الشاعر ....
طلال بن عبد العزيز بن سعود الرشيد

نسبه هو طلال بن عبد العزيز بن سعود بن عبد العزيز بن متعب بن عبد الله بن علي بن رشيد بن حمد بن خضير بن خليل بن جاسر بن علي بن عطيّه بن جعفر من فخذ آل جعفر من عبده من قبيلة شمر. وهو ينتمي إلى أسرة آل رشيد حكام حائل سابقاً
سيرته
عام 1382 هجرية 1962 ميلادية ولد طلال في أم الربيع في مدينة الحدباء الموصل إحدى المدن العراقية حيث كان والده يقيم هناك. نشأ يتيما توفي والدة وهو في سنواته الأولى من عمرة ثم عادت عائلته إلى المملكة العربية السعودية لتقيم في جدة. وفي مدينة جدة بدأ دراسته في مدرسة أبي بكر الصديق بحي الرويس مع أخويه زامل وعبدالعزيز. أنهى المرحلة الثانوية في جدة و انتقلت عائلته بعد ذلك إلى الرياض فأكمل دراسته بكلية العلوم الإدارية في جامعة الملك سعود وبعد تخرجة من الجامعة واصل دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية. في عام1987 م تزوج ام نواف بنت الشيخ النعيمي.
تميز طلال بقصائده الغزلية والوطنية، وحظي بشعبية فريدة بين جمهور هذا الشعر،لعذوبة شعره ,
, ويعتبر طلال الرشيد من الشعراء الاستثنائيين له بصمته الخاصة
حيث يمتاز شعره بالاصالة والعزة ودائماً ما نجده قريباً من همومنا ملتصقاً
بهذا الوطن في كل حالاته كانت من ابرز هواياته رحمه الله ..
القنص والرياضة ولديه من الذكور ابنه نواف وعبدالعزيز
, أما من الناحية الإعلامية عام 93م.. فهو حائز على الامتياز في مجلة فواصل الشعرية التي أسسها
, وتهتم بالتراث الشعبي وكان يرأس مجلس الإدارة في عدد من المجلات
,,, كالإبداع, التي أسسها عام 2002م وتعني بالتسوق والإدارة والبواسل عام 2003م
وهي مختصة بالفروسية والتراث والثقافة .

توفي مقتولاً ,,مساء الخميس 27 نوفمبر 2003
برصاص مجهولين في منطقة الجلفة جنوب الجزائر عندما كان في رحلة قنص .. رحمه الله
القصه الحقيقيه لمقتل الشاعر طلال الرشيد ؟؟ يرويها المرافق له ؟
مرافق الرشيد يروي لـ « الجزيرة » القصة الكاملة للفاجعة نجونا من الموت بأعجوبة.. ونمنا في العراء والمطر
كان الفقيد طلال بن عبدالعزيز الرشيد مبسوطاً سعيداً قبل رحيله بساعات معدودة وحريصاً منذ حضورنا للجزائر على توزيع الملابس الشتوية والمواد الغذائية والمبالغ المادية لأبناء البادية في صحراء الجزائر» هذا ما بدأ به مرافقه الخاص في ساعاته الأخيرة ظافر محمد الرشيد حديثه وهو يروي لـ «الجزيرة» تفاصيل مقتل الشاعر الملتاع وتحدث ظافر بصعوبة لنا حيث الحزن والأسى العميق ينعكسان على عباراته فإلى تفاصيل الحوار..
نود أن تحدثنا عن تفاصيل مقتل الشاعر طلال الرشيد؟

- صحونا قبل صلاة الفجر يوم الخميس الماضي وصلينا الفجر ثم طلعنا إلى منطقة الصيد وحوالي الساعة الواحدة ظهرا جلسنا للغداء «المضحى» وتبعد هذه المنطقة حوالي 80 كيلومترا وكان رحمه الله سعيداً مبسوطاً مستأنساً في ذلك اليوم وكان معه مجموعة كبيرة من الملابس موزعة في أكياس وكان حريصاً أن توزع على المخيمات من البادية وكذلك ما يكفيهم من المواد الغذائية والمبالغ المادية خصوصاً الأطفال.
وبعد «المضحى» واصلنا القنص ومع غروب الشمس كان حريصاً رحمه الله على صلاة المغرب والعشاء وأمّ المجموعة وأثناء الرجوع للمخيم وجدنا حاجزا مسكّرا والطريق كان شعيباً وفيه طريق يقطعه ولكن هذا الطريق أصبح مسكّراً وعندما اتجهنا يميناً شاهدنا خيالا ملفوفا بزي العسكري وقبل التوقف على أساس الرجوع للبحث عن طريق آخر انطلق علينا وابل من الرصاص من الجبل الذي على يميننا ومع بداية إطلاق النار قال رحمه الله «تشهّدوا» وكان في سيارة جيب لاندكروزر مكشوف وكان رحمه الله في الحوض وكنت برفقته والصقار وصديق ابنه نواف في الحوض بالإضافة إلى السائق وقد اصبت في الفخد الأيمن والرجل اليسرى وطلال ضرب برصاصة مع الكتف الأيمن اخترقت الرئتين والقلب ووقفت في الجهة اليسرى ولفظ أنفاسه الأخيرة في نفس الموقع رحمه الله وطلعنا من نفس الموقع بالسيارة رغم استمرار إطلاق الرصاص حوالي ثلاثة كيلو مترات وتعطلت سيارتنا واستخدمت هاتفه رحمه الله الثريا وبلغت المسؤولين بالجزائر بعد العملية بحوالي 15 دقيقة وقالوا لنا سوف تأتي لكم طائرات وقوات برية لانقاذكم.
أين ذهبت السيارات الأربع بعد إطلاق النار؟
- واحدة اجتازت الشعيب وتعطلت والسيارات الثلاث السيارات بما فيها سيارات الحماية فقد تعطلت في نفس موقع إطلاق النار.
ومتى وصلت الطائرات لكم؟
- أمضينا طوال ذلك الليل الأسود في العراء وتحت المطر الشديد والبرد القارس ولا نعلم عن مصير المرافقين الآخرين وكنت مصابا وكذلك صديق ابنه نواف أيضاً مصاب أما المرافقان الآخران فسلما ولله الحمد وكان الفقيد بيننا في ذلك الليل وحوالي الساعة الثامنة صباحاً وصلت القوات الجزائرية وبعدها بحوالي الساعة وصلتنا طائرات عمودية وأخذتنا إلى العاصمة عبر أكثر من محطة حتى وصلنا إلى مستشفى القوات المسلحة الجزائرية وكان هناك العميد طيار زيد الحارثي الملحق العسكري السعودي وبذل جهودا خارقة وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يتابع مع القوات الجزائرية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد تابع الحالة بشكل مستمر جزاهم الله خيراً، ولم نشاهد المرافقين لنا أثناء إطلاق الرصاص إلا في المستشفى.
كم المسافة التي بينكم وبين العاصمة؟
- الجلفة التي فيها المخيم تبعد عن الجزائر حوالي 300كيلو باتجاه الجنوب والمنطقة التي حدثت فيها الفاجعة وهي «مسعد» تبعد عن جلفة حوالي 80كيلو مترا والجبل الذي جاء منه إطلاق النار جبل كحيل.
كم عدد السيارات التي معكم؟
- خمس سيارات سيارتا حماية من القوات والجيش الجزائري وثلاث سيارات تابعة للفقيد. من جانبه تحدث لـ «الجزيرة» عبيد عبدالله الرشيدي والذي كان يرافق الفقيد بسيارة ثانية وتعرض لإصابة برجله اليسرى وقال بعد إطلاق النار تفرقت السيارات ونحن في سيارتنا قطعنا الشعيب وبنشرت الكفرات وترجلنا على الأقدام ومشينا حوالي عشرة كيلو مترات حتى طلعت الشمس وتم إسعافنا من قبل بادية إلى أحد المواقع العسكرية وتم نقلنا عبر طائرة عمودية إلى العاصمة أما السيارة الثالثة والتي بها مشعل السبهان والذي تعرض لإصابة قال لمرافقيه حاولوا الهروب لأنني لا أستطيع المشي كما فر أيضاً جنود الحماية على أرجلهم بسبب عطل السيارات ولم يبق في الموقع سوى مشعل السبهان الذي كان بسيارته مصاباً وبعد فترة حضر الإرهابيون إلى الموقع وقال أحدهم كسروا زجاج سيارات الحماية وأحرقوها وقاموا بتنزيل مشعل السبهان من السيارة وقالوا هذا سوف يموت بعد ساعة أو ساعتين وقال لهم مشعل إنني بردان وأريد غطاء وقاموا بتغطيته وأخذوا السيارة. وبعد طلوع الشمس وحضور القوات الجزائرية تم إسعاف مشعل السبهان من مكانه وهو ولله الحمد بخير وصحة جيدة.
أما المجموعة التي لم تخرج معنا في المقناص والذين جلسوا في المخيم فقد بلغتهم بما حصل لنا ولكن القوات الجزائرية منعتهم من البحث عنا وذلك خوفاً عليهم وكان ابن الفقيد رحمه الله نواف معهم ولم نقابلهم إلا في العاصمة حيث رجعوا معنا عبر الطائرة التي أمر بها سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز لنقل جثمان طلال الرشيد رحمه الله وبلغنا نواف على متن الطائرة بوفاة والده أثناء عودتنا إلى الوطن.
المصدر : جريدة الجزيرة
ولا تنسوه من دعواتكم 00

من قصائده الرائعة
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:gray;border:7px groove white;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]

يا الله هز النعش وثبت أهل القبور
الين نرضى.وبقبور الحبايب عمار
يا الله ماكل هم تحمله الصدور
لاشك الأيمان ثبت قلب راعي الوقار
يا الله والموت سنه وأنت بس الغفور
تغفرلأحمد ومن يبكي أحمد وجار

ياالله حنا فقدنا ظلما ونور
ياالله حنا لقينا الليل.جب النهار
يا أهل النعش وش حملتو غير نجم سفور
وقبله فلاحسب نجم .بالثرى له مزار
ياأهل النعش وش حملتوا ؟هو طريق يبور
ويخلي اللي بنو بظلال شمسه ديار

يا أحمد تركت الحبايب يندبون الدبور
يا أحمد لقيت الحبايب عند ربك خيار
يا الله وش نذكر أحمد غير طيب مخيور
ياالله وش ننسى للي.في عطاه اعتذار
وش باقي الا بذكره الصدور الشعور
وش خلص الاالصبر والفر ح والاقتدار

وش راح غير الرفيق الهيلعي الغيور
وش جا.بالحنايا سوى جمر سمر وشرار
وش نام بالعود غير حصان ربعه جسور
وش قام بالصدر غير الحزن.قومه مجار

امين جعله كثر فعله يحصد بذور
وتسكنه عالي الجنة ونعم الجوار
يا الله والموت سنة والليالي عبور
أدري وحنا عبيدك كلنا بنتظار

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:gray;border:7px groove black;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]

أنـا مـقدر أكون .. اني حبيب في بعض أحوال
أنـا كـلي أجـي .. و الا أروح بعزتي .. كلي
تـخيرت الـفراق و مـادريت إن الفراق وصال
أقـول انـي نـسيتك بس مدري كيف تاصل لي
خـذاني لـك سؤال في عيونك و الجواب محال
خـذاني مـنك دمـع فـي عيوني مارضى ذلي
رحـلت انت و تركت بداخلي طيفك و صبر طال
غـدت ذكـراك شمس ما تغيب و صورتك ظلي
حـكيت و مـالقيت مـن الـحكي الا الندم موّال

سكت و مت بالحسرة
و لا ادري و شهو احسن لي

أحـبك كـل مـافيني يـحبك يـا خـلي الـبال
تـخيلتك دواي و صرت جرحي الصعب يا خلّي
تـعبت أرحـل مع وجيه البشر بانساك بالترحال
و لا ادري وش يـجيبك في وجيه الناس و اهلّي
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رحمة الله عليه
