سبحان الله
انشغل المسلمون مشائخهم في ذلك العصر بالحروب وكأن الأسلام محرضا للحروب والقتل والدمار
ولم يلتفتو لدعوة ذلك الملك والأستفادة منها في نشر الأسلام بالسلم
وها نحنو اليوم انشغل البعض من الدعة بالتكفير والحض على التكفير والتدمير ووجهوا اموالهم وافكارهم بما لا يتناسب مع الدين فعكسوا صوره مقتمة معتمة عن الأسلام بأنه مرتبط بالأرهاب والدمار والتخلف وهانحن نجني ثمار نتاجهم السيئ فبدلا من ان نسير خطا نحو الأمام نبذل الجهد لترميم ما اوقعنا فيه أولائك المدمرين للعقل وللبشر ولكل ما هو صالح على وجه الأرض
فلو ان ما صرف للتفجير والتخريب والتدمير وغسل العقول وقتل الأنفس صرف نحو التعليم والتطوير والدعوة الى الله وفتح مراكز حضارية دعوية لكان الأثر لها افضل بكثير مما نحن علية في منظور الأعداء
تحياتي
|