أحبائي أعضاء وزوار منتديات زهران:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــه:
في كل عام ووجهة المصطافين من دول الخليج إلى البلدان العربية التي تشهد رياح التغيير وما يسمى بالربيع العربي الذي أصبح أكثر سخونة من ذي قبل وفي ظل انعدام الأمن والأمان في تلك الدول فهل حان الوقت أن يغير المصطافون وجهتهم إلى بلد الأمن والأمان (المملكة العربية السعودية )؟
ليستمتعوا بقسط من الراحة وتنفس ذلك النسيم العليل من أعالي تلك الجبال الشاهقة وتلك الأودية والجداول التي تسر المصطاف كلما نظر إليها, وأهل تلك الديار التي من شيمهم الكرم وحفظ وصون كرامة من وطأت أرجلهم أرضها , إنها المنطقة الجنوبية بشكل عام التي ربما تكون هي الوجهة الدائمة للمصطاف الخليجي بما في ذلك أبناء الوطن حتى يستفيد ويفيد أبناء بلده من تلك الأموال المهدرة التي حرم منها أبناء جلدته .
أتمنى من القائمين على السياحة أن يولوا هذه المنطقة الحيوية جلّ اهتمامهم ورعايتهم لها وعلى رأسهم الرئيس العام لهيئة السياحة وأمراء المناطق ومحافظي المحافظات وأهل رؤوس الأموال والمستثمرين في مجال السياحة, لبناء الفنادق والمنتجعات السياحية حتى تأخذ مكانها الطبيعي وقد تكون الأولى في منطقة الخليج إذا ما قورنت بتلك الدول التي لا تقارن قدرتها المالية بقدرة بلدنا إلا أنها استطاعت أن تستقطب عدد لا بأس به من السياح في ظل غياب اهتمامنا بهذه الصناعة التي تعود بالفائدة وتدر الأموال الطائلة لأهالي تلك المنطقة والعزوف أو إغفال هذا الجانب الحيوي من الجهات ذات الصلة قد يفتح الأبواب على مصراعيها للتنافس ويسبقنا الآخرون ونعجز في تسويق تلك الصناعة الرائجة التي استفادت منها الدول المتقدمة والمتحضرة وحتى النامية منها وبنت اقتصادياتها على مرتكزات صلبة وفي مقدمتها السياحة أعجبني أبها وأهلها والقائمين على السياحة هناك وطريقة التنظيم ومحال البيع كالكشكات واعتقد أنها الأولى بدون منازع في المملكة وتعتبر مدينة سياحية حديثة إذا ما قورنت بعمرها الزمني فهنيئا لأهالي تلك الديار وبجوها ونسيمها العليل وذلك التنظيم الذي تقف بلدية أبها وجميع المرافق الحكومية جنبا إلى جنب ليظهروا الوجه الحضاري لتلك المنطقة .
فهل نرى في المستقبل القريب منطقة الباحة آمل أن تصيبنا حمى الغيرة من جارتنا الجنوبية أبها ولو قلدت السلحفاة في مشيها ؟ أم أن قدرنا من التنمية الشاملة التي تنعم بها وحظية بها بقية المدن الأخريات لابد أن يكون هكذا؟؟ حتى في بناء بعض الجسور الذي لا يتعدى طوله مئة متر يستغرق بناءه سنتان هل هو تراخي ؟ أم أنه ليس من الأهمية بمكان لأن المواطن تعود على من يجثم على صدره حتى في الطريق التي يسلكها ذهابا وإيابا ليرى بأم عينيه تلك المشاريع الحيوية وفي خط سياحي وشريان حيوي تأخذ وقت يضيع فيها أموال وأرواح الناس و نجد ان المتاريس للمصطاف بالمرصاد وقبل ذلك أهل الديار ,,, وخير مثال ألكبري الذي أمام مسجد أبن إبراهيم بمحافظة المندق الذي أتمنى ان يدشن في صيفية العام القادم فمن المسئول يا ترى ؟؟
والسلام عليكم ,,