[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خاطربن سعد      مساء الخير أخي الحبيب سام ربما يكون هناك توجه لإبقاء علي صالح على رأس السلطه في اليمن لأسباب عدة أهمها هو الحرص على عدم وصل شخص ذو ولاء لإيران الحرص على أن يكون صاحب شخصيه قوية داخلياً كذلك الخوف من سقوط الحكومة وما سيكون لذلك من تداعيات وإهتزاز أمني ونعرف أن اليمن تملك اكبر حدود مع السعودية واليمن دولة فقيرة ومنتشر فيها القات والمخدرات وتهريب الأسلحة وهذا من أكبر الامور التي تخشى المملكه حدوثها . كما أن هناك نسبة لابأس بها من الشعب لازالت مؤيدة للرئيس صالح. وعموماً علي صالح ومن مصادري الخاصه بحكم عملي لن يعود لليمن وأنما التوجه الأن لوصول شخص صاحب ولاء للمملكه حتى لو لم يكن من الحزب الحاكم. حيث أن ايران وقطر لا ترغب في ذلك وانما البحث عن شخص له توجهات اخرى للظغط على المملكه . عموماً الموضوع اكبر من أن يُناقش في المنتدى لأسباب كثيرة عذراً على الإطالة. سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

أهلا بالغالي ( خاطر بن سعد )
أشكرك على المرور والتعليق وفعلا تحليل منطقي وجدير بالإنتباه والتقدير .
واتفق معك في ما ذهبت إليه.
السعودية أخي الفاضل حتى في ظل سخونة المواقف أثناء وبعد حرب الخليج الثانية كان هناك مد وجزر في العلاقة اليمنية السعودية وكلنا نعرف ذلك , لكن م سياسة المملكة أن لا تقطع شعرة معاوية بين الطرفين وهذا كان من خلال الشيخ عبد الله الأحمر شيخ مشايخ حاشد وبكيل وهي عائلة عريقة وتحظى بإحترام القيادة في السعودية وهي التي أوصلت الرئيس علي عبد الله صالح إلى سدة الحكم وهذا شيئ موثق لكن بعد وفات الشيخ عبد الله الأحمر الذي كان يلعب دور محوري في العلاقة السعودية اليمنية وكان وسيط في اغلب القضايا وإلإختلافات بين الدولتين حتى في ظل ترسيم الحدود وهو رجل محبوب ومقبول من الطرفين وولاء القبيلتين له جعل كفته تميل في المعترك الساسي لصالحه وبعد وفاته جاء من بعده أولاده الذين هم منقسمين على بعضهم وفقدوا الهوية والهيبة في الوقت نفسه يحاول الرئيس علي عبد الله صالح توريث الحكم لأبنه وهذا ما خلط الأوراق وأقام الدنيا ولم يعدوها حتى آل الوضع إلى ما آل إليه فالقضية معقدة ومركبة وكان يعتقد أنه بيلعب على التناقضات على الصعيد المحلي والعالمي لكنه فشل وهو الآن نعم يرغب في تقاسم السلطة بمعنى أن لا ينحرم حزبه واتباعة من نصيبة من الكعكة هذا كل ما في الأمر .
دمت في رعاية الله وحفظه .