عرض مشاركة واحدة - .¸۝مجلس ابوعبدالله(الفقير إلى ربه)مرحبا هيل عد السيل۝¸¸(رحمه الله تعالى)

الفقير الي ربه · 21-09-2011, 11:04 PM

بسم الله ألرحمن الرحيم
أول سفرة في حياتي كانت لمكة المكرمة يمكن
عمري وقتها ثلاثة عشرأو أربعة عشر سافرت
في ألحج أشتغل أجاود عند ناس حضارم في عمارة
جنب ألحرم في عام 82 هجري أو83 وألله اعلم
لمن وصلت كانت ألأم ألكبيره لصاحب ألعمارة
وولدها محترمين جدأ معي أشتغلت أول ماوصلت
في ألصحون تغسيل كان جسمي ألي يشوفني يقل
مسكين فية ناس يجون ألبيت ويشوفوني أشتغل في ألصحون ويقولون للحرمة حرام عليك تشغلين
ألولد ألمسكين في ألصحون ولما سمعتهم فرحت
لأن أصحون كثيرة جدأ للحجاج وأسوي نفسي أني تعبان ونفسي أنزل عند باب ألعمارة حارس محل مريح وأشوف ألناس بدل من ذاك ألشغل من ألصباح حتى أخر ألليل وأنا اغسل قامت ألحرمة
وجت عندي قالت فين تريدني أحطك قلت لها بكلام ألديرة بهواك يعني على كيفك أنا جيت أشتغل والله كأن ألموضوع وكلامها أمامي ألأن تقول ألله لأيسامح من خلاك تسافر حرام عليهم في هذا ألعمر يشتغل قلي فين تبغا تشتغل قلت لها أريد الباب تحت حارس قالت أنتة حارس تقدر تشيل
ألأسطوانات أنا ما أدري ويش ألأسطوانات قلت أيش قالت تقدر تشيلها قلت وشنهية قالت هذه أوجعني راسي لمن شفتها قلت لها أشفاعة ياربية
ومن يقدر يشيلها قالت ألحارس يطلع بها في ألدرج
ألعمارة طويلة بس ما أدري كم دور بعدين ألأسطوانات من أبو خمسين والحارس يمني قالت
تدري أجلس هنا في ألبيت أذا أردنا شي خفيف
أرسلناك حقيقة أمبسط عند ألناس ذولا جلست يومين أوثلاثة ما أحد قلي شي بس أطالع في ألتلفزيون وجالس تقلني شيخ زهمني ألولد قال لي روح للغسال في ألعمارة ألثانية قلت طيب نزلت
فرحان أريد أشوف ألشارع وسيارات طبعأ يكون
ألشوارع زحمة بالناس نزلت من ألباب وأول مرة
أنزل أنا جيت من ألديره على ألبيت هذا مع واحد
من ألجماعة ما أعرف شي يعني بكرتوني من ألديرة ألمهم دخلت بين ألناس سحبوني معهم ضعت
ما أدري فين أروح المهم أني لفيت من ساعة ما نزلت حتى ألصباح أليوم ألثاني وأنا أدور للبيت
لم أجدة حتا لمن جيت من ألديرة ما طالعت في ألبيت ولأ شفت واجهتة ألمهم أني تعبت من ألفلفة
هذا من الجماعة بلغهم قال ألولد أول مرة يسافر
أنتبهوله لأيخرج برا وهو يعرفهم ألمهم لأتضحكون علية أنا ألفلف حول ألبيت وتعبت وجلست في باب ألعمارة ألي جنب عمارتهم
والعمارتين متلاصقة مع بعض مادريت ألأ وفية
واحد مسكني ويقلي فين كنت نحن من ألبارح
ندور لك قلت من أنته قال كيف أنا عمك صاحب ألعمارة ألي تشتغل عندة علمتة بكل شي من ساعة ماطلعت حتى لقيني أقسم با لله أنة لبغا يموت من ألضحك علية ويعلم ألناس ألي عند ألعمارة من أصحابة ألمهم اني صرت فرجة لهم خجلت خجل
بغيت اموت من الخجل قال يا لة نروح ألبيت
أنا من كثر ألتعب جلست ونمت محلي ما صحيت
ألأ ألمغرب وأقوم على ألضحك من أصحاب ألعجوز وجالس أطالع فيهم ما ادري أيش ألموضوع ألأوالعجوز تقل شوفوة وتزهمني عندها وقالت من قلك ألنزل الشارع قلت ولدك
أرسلني للملابس علمتها بسالفة بغو يتفجرون من ألضحك قالت لأ تخرج حتى يجي أرجال ألي جابك
قلت طيب بعد يومين أوثلاثة جت بنتها وحدة ملعونت والدين وصورا عيونها كل واحدة في محل
وشافتني ماعندي ولأ شغل قالت أدخل ألغرفة حقتي
نضفها ورتبها قلت طيب دخلت ورتبت غرفتها
ونظفتها طلعت قالت روح كنس ألبيت أمها ماهي فية جا ألي يغسل ألصحون وقلها لكن بدون فايدة
يعني ناوية علية تريد تطفشني واروح من ألبيت
ليش عرفت بعدين ليش قلت لها اصبري حتى تجي امك اذا قالت سوي سويت ألمشكلة ألأم ماجت حتا طفشت قبل ماتجي امها انا من الطفش
طلعت ألسطوح حتا بغيت أطيح من فوق ألسطح
طلعت من فوق ألجدار وطحت جهت ألصطح
نزلت ألبيت وأنا داخل ألبيت أسمع سوالف وضحك
طالعت جهت غرفتها ألباب على مصراعية وبعدين أشوف ألأوواحد جالس معها ألله اعلم كانة تركي أو أفغاني ولما شافتني أعوذ بالله وهي تصيح علية أنت باقي مارحت ألمهم ألأدمي ذاك شرد بغا يتكسر من ألدرجة قالت شوف أنتة شفت شي قلت
لأ وانا صادق ما شفت شي قالت خذ خمسة أريال ولأ تقل لماما شي قلت طيب وأنا حقيقة لم ارا شي
كان ألراتب حقي عشرين ريال لمدة خمسة واربعون يوم يعني من خمسة عشر ذالقعدة ألى أخر شهرذلحجة ألمهم جت امها وسألتني امها وهي واقفة قالت احد جا جيت اتكلم ردت هي قالت لأ
أنا كنت أبا قلها عن ألرجال ألي كان في الغرفة
وخرج مسرع أنا على نياتي ما أدري ايش الموضوع وليش ماتبغي تعلم امها جالس افكر ليش ماتقل لمها تركت ألموضوع وكنت أريد أقلها بنتك
تقول غسل ألمواعين وكنس ألبيت ورتب غرفتي
فقلت بنتك ياعمة ويم قلت بنتك وهي ملعونت ألوالدين ترميني بحاجة في يدها ما أدري ويش هي بس قوية وأظربي في راسي أقسم با لله ماصحيت
ألأ في ألمستشفى مدري وين من مكة والعجوز بجنبي تبكي والولد وناس من أقرباهم ما اعرفهم
أنا انفجعت لمن صحيت وناس متجمعين عندي
واقول باعلى صوتي وين أنا من وداني هنا أناس يحولون تهديتي وامسكيني ألعجوز قالت ألحمد لله
على سلامتك ألمهم اني هديت قلت انا في البيت
قالت انتة في ألمستشفى طيب ليش أيش صار
قالت أختك كانت تمزح معك ورمتك بشي ماتدري انة ثقيل ألمهم طلعت كل ألموجودين وسألتني أيش
حصل في غيابي واعلمها بكل ماحصل قالت طيب
يلة نروح البيت رحنا ألبيت ألبنت شردة من البيت
حسب كلام ألحارس قلت ألحمد لله فكنا الله شرها
جلست حتى قبل نهايت ألشهر وقلت ابغا أطلع
عند اهلي في ألديره خويي ألي جيت معه صاحب للوالد وهو يمكن من قرنضبي حتا اسمة معرفة اقلة
ياعم مادرينا ألأيوم جا قومي ياذيك ألعجوز واعطيني شنطة من ألحديد قالت هذه تعطيها أمك
واعطتني فلوس كثيرة ما ادري كمهيه وظعتها في كيس صغير وربطتها في ألكمر حقي قالت انته أعتبرك واحد من اولأدي أذا جيت مكة مرة علية
قلت طيب كلمت إنشاء الله مانعرفها ذالك ألوقت
وبعدها طلعت ألديرة واخذ ألوالد كل مامعي من غباوتي ما دسيت ماخبيت منها شي هذا والى ألقاء في موضوع ثاني إن شاء ألله
==================
محبكـــــــــــم فــــــي ألله

21-09-2011, 11:04 PM	#1126
الفقير الي ربه كبار الشخصيات	رد: .¸¸۝❝مجلس ابوعبدالله(الفقير إلى ربه)مرحبا هيل عد السيل❝۝¸¸. بسم الله ألرحمن الرحيم أول سفرة في حياتي كانت لمكة المكرمة يمكن عمري وقتها ثلاثة عشرأو أربعة عشر سافرت في ألحج أشتغل أجاود عند ناس حضارم في عمارة جنب ألحرم في عام 82 هجري أو83 وألله اعلم لمن وصلت كانت ألأم ألكبيره لصاحب ألعمارة وولدها محترمين جدأ معي أشتغلت أول ماوصلت في ألصحون تغسيل كان جسمي ألي يشوفني يقل مسكين فية ناس يجون ألبيت ويشوفوني أشتغل في ألصحون ويقولون للحرمة حرام عليك تشغلين ألولد ألمسكين في ألصحون ولما سمعتهم فرحت لأن أصحون كثيرة جدأ للحجاج وأسوي نفسي أني تعبان ونفسي أنزل عند باب ألعمارة حارس محل مريح وأشوف ألناس بدل من ذاك ألشغل من ألصباح حتى أخر ألليل وأنا اغسل قامت ألحرمة وجت عندي قالت فين تريدني أحطك قلت لها بكلام ألديرة بهواك يعني على كيفك أنا جيت أشتغل والله كأن ألموضوع وكلامها أمامي ألأن تقول ألله لأيسامح من خلاك تسافر حرام عليهم في هذا ألعمر يشتغل قلي فين تبغا تشتغل قلت لها أريد الباب تحت حارس قالت أنتة حارس تقدر تشيل ألأسطوانات أنا ما أدري ويش ألأسطوانات قلت أيش قالت تقدر تشيلها قلت وشنهية قالت هذه أوجعني راسي لمن شفتها قلت لها أشفاعة ياربية ومن يقدر يشيلها قالت ألحارس يطلع بها في ألدرج ألعمارة طويلة بس ما أدري كم دور بعدين ألأسطوانات من أبو خمسين والحارس يمني قالت تدري أجلس هنا في ألبيت أذا أردنا شي خفيف أرسلناك حقيقة أمبسط عند ألناس ذولا جلست يومين أوثلاثة ما أحد قلي شي بس أطالع في ألتلفزيون وجالس تقلني شيخ زهمني ألولد قال لي روح للغسال في ألعمارة ألثانية قلت طيب نزلت فرحان أريد أشوف ألشارع وسيارات طبعأ يكون ألشوارع زحمة بالناس نزلت من ألباب وأول مرة أنزل أنا جيت من ألديره على ألبيت هذا مع واحد من ألجماعة ما أعرف شي يعني بكرتوني من ألديرة ألمهم دخلت بين ألناس سحبوني معهم ضعت ما أدري فين أروح المهم أني لفيت من ساعة ما نزلت حتى ألصباح أليوم ألثاني وأنا أدور للبيت لم أجدة حتا لمن جيت من ألديرة ما طالعت في ألبيت ولأ شفت واجهتة ألمهم أني تعبت من ألفلفة هذا من الجماعة بلغهم قال ألولد أول مرة يسافر أنتبهوله لأيخرج برا وهو يعرفهم ألمهم لأتضحكون علية أنا ألفلف حول ألبيت وتعبت وجلست في باب ألعمارة ألي جنب عمارتهم والعمارتين متلاصقة مع بعض مادريت ألأ وفية واحد مسكني ويقلي فين كنت نحن من ألبارح ندور لك قلت من أنته قال كيف أنا عمك صاحب ألعمارة ألي تشتغل عندة علمتة بكل شي من ساعة ماطلعت حتى لقيني أقسم با لله أنة لبغا يموت من ألضحك علية ويعلم ألناس ألي عند ألعمارة من أصحابة ألمهم اني صرت فرجة لهم خجلت خجل بغيت اموت من الخجل قال يا لة نروح ألبيت أنا من كثر ألتعب جلست ونمت محلي ما صحيت ألأ ألمغرب وأقوم على ألضحك من أصحاب ألعجوز وجالس أطالع فيهم ما ادري أيش ألموضوع ألأوالعجوز تقل شوفوة وتزهمني عندها وقالت من قلك ألنزل الشارع قلت ولدك أرسلني للملابس علمتها بسالفة بغو يتفجرون من ألضحك قالت لأ تخرج حتى يجي أرجال ألي جابك قلت طيب بعد يومين أوثلاثة جت بنتها وحدة ملعونت والدين وصورا عيونها كل واحدة في محل وشافتني ماعندي ولأ شغل قالت أدخل ألغرفة حقتي نضفها ورتبها قلت طيب دخلت ورتبت غرفتها ونظفتها طلعت قالت روح كنس ألبيت أمها ماهي فية جا ألي يغسل ألصحون وقلها لكن بدون فايدة يعني ناوية علية تريد تطفشني واروح من ألبيت ليش عرفت بعدين ليش قلت لها اصبري حتى تجي امك اذا قالت سوي سويت ألمشكلة ألأم ماجت حتا طفشت قبل ماتجي امها انا من الطفش طلعت ألسطوح حتا بغيت أطيح من فوق ألسطح طلعت من فوق ألجدار وطحت جهت ألصطح نزلت ألبيت وأنا داخل ألبيت أسمع سوالف وضحك طالعت جهت غرفتها ألباب على مصراعية وبعدين أشوف ألأوواحد جالس معها ألله اعلم كانة تركي أو أفغاني ولما شافتني أعوذ بالله وهي تصيح علية أنت باقي مارحت ألمهم ألأدمي ذاك شرد بغا يتكسر من ألدرجة قالت شوف أنتة شفت شي قلت لأ وانا صادق ما شفت شي قالت خذ خمسة أريال ولأ تقل لماما شي قلت طيب وأنا حقيقة لم ارا شي كان ألراتب حقي عشرين ريال لمدة خمسة واربعون يوم يعني من خمسة عشر ذالقعدة ألى أخر شهرذلحجة ألمهم جت امها وسألتني امها وهي واقفة قالت احد جا جيت اتكلم ردت هي قالت لأ أنا كنت أبا قلها عن ألرجال ألي كان في الغرفة وخرج مسرع أنا على نياتي ما أدري ايش الموضوع وليش ماتبغي تعلم امها جالس افكر ليش ماتقل لمها تركت ألموضوع وكنت أريد أقلها بنتك تقول غسل ألمواعين وكنس ألبيت ورتب غرفتي فقلت بنتك ياعمة ويم قلت بنتك وهي ملعونت ألوالدين ترميني بحاجة في يدها ما أدري ويش هي بس قوية وأظربي في راسي أقسم با لله ماصحيت ألأ في ألمستشفى مدري وين من مكة والعجوز بجنبي تبكي والولد وناس من أقرباهم ما اعرفهم أنا انفجعت لمن صحيت وناس متجمعين عندي واقول باعلى صوتي وين أنا من وداني هنا أناس يحولون تهديتي وامسكيني ألعجوز قالت ألحمد لله على سلامتك ألمهم اني هديت قلت انا في البيت قالت انتة في ألمستشفى طيب ليش أيش صار قالت أختك كانت تمزح معك ورمتك بشي ماتدري انة ثقيل ألمهم طلعت كل ألموجودين وسألتني أيش حصل في غيابي واعلمها بكل ماحصل قالت طيب يلة نروح البيت رحنا ألبيت ألبنت شردة من البيت حسب كلام ألحارس قلت ألحمد لله فكنا الله شرها جلست حتى قبل نهايت ألشهر وقلت ابغا أطلع عند اهلي في ألديره خويي ألي جيت معه صاحب للوالد وهو يمكن من قرنضبي حتا اسمة معرفة اقلة ياعم مادرينا ألأيوم جا قومي ياذيك ألعجوز واعطيني شنطة من ألحديد قالت هذه تعطيها أمك واعطتني فلوس كثيرة ما ادري كمهيه وظعتها في كيس صغير وربطتها في ألكمر حقي قالت انته أعتبرك واحد من اولأدي أذا جيت مكة مرة علية قلت طيب كلمت إنشاء الله مانعرفها ذالك ألوقت وبعدها طلعت ألديرة واخذ ألوالد كل مامعي من غباوتي ما دسيت ماخبيت منها شي هذا والى ألقاء في موضوع ثاني إن شاء ألله ================== محبكـــــــــــم فــــــي ألله ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التوقيع اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم أخر مواضيعي