15-09-2011, 06:15 PM
|
#16
|
مراقب عام
|
رد: إلى أين وجهة المصطافين بعد الربيع العربي في الأعوام المقبلة ؟؟؟
|
حياك الله أبا مراد الزهراني واشكرك على المرور والتعليق .
أخي الفاضل :
أنا طرحت الموضوع من واقع تجربة وتطبيق على أرض الواقع وليس منقول عن اشخاص لأن الأمانة الأدبية تقتضي الدقة والموضوعية في كل ما يطرح .
طيب قل لي كذا أبو عبد الله ونأخذها خطوة خطوة حتى نصل لما نرجوه .
أنا قضيت بعض الوقت في ابها لعدما ضاقت بنا السبل في مسقط رؤوسنا في منطقة الباحة من إنعادم كل شيء له علاقة بالترفيه عن النفس لي ولأبنائي وأحفادي .
أولا : في اي بلد في العالم يمكن أن تحصل شخص يمسك فيك وأنت لا تعرفه ويعرض عليك السكن ويدعوك للعشاء بداء من بالقرن سبت العلاية حتى أبها عسير لن تحصل هذا الكرم الفياض في أي بلد في العالم .
أتفق معك في هذه فالكرم بالسعودية عامة والمناطق القبلية خاصة ففي الشمال أيضاً كرماء وأنا لم أقل الشمال إلا لأنهم قبائل وعن الجنوب فحدث ولا حرج من الطائف حتى تصل إلى حدود اليمن .
ثانيا : الأمن والأمان لا قيمة له من الناحية المادية فأنت في بلدك وبين أهليك وربعك .
هذا هوا المحور الأساسي والهام فلماذا ياتوننا من الخليج إلا أنهم وجدوا الأمن والأمان والذي لن يجدوه في أي دولة أخرى ..
ثالثا : الأجواء في ابها ممتازة المنتزهات كثيرة ولا عليك إلا أن تختار الباعة هناك مرتبين وسلعتهم تفتح النفس .
والله يا أبو عبد الله كل إنسان له وجهة نظر والأقوى من ذلك النفسية إذا كانت مهيئة لهذه المنطقة فسبحان الله أبها لا أطيقها نهائياً والباحة وربي أجلس يومين والثالث وانا بنفجر من الضيق فأضطر إلا الرحيل مسرعاً مع العلم أني عشت بها أكثر من نصف عُمري .
رابعا : أعرف أن الأجواء يتحكم فيها رب العزة والجلال لكن من الذي يتحكم في النفوس وقبل ذلك الاسعار التي يشكو منها الجميع ؟
خامسا : اليس الغلاء الفاحش مركزه ومحورة منطقة الباحة؟ أين الرقابة وما دور البلدية في هذا ؟ ما قصرت فرضت على المواطن يجي بذبيحته إلى اماكن تعاقدت معها البلدية وهي مطاعم عادية لتفرض عليه الرسوم بدلا من ذبحاها في بيته وكأن تلك المطاعم تحظى بالرعاية والنظافة ومربوطة بشبكة مجاري وليس كما هو الحال يرسلوها للسدود التي أنشئت لغير الهدف فتلوثت من جراء هذه الفكرة التي ضايقة المواطن حتى في مصدر رزقه .
هذه مشكله أزلية وكل يوم وهي في أضطراد لا ماحدود وكل سنة نقول أنها ستخف وللأسف من علو في علو ..
سادسا : كنت أتطلع إلى أن تكون الباحة مثل أبها من حيث كل شيء حتى إذا خرجوا أبنائنا في الصيفية لا يشعرون بالفراغ .
سابعا : أنا واجهت ناس من دول الخليج البعض متاح له وأنت تعرف ما معنى كل شيء وسمعته يقول ياحظهم بهذه الطبيعة . فلماذي يأتي إلى الجنوب ألم يكن يستطيع ان يقضي إجازته في اي مكان في العالم وماله يخدمه ؟
من حيث الطبيعة أخي أبو عبد الله أجد الباحة أفضل بكثير ولكن أين توظيف اللمسات الفنية التي تخرج هذه المنطقة بشكلها دون الإخلال بمنظرها العام .
ثامنا : نحن نرغب في النهوض بمنطقتنا ولا ننسى أن هناك من إخواننا يحتاجون إلى دخل من السياحة أيا كان ذلك السائح لا يهم شريطة ان يكون مسلم ومن الدول العربية وأن نتخلص من عقدة العيب في ما يتعلق بالبيع والشراء الذي أحلته الشرائع السماوية ونعرف معناها وأنا بالمناسبة لا أعترض على من يفضل السياحة الخارجية هذا من حقه ولست بوصي على أحد ولا أحرم ولا أحلل , أنا اطرح وجهة نظر فقط والهدف هو تحسين وضعنا هناك .
للأسف كل من أبتعد عن المنطقة نجده يأن ويحن ويطالب بأشياء نظر لها في خارج المنطقة ونظر للخدمات المتفاوته التي لا تكون مثل المدن الأخرى المطاعم ليست بحجم مطاعم جدة ومكة والرياض على سبيل المثال لا للحصر نظافتها ديكورها موقعها وهذا بالتأكيد يعود للفهم التجاري وتطوره !
تجد مطاعم وكأنك تدخل إلى مسلخ ولا عناية ولا رقابة وإن تحدثنا عن الرقابة فشبه معدومة وهذا يعود للأمانة التي أفلتت الحبل على الغارب تهاون في كل شيء مع الأسف الشديد تركيزهم عند إستخراج التصريح ولكن المتابعة بعد افتتاحه يعد شبه المعدوم ..
نظرتي لهذه الصناعة نظرية مستقبلية وليست مبنية على شريحة معينه فمن عنده الجاه والمكانة والمال تحصل قصره في سويسرا جاهز والخدم والحشم يستقبلونه بالورود والعطور الفرنسية ولا هو بحاجة لمنطقة عسير ولا جارتها الباحة لكن ثقافة الدول الاخرى ربما تكون مجبر أن تقلدهم ولو على إستحياء وأنا هنا لا اعمم فالشعب السعودي أصبح في طليعة الشعوب المثقفة والمتحضرة ولا أقلل من أهمية السياحة الخارجية ,,,,,, أما أنا فلن استغني عن أهلي وربعي وجماعتي وأستبدلهم بغيرهم حتى وإن جاروا عليه فهم كرام .
دمت في رعاية الله وحفظه .
|
|
 |
|
 |
|
أرجوا ان أكون قد وفقت فيما ذهبنا له جميعاً وبالفعل لا غنى لنا عن منطقتنا والأمثال كثيرة على الإنتماء لمسقط رؤوسنا والبيع لا يعيب بالعكس أنظر للباعة في المدن الكبرى فمنهم من يكون دخله الشهري أو اليومي أفضل من موظف الحكومة وهوا بمرتبة عليا بالخضار بالمواد الغذائية بالمكسرات بالألعاب والترفيه أنظر للإشارات في جده أشياء مع باعة يمنيين يشدون بها إنتباه الأطفال والكبار قبلهم العاب وأشياء جمالية وعايشين وأبنائنا يتعايبون وهذه مشكلة أزلية لن يحسوا بها إلا عند جبرهم على البيع والشراء وهي من أجمل المدخولات على الشخص والأرزاق موزعة من رب العزة والجلال ..
آسف أخي العزيز أبو عبد الله على الإطالة وتقبل مودتي وتقديري ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|