رد: يا أهل بيدة أنقذوا رمانكم من الهلاك ،،،،
|
شكرا على موضوعك نسيم السروات
مزارع الرمان وحسب متابعتي لكثير من المزارعين والشراء منهم
تحتاج امطار ووفرة مياه من عند الله عزوجل
كما كان حاصلا قبل 20 سنه حيث الابار مليانه والوديان تمشي
والله يجيب المطر
ولشح المياة جفت الابار واصبحت المسأله اخطر تتعلق بالبيوت وهنا الكارثه
لايمكن انقاذ الشجر في هذه الحاله
فمسأله شراء المياه وضخها على شجر لايعطيك ارباح ويرد خسايره نوع من الجنون
بعض الابار الارتوازيه 120 متر جفت في بعض المناطق في العقيق
لا اعتقد ان الاهالي هم سببا في موتها بل الجفاف هو السبب الرئيسي
فلم ارى مزرعه ميته قبل عشرين سنه والوديان تضخ الماء من جنبها
لنفس السبب صارت مجاعه في الصومال ومات الالف رحمهم الله
ونحمد الله عندنا بترول نحلي مياه البحر نشرب ونغسل
الا الشجر امره بسيط لحد الان
اللهم أغثنا
|
|
 |
|
 |
|
مرحبا أخي الفاضل نار الجفاء ومشكور عالمداخلة .
نعم الجفاف عم البلاد كلها ولكن ليس وحده من جعل بعض رمان بيدة يتعرض للظماء واليباس ، بل تعرض للإهمال أيضاً
والذي يعتبر من الجنون حقاً هو الوقوف مكتوفي الأيدي أمام شبح أنقراض المزارع التي حافض عليها الأباء والأجداد
ولا نحاول أختراع أي وسيلة تبقيها على حالها ، فمنطقة الباحة منطقة غزيرة الأمطار ومن حين إلى حين تسقط على
الوادي أمطار وترد الأبار بعض الشئ فيستفيد من هذا الغيث المتواجدين بالديرة فقط حيث يستغلونه في ري مزارعهم
كذلك بعضهم يقوم بحفر أبار أرتوازية يستخدمها في ري مزرعته عند شح الأمطار والبعض الأخر الذي لا يملك ارتواز
يقوم بريها بالوايت وايت واحد بمئة ريال فقط في الشهر يروي عشرة مساطير أو أكثر من الرمان وكل مسطار راح يبيع
منه عشرين كرتون تقريبا والكرتون ما تنقص قيمته عن 70 ريال وعليك الحساب أحسب الخسائر والأرباح .
أما المسافرين عن الديرة فأنهم ضيعوا مزارعهم فهم لا يستفيدون من أوقات هطول الأمطار ولا يفكرون بالأبار
الأرتوازية أو الوايتات وفوق هذا كله يطلبون من عمالهم الذهاب يترزقون الله وترك المزارع حتى يجي وقت الجناية
هذا إذا وجد فيها شئ يجنى مع الأسف فلو أن كل مسافر عن مزرعته ترك العامل يقوم بالأهتمام بها ومتابعته باستمرار
كلما سنحت له الفرصة لوجدنا الوضع يختلف .
لدي ملاحظة جداً مهمة : وهي أن وادي بيدة من يوم فتح به السد قلة المياه في الوادي وقلت البركة سبحان الله
وأعتقد بأن ذلك يرجع لحاجتين :
1_عدم التوكل على الله 2 _ الحسد بين الناس .
الأوله أن الأهالي قبل السد كانوا متوكلين على الله سبحانه وكان المطر يهطل فوقهم يوميا وكان الوادي نهر يجري
على مدار العام لا ينقطع والخير والأرزاق كانت فوق الخيال .
والثانية : وبعدما تم فتح السد كثر الحسد والمشاكل والأعتماد عليه فإذا تم فك السد أشتكى أهل أعلى الودي بأن يتم
إغلاقه لأن كثرة المياه أفسدت عليهم مزارعهم ، ويشتكي أهل أسفل الوادي بأن إغلاق السد يجعل الماء لا يصل إليهم ومن
هنا بدأت المشاكل والتحاسد وقلت معه البركة ونشفت الأبار الله المستعان ليت وادي بيده جلس بدون سد أفضل له .
أما قولك عن مجاعة الصومال فنعوذ بالله أن تصل بنا الحال إلى حد ما وصلت له بلاد الصومان .
نسال الله الرحمة بالبلاد والعباد ونسأل الله لأخواننا بالصومال أن ينزل بهم الغيث ويحل مشاكلهام .
هذا وتقبل شكري وتقديري نار الجفاء .[/COLOR][/SIZE]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة نسيم السروات ; 20-09-2011 الساعة 10:21 PM.
|