عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-2011, 07:15 PM   #6
جمرة غضى
مراقب
 
الصورة الرمزية جمرة غضى
 







 
جمرة غضى is on a distinguished road
افتراضي رد: قضية الأسبوع الحلقه التاسعة عشر بعنوان (المثليه الجنسيه) ..

لا حول ولا قوة إلا بالله

هذه فتنة للأسف منتشرة ولا ينبغي السكوت عنها لكن نسأل الله أن يحمينا

ويحمي أبنائنا وبناتنا شر الفتن ماظهر منها ومابطن


هناك للأسف فئة ليست بالقليلة تمارس مثل هذه الأعمال المشينة

ولكن لو تفكرنا قليلا بالأسباب سنجدها متعددة

منها عدم مراقبة الله في السر والعلن

وكذلك غياب التأثير الديني عليه وانجرافهم خلف الملذات والشهوات المنافية لشرع الله وخلقته


كذلك الفراغ الكبير الذي يعاني وتعاني منه الفتى والفتاة

في مرحلة المراهقة ولا يستطيع إشغاله بما ينفع


كذلك غياب دور الأسرة فمنهم من يشعر بنقص حنان أسرته

وعدم تفهم اسرته لرغباته العاطفية وإشباعها بطريقة طبيعية

فيعوضه او تعوضه بعلاقة شاذة قد تؤدي إلى مالا يحمد عقباه


ينبغي على الأسرة الاهتمام أولا بتقوية علاقة أبنائها مع الله

عز وجل وتعويدهم على حب الدين وحب الاخيار الصالحين

والتمسك بآداء الصلوات في أوقاتها وكثرة الذكر


ثانيا ينبغي إشباع الحاجات النفسية من العطف والمحبة والمودة

لدى الفتى والفتاة من قبل الأهل وإشعارهم بأهميتهم وأنهم جزء

لايتجزأ من أنفسهم وبدونهم ينقص طعم الاحساس بالحياة

وكذلك العمل على إشغال وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع الدنيوي والأخروي


كذلك على الأسرة توعية أطفالها بأن هناك أماكن بالجسد ينبغي

عدم لمسها نهائيا من أي شخص آخر

وهذا ماتم تطبيقه لدينا في محاظرة

بأن شرحنا للطالبات بطريقة مبسطة بأن هناك أماكن لاينبغي لأحد ملامستها

ولاسيما التي لاينبغي كشفها نهائيا لأي كائن كان وأنه إن حاول أحدهم أو إحداهن الاقتراب منها

مهما كان هذا الشخص سواء قريب أو بعيد

عليهم الصراخ والرفض التام وعليهم تنبيه الوالدين إلى ذلك

ووجدنا أن الطالبات استوعبن المقصود والتجاوب منهن

والحرص أكثر ولا سيما أن أكثر ماتقع مثل هذه المشكلة

على صغار السن الذين يلجمهم الخوف عن الإفصاح عن المشكلة

لكن بعد التنبيه والتوضيح البسيط يكون الأطفال أكثر انتباها وفطنة


شكرا لك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

القرآن مٍ ـٍن هنـآ
أخر مواضيعي
جمرة غضى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس