رد: ¤©§][§©¤][ ديـــوانيــــة المجلـس ][¤©§][§©¤
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جمعه مباركه عليكم طبعا وكالعاده عندما يكون لديك وقت راحه في عصرنا الحاضر تعمد الى الانترنت دون شعور ومن هنا أتسأل هل هو إدمان للإنترنت ام عاده ام عدم وجود أيجندة واضحه في حياتنا توضح الأولويات وجدول يومي تنجز فيه المهمات الوقت يمر بسرعة والواجب عمله لا يعمل والتسويف كثير ابتعدت كثير وسوف أعود بكم الى السالفة التي اريد ان اقول لكم واخبركم بها (حلوه )
تصفحت الايميل ووجدت فيه هذا المقال وحبيت اطلعكم عليه عسى ان ينال على رضاكم
ولد العم عادي بن عادي من أم وأب عاديين وتربى تربية عادية في طفولته , ومر من خلال رحلته التعليمة بمراحل عدة تخرج منها بتقدير عادي وترتيب عادي ومعدل عادي !!
ودخل عادي بن عادي الجامعة وتخصص تخصص عادياً وتخرج منها بتقدير عادي ومعدل عادي وترتيب عادي !!
ثم توظف السيد عادي وظيفة عادية وتزوج فتاة عادية وأنجب أطفال عاديين وبعد زمن
ختم عادي بن عادي حياة وتوفى بعد رحلة حياتية عادية لا فرق فيها ولا فريد , لا جد ولا جديد
عاش على الهامش واكتفى بأن يكون متفرجاً على مجريات الأحداث ولا يشارك في صنعها أو تحضيره مات لم يعرفه احد ولا يدعوا له أحد ولا يذكره أحد !!
مات ولم يبادر أو يطمح , لم يحلم ولم يشتاق , ولم يتوق أو يتفوق !!
غادر الحياة مثل ما جاء إليها , بل ربما كان عالة على من حوله بامتياز
فلم يكن مبادراً ولم يكن متفاعلاً وما كان السابقين الأولين .
فلا هو شارك في عمارة الأرض ولا تبليغ الرسالة ولا خدمة البشرية ولا نصح الأمة ولا دفع المجتمع إلى الأمام ولم يسهم في بناء أو رفعة أو تنمية أو عمل خلاق أو مبدع أو منتج .
لم يكن مسهماً في شيء ولا مساهماً في مشروع ولا مستثمراً في حلم
جاء ولم يعرف لما جاء ورحل ولا يعرف ماذا صنع وماذا أبدع أو اخترع .
فضل الحياة الروتينية و الانزواء والانطواء عن حراك المجتمع وحاجات الناس وعن لعب دور محوي ولو بسيط في كون هو محور حركته ومستودع عمارته وأداة حضارته وطاقة نهضته
هام على وجه في الأرض وتخبط في حياته هنا وهناك وأدارها بعشوائية وفوضى وكان ردة فعل بدل أن يكون الفعل نفسه !!
|