[رفيعة الشان]

الله يعطيك العآفيه عبد الله

من المفترض والوآجب على أهل الزوجه في كل الأحوآل مصآرحة الزوج بـ عيوب ابنته الخلقيه
ومصآرحته أيضآ بـ أي مرض تعآني منه وهذا من أبسط حقوقه ,
لـ تفآدي أي مشكله قد تحدث في المستقبل في حال تم الزوآج
أو ترآجع الخطيب عن الخطبه في حآل عدم موافقته أو تقبله لـ تلك العيوب .
سوآء كآنت تلك العيوب جروح أو حروق أو برص أو بهآق أو أحد أصآبعهآ مفقود أو مرض سكري
أو أي تشوهـ أو أي مشكله ومرض تعآني منهآ الفتآهـ .
- والكلام ينطبق أيضآ على الزوج ومصآرحته لـ أهل الزوجه بـ أي عيب أو مرض -
وأرى أن الخطأ الأكبر يقع على الأهل وعلى الفتآهـ نفسهآ في عدم مصآرحتهم والتدليس على الزوج آلمسكين .
وجزء من الخطأ يقع على الزوج - وفي الأخير سـ أذكر وجهة نظري الخآصه فيهآ -

بـ النسبة للقصة الوآقعيه التي ذكرتهآ :
فـ الحكم الشرعي الصآدر من المحكمه سليم نوعآ مآ ,
* الذهب والملابس - الدبش - كآن من نصيب المرأة وأعتقد أنهآ تستحقه
لأن المرأة كتلة مشآعر - قآبله للكسر -
فـ لو فقدت الزوج لـ سبب خلقي بهآ !
سـ تتعب نفسيآ بـ حكم تكوينهآ الفسيولوجي - الخآرج عن إرآدتهآ -
فـ كآن لهآ شيء من الذهب والملآبس جبرآ بـ خآطرهآ .

* تكآليف الزوآج الأخرى - المُكمّله للعرس وليست الوآجبه -
هي كرمآ من الزوج نفسه , ولم يجبرهـ أحد لـ دفع كل تلك التكآليف البآهضه فـ من
الطبيعي أن يتحملهآ هو ,
* المهر كآن من حقه , لأنه في حآل حصول غش أو خدآع وتدليس في الزوآج يتم إرجآع المهر كآملا للزوج
وهذآ من حقوقه المشروعه , والحمدلله - مثل ماذكرت في القصه - تم إرجآع المهر له .
* أما الشقه فـ يستطيع السكن فيهآ والزوآج مرهـ أخرى وتقديم مهر طليقته وتقديمه
للعروسه الجديدهـ

وجهة نظري آلخآصه بـ القصه :
كآن هنآك وسيلة أخرى أمام الزوج لـ حل هذه المشكله بدلآ من المحآكم والتشهير بـ الزوجه ,
بـ أمر ليس لهآ فيه أي يد أو حيله
بـ معنى ( لو ستر عليهآ لـ فترهـ وبعد كذآ تفآهم مع أهلهآ وطلقهآ )
<< أحسن من قطع نصيبهآ وجرح مشآعرهآ
والدين يقول إمسآك بـ معروف أو تسريح بـ إحسآن ,

أشكرك أخي عبد الله على الطرح الوآقعي والمؤلم , ولا هنت

إحترآمي وتقديري