدقه عنيه وعن سفانيه وتقبله منيه ياربيه
وكان واحد من الحسلان صلف(ن) تحمى ونطحها لاون الكهلة أسفل دمنة تحت
الربا عه و ما في عينها قطرة ...قطع الله أيد الآش .الحق أمك يا عباس
شالوها سفانها وودوها المستشفى بينما كمل الباقين الذبح والتوزيع...


ولا زال التكروني طليق الساقين في جنوب جده
ولا يزال المشعوذ باسط(ن) في شارع المنصور
ولا تزال الشرطة راقدة في سبات عظيم
ولا تزال أم عباس في العناية المركزة بسبة النطحة

بعد أن لجغ الزمان تلك الكهلة ومجها

فمن يتيمة أم إلي يتيمة أب
ومن زوج شيبة غصبا يقوم ويقعد
إلى أرملة فقيرة بكل ما تحمله الكلمة
ومن ضياع عمرة ليلة القدر إلى شغالة بدون مرتب
ومن مستشفى شهار إلى السدودي
ومن الحسلان للعناية المركزة

ويا قلب لا تحزن
وبهواها يا أم عباس
بس(ن) يماوي ولا بس(ن) يخامش
ومقادير الله نافذة والله يحسن لنا ولك الخاتمة

انتهت القصة أرجو أن تكون نالت إعجابكم
واعتذر لكم عن غيابي لظروف عائلية ولمدة غير معلومة

واستغفر الله لي ولكم
عدد ما كان
وما يكون
وعدد الحركات والسكون
أخوكم / محمد احمد سفر
مكة المكرمة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
ابن روزه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس