[الصقر المهاجر]

من هو السبب ...؟
من المسؤول .. ؟

ياحول ياربي على هالحال .. وش سالفة هالناس .. كلا يقول اللي يبي .. وكلا يامر بما يريد
الكل راكب راسه .. وقراره بيده ..
التجاوزات تعدت حدودها .. والصلاحيات لم تقتصر على مسؤوليها .. عجبا لهذا الحال ..

اقف عند حروفي وكلماتي عاجزا ولا ادري من اين سوف أبدأ ..

راعي البقالة .. يضع اسعاره كيفما يشاء .. ولا يوجد من يحاسبه او يسال لماذا هكذا..؟
فتجد نفس السلعه لها اكثر من سعر في اكثر من بقالة في نفس الشارع او الحي .. فما بالك بالمدينة او المملكة

وعجبا .. لبعضهم .. لم يخاف ربه في استغلال المسلمين والبحث عن الارباح بطريقة غير صحيحة
وبل وصل بكثير منهم انه يبيع اي شيء سواء صالح او فاسد .. وقد رأينا الكثير من المواقف وعند تجار مشهورين للاسف .. لم يحترموا الشعب ولا الاسلام .. فما بالك بالصغير ..

وراعي العقار .. يبحث عن اعلى سعر لعقاره .. حتى يستنزف ما في جيبك .. وهناك الكثير من الخطط والمؤامرات
عند العقاريين لزيادة الاسعار .. التي لا حجة لها .. ولا دليل واضح عن سبب الزيادة ..
فلو ذهبت للبحث عن الشقة تسكنها انت وابناك فاعلم انك سوف تدفع كل ما تملك من دخلك السنوي وزيادة
ولن تجد اصغر شقة واسواء شقة باقل من 25الف ريال .. فكيف يسكن من راتبه لا تجاوز 5000ريال بهذا المبلغ..
وفي ظل تعطيل مشروع الاسكان
والذي محسوم من الان للواسطات واصحاب الاماكن المروقة ..
اما المسكين مسكين لا يستحق السكن ..



وبياع المياه .. يركض الاخر لزيادة الاسعار .. بحجة ان الدقيق غالي ( مدري وش العلاقة )
ولا سبب لديه سواء انه مع الخيل يا شقراء ..

ازمة الشعير .. التي اشغلت الكثير من الناس ونالت من الحملات الاعلانية والاعلام
اكثر مما استحقت بكثير حتى اصبحت حديث كل مجلس ..
هل هي حقيقة ام انها ازمة مفتعله .. لاغراض معلومة ومنها ..

زيادة سعر الشعير 200%
اشغال الناس بالشعير وعدم التركيز في الاسعار الاخرى
احتكار الشعير على مؤسسات محددة
وزيادة اسعار المواشي بحجة ان الشعير غالي

وقد نجحت وحققت مرادها ..

وسوف تتوالى الازمات من الان وصاعدا ..
فكل ضروريات الحياة في غلاء متزايد وكل يوم اكثر من قبله وكان الساعة تحسب عليهم
والى متى سيستمر هذا الغلا .. ومتى ستوقف ظاهرة الزيادة ..
كل يوم ونحن في صدد المزيد والمزيد من الاخبار حول السلع التجارية وهي تتزايد من حولك ولا تستطيع
الحراك او عمل اي شيء سواء انك تسلم الامر .. وتدفع ..

وسوف تدفع وتدفع .. حتى تفلس ..

للاسف كل المسؤولين عن هذه الزيادات هم المسؤولين عن امور الشعب
وهم رؤساء الشركات والادارات الحكومية ..
فمن هنا يقدم اقتراحا لمساعدة المواطنين بحكم عمله ..

وخارج الدوام ياتي ليجني ارباح ما اقترحه .. هناك ..

لا حيلة للمواطن الغلبان .. الا الحساب ..
كما يظن الكثير ان الامور سوف تكون افضل

لا بل ستكون اسواء ..
فكل زيادة ريال بالراتب يقابله زيادة 1000ريال في مصروفاتك الشهرية


خذوا الزيادات .. ورجعوا الاسعار كما كانت ..
هكذا يتمنى الكثير من الناس ..


وبالاخير .. لا حيلة لك سوف تدفع .. سوف تدفع
والزمن لا يعود الى الخلف ..


////////////////////////////////////////////////


من معاناة الشعب كتب لكم قلمي

تحيات اخوكم . ابو باسل