رد: .¸¸❝مجلس ابوعبدالله(الفقير إلى ربه)مرحبا هيل عد السيل❝¸¸.
بسم ألله الرحمن ألرحيم
ألسفرة ألثانية ألى مكة ألمكرمة مع والدي ألعزيز
عيدان أبن علي شقيق ألوالد ألأصغر يمكن عـــام
86 هجري غيرمؤكدة ألسنة وطلب مني أساعدة
أكون معاون لة ورفضت قلت لة فية ناس هنا في مكة اعرفهم اروح اشتغل عندهم قالي تعرف محلهم قلت أعرف أنهم قريبين من ألحرم جدأ
من ألجهه ألشمالية من الحرم وأنا عارف محلهم
ذاك ألوقت حتى ألأن أعرف فين كانت ألعمارة
ألأن مكان ألعمارة أرض فضا مسحت جميع ألعمائر ألتي كانت هناك حتا لمن كنت اطلع ألديرة
وأرجع أمر من هناك زمان قبل ألتوسعة ألمهم وصفتة قلت لة أنتة وديني هناك وانا بعرف ألبيت
كنت فرحان جدأ أني أروح لهم وحقيقة حسيت
بالحنان لهذيك ألعجوز أسأل ألله أذا أنها باقي حية
أن يجزاها خير الجزا وأذا ماتت فا أسأل ألله أن
يرحمها ويسكنها فسيح جناتة وجميع موتا ألمسلمين أللهم أمين وصلني عمي محل ماطلبت
نزلت من ألأتبيس حقة وسبحان ألله نزلت أمام
ألباب حق ألعمارة يافرحتي لمن شفت ألعمارة
حتى عمي ماودعتة طلعت وأحصل ألحارس
أليمني موجود في الباب سلمت علية قلت ماتعرفني قال لأ قلت قبل سنتين أوثلاث سنوات
أشتغلت هنا في هذه ألعمارة عند طارق وامة
قال ياخي بلغة أليمن كم واحد أشتغل هنا قلت
طيب تعرف ألولد ألي ظاع نزلوة ياخذ ملابس
وظاع ولأرجع ألأ أليوم ألثاني قال ألزهراني
قلت أيوة قال هوا أنتة قلت نعم قال ألعياضي
قلت غيرت أسمي ألى موسى شوية ألأ ولأخ
طارق طالع العمارة جلس يطالع فية قال قدشفتك
قلت نعم أنا ألعياضي سابقأ موسى ألأن جا سلم
علية قلي فينك قلت في الديرة قال تريد شغل قلت
نعم قال يالة أوديك عند ناس لأن عندنا مافية ولكن أوديك ناس طيبين قلت طيب ما سألت
عن ألعجوز مشينا ونروح عند وحدة عجوز بس
أعوذ بالله منها ومن بنتها لمن وصلنا يامطيبهم
قدام ألرجال وأبشر نحطة في عيوننا لمن راح
شفلك ألشغل ألمزيوط يعني مانفكيت من ألشغل
في ألديرة واجي هنا للكران أقسم بالله أن كأني
رجل الي ولأ أكل ولأنوم ولأ راحة جلست عندهم
يمكن ثلاثة أيام اقسم بالله اني صرت تكروني من حقين المجاعة مافية نوم ولأ أكل ولأراحة والراتب كلة خمسين ريال والحجاج الي عندهم أيرانيين والحارس منهم أبغا أتكلم معة مافهمني ألمهم ألأ
وفية واحد يزهمني قال وشفيك قلت ياخي أنا شغال عند يهود قال يلة احاول في عمي يخليك
تشتغل معنا قلت والايام ألي اشتغلت فيها قال انا اشتغلت عندهم ألعام وجلست يمكن أكثر من اسبوع وشردت يلة امشي وامشي معة ووداني عند الي كنت أشتغل عندهم زمان وصلت حصلت
ألشيخ طارق قدام ألعمارة وألله ما عرفني من كثر ألتعب وشكلي تغير ويقلة خويي ألي معي قال هذا
ألزهراني انا وديتة عندهم طلبو واحد ووديتة
مسكني بيدي فية مطعم بجنب البيت أقسم بالله كأني كنت صائم لمدة شهر دخلت المطعم أكلت حتى رقدت فوق ألكرسي حق المطعم من التعب
مشينا البيت دخلني في غرفة قدام على الشارع
فيها كرسي قال نام ولأ تروح ولأ محل حتا اجيك
نمت يمكن والله اعلم يوم كامل حتا ملابسي صارت
سودا من ألتعب صحيت يمكن ألعصر طالعت من ألطاقة شفتة ياعم طارق جاء نمت كويس قلت نعم
أول ما سألتة قلت ألوالدة وديني عند ألوالدة قال
ألوالدة ماهي فية هي في ألمدينة لها شهرين ويمكن تجي قريب لمن قالة طفشت قال اطلع فوق عند اختي أيوة أطلع عند المشاكل قلت ممكن توديني عند عمي عيدان في شارع ألمنصور محل ألأتبيسات باروح اشتغل معة معاون أذاكان الوالدة ماهي فية حاول فية اجلس اشغلك معنا قلت لأ أختك بغت تذبحني ذيك ألمرة طبعا ليس بطريقة هذه انما بكلام الديرة ألبحت كل ماتكلمت جلس يظحك علية من كلامي قال تعرف تكتب قلت أيوة قال يلة تعال دخلني في مكتب مع واحد برظة من جماعتة في نفس العمارة قال خلية هنا يساعدك في المكتب جلست معة استغلني اسوي لة الشاهي وكل ماجيت أبغا أشتغل في ألكتابة رفض جلست وقت عندة شي غريب ألأدمي أذا جا وقت العصرية يرسلني أخذلة دخان ووراني ألبقالة ألي ياخذمنها يوميا دخان أنا على نيتي قال صاحب ألبقالة ليش مافية بقالة قريبة منكم قلت فية قال ياولدي بدل ماتتعب خذ من ألي عندكم فية بقالة في جنب ألبيت بعد يومين قال يلة روح جبلي دخان أسأسأ ماقد شفتة يدخن رحت للبقالة ألقريبة وتاخرت شوية لأنة زكن علية أخذ من ذيك ألبقالة ألمهم جيت أدخل ألمكتب مقفل اليماني ألكلب يعرف كل شي بس مانبهني جالس يظحك مادري عليش يظحك أنا شكيت علما أني على نيتي قلت اكيد ألملعون يسترق وأثار ياعلية عنية غبي لأ اعرف شي جلست على ألشارع على شان ينفتح ألمكتب انا قدام ألباب شوية واطلعي يا ملعونت ألوالدين من ألمكتب وانا في وجهها وهي تحندر فية بغت تاكلنية بعيونها ذيك ألي كل واحدة في مكان ألمهم أية ألي جابك هنا أهي مانسيتني ما كلمتها أنا كنت ناوية اني اقتلك ديك ألمرة لكن المرة هذي ماراح تفلت من يدي وحقيقة خفت قلت هذي ناوية فية واشيل نفسي ذاك الوقت واروح مادري فين رايح المهم مشيت حتى حصلت ألعمدة من العيص ألله يرحمة معة أتبيس شافني وأنا ماشي في ألشارع وقف وقال وين تبغي قلت ودني عند عمي عيدان ألمهم وحنا في الطريق لقينا العم عيدان قال انا ماقلت لك من أول علمتة بكل شي قال من بكرة انتة معاوني قلت خلاص أشتغلت معةمعاون أستلم ألفلوس من ألركاب وحقيقة اشتغلنا كثير وحصل مبالغ ألله يهنية ونحن نشتغل طبعأ ألفلوس ألكبار مثل 100 و50 و10 ريال لها محل في داخل الثوب كان معي شنطة معلقة في الرقبة ومن جوة وهذي للكبارمن الفلوس واما ألريالات فكانت في كيس والف عليها ألثوب يعني متحفش عليها ولا يمكن حاج ينزل من اللأتبس ألأ يدفع المهم وقفنا في شارع نسيت محلة وجالس اعد ألريالات ويجي واحد من ألحماعة ألله يعطية الصحة والعافية أسمة احمد سعد عطية أعلم بسمك ألثاني ولأ لأ المهم جاني على غفلة وأمسكني من ورا وأنا أجي وانثر الفلوس كلها في الشارع من ألخوف وصرت أنتفض مما حصل حتى ماقدرت اوقف جلست في
ألأرض ألفلوس التي عديتها اكثر من الف المهم
قامو ألناس يلقطون الفلوس ويرجعونها حقيقة
أستغربت منهم وألله العظيم أنها رجعت كلها وأنا جالس أتنافض وأطالع في ألناس زي ألشاخص
جا عمي وشفية وشفية يكلمني وأنا أطالع فية
حسيت أن قلبي توقف وحسيت أن ألفكر أو العقل
ولأ وراح يعني كأني زي ألحجر يحركوني مافية
مصلب ما عمري قد أنفجعت مثل ذيك الفجعة جاني وانا غافل أعد الغلة صرت من بعدها اخاف من اي واحد واحس أن ألناس يريدون تخويفي
وحقيقة خلصنا ألحج وانا مريض صرت ماعد
أركز وتعبت من أثر ذالك وفية سفرة ثالثة لمكة
قبل أن أسافر ألرياض بس سفرة مكة ألأخيرة
كانت حلوة جدا ألى ألقــــــــــــاء في موضوع
قـــــــــــادم أذا شــــــــــــاء ألله وباقي في العمر
بقيـــــــــة
===================
محبكـــــــــــــــــم فـــــــــــي ألله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|