عودا أحمد أخونا الفاضل ابو عبدالله
اللي فهمته من الموضوع مطالبتك بان تصبح الباحة منطقة سياحية
واطلعت على جميع الردود واتفق معهم واعجبني تنوعها وحكمتك في جمع شتاتها
وتقريب الأراء و تباين الوجهات
فكان لي هذا الرد الذي تبنيت فيه الصوت المعارض
تحت مظلة تلاقح الأفكار و حبي لك ولمنطقة الباحة و مشاركة لكل من سبقني
بجميل القول وسديد الرأى
7
نظرة شخصية صرفة خالصة من أي مكياج أو مجاملة و ما دار في برمجيات فكر وأعتقاد أخاك الصغير
لا أحبذ أن تتحول ربا زهران و أوديتها ومحارم قراها وأحميتها
إلى منتجعات سياحية و حدائق عامة ،
أنا زهراني أو غامدي عندما أذهب الى ديرتي سوف اسكن في قريتي وفي بيتي
و لن أعدم اماكن السياحة والرحلات سواءا في زهران أو غامد
،،
هل تعلم أن احدى قرى زهران فقدت أعز أراضيها في منتزة وكذلك دفء القرية لبعض القرى لقربها من منتزة عام
وهل تعلم أن قبائل عسير ممن هم في ديرتهم أو ارادوا أن يصيفوا مع أهاليهم بين ذويهم و أقاربهم ... عانوا من وعلقوا في زحام وكثافة المصطافين هذا العام 1432
في مدينة ابها وما جاورها
وأن اسعار الشقق فوق المعقول .... ولم يتنفسوا الصعداء إلا بعد انتها الصيف ومغادرة قوافل المصطافين
للشقق والمنتزهات التي شوهت واستهلكت بشكل ملحوظ ممن قدم من مناطق صحراوية أو بحرية ...
ونما إلى علمي أن بعض أن لم يكن غالب الشقق المفروشة في ابها تعود لملاك من خارج منطقة عسير( أهل المنطقة ) ،،
ثمرة القول الباحة في صورتها الحالية رائعة و أهلها رائعون
ونسيجها الأجتماعي أجمل و أجمل
ولا ينقصها إلا سحائب جود ممطرة من الحكيم الغفار ،
واما الخدمات و وسائل الترفية فهي أساس ومطلب وأمل لمن يقيم بها ونقص أو انعدامها هذا يعود للتجار و وزارات و مديريات و .... أخرى غير وزارة السياحة ( وللمعلومية القرى والشوارع والأسواق في غير الصيف يصيبها بيات شتوي وصمت مباح ) ، والدولة تسعى حثيثاً لتلبية
المطالب ... ولا تحملوا الباحة أكثر من طاقتها بوفود سياحية ومجاميع عائلية مع شح مصادر المياه
وشارع تجاري أو طريق من الشمال حتى جنوب المنطقة كانه لسان ( ك.... ) والجميع بالكرامة ساكنيها و الأعضاء و الزوار
يكفيها أننا كل عام نثقل على القريب و الجار
ونتسبب في سوق سوداء للماء و الكلأ والكراء
،
والطائف 200 كم مزدوج ... ومكة المكرمة وجدة نحن الأقرب مقارنة بالبقية لمن أراد
الآخرة أو سياحة وتجارة عاجلة
لذا لا أجد غضاضة في أن تبقى منطقة الباحة ريفية الأطراف والمُقل و الروح والحشا
في معاشها وفي سباتها وخريفها وصيفها
فيضيع مابقي من روح القرية !
ويغدوا تراثنا وبلادنا وملابسنا دعاية صيف .
وتقبل ودي وأوفر التحايا
( من حزب المعارضة المتبني وجهة نظر أهل الديرة ..، لتكتمل ابعاد الصورة )