عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-09-2011, 08:20 PM
الصورة الرمزية عبدالرحمن الخزمري
عبدالرحمن الخزمري عبدالرحمن الخزمري غير متواجد حالياً
 






عبدالرحمن الخزمري is on a distinguished road
افتراضي هل أنت متميز ؟ تفضل هنا وخذ وسامك !!

هَل أَنْت مُتَمَيِّز ؟؟ تُفَضِّل هُنَا و خُذ وَسَامَك !!




مِن أَجْمَل مَا قُرْآْت

هُنَا لَن نُوْزِع أَوْسِمَة تُوْضَع بِمِلَفَّات

و لَن نَهْدِيْكُم أَوْسِمَة تُوْضَع عَلَى الْصُّدُوْر

و لَكِن أَوْسِمَة تَبْقَى بِالْعُقُول

تَحْفَظ مَع مُرْوَر الْزَّمَن

و تَجْنِي مِنْهَا الْكَثِيِر و الْكَثِيْر

لِنَبْدَأ


مُتَمَيِّز مَع الْلَّه



هَل أَنْت مُتَمَيِّز مَع الْلَّه . . . . ؟ ؟

هَل تُؤَدِّي وَاجِبَاتِك الْدِّيْنِيَّة

بِشَكْلِهَا الْصَّحِيح و عَلَى أَتَم وَجْه

هَل تُقِيْم صَلَاتِك عَلَى وَقْتِهَا

هَل تُحَافِظ عَلَى الْنَّوَافِل

هَل تَحْفَظ سُنَّة حَبِيْبِك الْمُصْطَفَى

هَل تَخْتِم كِتَاب الْلَّه بِشَكْل مُنْتَظِم

هَل تَأْمُر بِالْمَعْرُوْف و تَنْهَى عَن الْمُنْكَر

إِذَا كَانَت إِجَابَاتِك نَعَم و بِكُل ثِقَة

أَنْت مُتَمَيِّز و تَسْتَحِق وِسَام مُسْلِم بِكُل فَخَر

وَمَا أَحَلَّاه مِن وِسَام عِزَّة و فَخْر

ارْفَع رَاسْك و تَبَاهَى بِدَيْنِك

وَتَأَكَّد مِن انَّك سَتُؤْجِر بِإِذْن الْلَّه

مُتَمَيِّز مَع أَهْلِك .

هَل أَنْت مُتَمَيِّز مَع أَهْلِك

مَع وَالِدَيْك كَيْف هِي عِلَاقَتِك . ؟ ؟

هَل تُحَافِظ عَلَى رِضَاهُم . ؟ ؟

هَل تَسْمَع لَهُم دَائِمَا . ؟ ؟

هَل تَقْبَل رُؤُوْسِهِم و أَيْدِيَهِم . ؟ ؟

هَل تَعْمَل دَائِمَا

عَلَى زَرْع الابْتِسَامَة عَلَى وُجُوْهِهِم ؟؟

هَل تَسْمَع مِنْهُم دَائِمَا كَلِمَة رِضَا.؟

إِذَا كَانَت إِجَابَاتِك كُلُّهَا نَعَم

فَأَنْت تَسْتَحِق وِسَام رِضَا الْوَالِدَيْن بِكُل جَدَارَة


مُتَمَيِّز بِأَخْلاقِك



هَل أَنْت مُتَمَيِّز بِخَلْقِك . ؟ ؟

هَل تَبَادُل الْإِسَاءَة بِالْإِحْسَان . ؟ ؟

هَل تَعْمَل جَاهِدا عَلَى نَشْر الْخَيْر أَيْنَمَا حَلَلْت . ؟ ؟

هَل تَتَكَلَّم بِلِسَان صِدْق . ؟ ؟

هَل تَتَقَبَّل الْنَّقْد الَايجَابِي بِرُوْح طَيِّبَة . ؟ ؟

هَل تَعْمَل عَلَى الْسُّؤَال

عَن الْأَصْدِقَاء و الْأَهْل بِشَكْل مُنْتَظِم . ؟ ؟

هَل تُلْقِي الْسَّلَام عَلَى كُل مَن يَمُر بِطَرِيْقِك . ؟ ؟

هَل تَتَحَلَّى بِنَفْس طَيِّبَة بَعِيْدَة عَن التَّكَبُّر . ؟ ؟

إِذَا كَانَت إِجَابَاتِك نَعَم

فَأَنْت مُتَمَيِّز بِالْفِعْل

وَسَامَك هُو شَرَف لَك وِسَام الْأَخْلاق الْحَمِيْدَة


مُتَمَيِّز بِصِدْق قَوْلِك



هَل أَنْت مُتَمَيِّز بِلِسَانِك .؟

هَل عَنْدَمَا تُحَدِّث تَصَدَّق بِالْقَوْل . .؟ .؟

هَل تَتَقَبَّل الْنَّاس كُل كَلامِك و تُسْتَشْهَد بِه بِغْيَابِك .؟

هَل يَقُوْل كُل مَن حَوْلِك هَذَا الْإِنْسَان صَادِق

هَل تُصَدِّق بِكِتَابَاتِك دَائِمَا . ؟ ؟

إِذَا كَانَت إِجَابَاتِك نَعَم

فَهَنِيْئَا لَك بِهَذِه الْصِّفَة الْرَّائِعَة

الَّتِي تَسْتَحِق عَلَيْهَا أَحْلَى الأَوْسِمَة

وِسَام الصَّادِق و مَا أَحْلَاه مِن وِسَام


مُتَمَيِّز بِالْحُب .



هَل أَنْت مُتَمَيِّز بِالْحُب . ؟ ؟

هَل تَحْب كُل الْنَّاس . ؟ ؟

هَل عَرَفْت طَعْم الْحُب الْطَّاهِر الْنَّقِي .؟

هَل جَرَّبْت يَوْمَا أَن تُحِب بِكُل جَوَارِحِك .؟

هَل أَحْسَسْت يَوْمَا بِطَعْم حُلْو بِقَلْبِك .؟

هَل صَدَقْت مَشَاعِرَك تُجَاه مِن تَحْب . ؟ ؟

هَل ذَكَرَت الْحَبِيْب بِقَلْبِك فَأَحْسَسْت بِالْأَمَان .؟

هَل فَكَّرْت بِدُخُوْل الْبُيُوْت مِن أَبْوَابَهَا

لِتَصِل إِلَى الْحَبِيْب . ؟ ؟

إِذَا كَانَت إِجَابَتِك نَعَم

فَنِعْم الْمُحِب أَنْت و نِعْم الْحَبِيْب

و تَسْتَحِق وِسَام الْمُحِب الْطَّاهِر الْنَّقِي بِكُل جَدَارَة

مُتَمَيِّز بِصَدَاقَتِك.



هَل أَنْت مُتَمَيِّز بِصَدَاقاتُك . ؟ ؟

هَل كُل مَن يَحْتَاجُك مِن أَصِدِقَائِك يَلْقَوْك حَاضِرَا . ؟ ؟

هَل وَفَيْت كُل أَصِدِقَائِك و إِن قَصَّرَت مُدَّة صَداقْتِكُم . ؟ هَل يَأْتَمِنّك أَصْدِقَاؤُك عَلَى كُل أَسْرَارِهِم .؟

هَل لَدَيْك بِذَاكِرَة الْهَاتِف أَرْقَام كُل أَصْدِقَاؤُك

و دَائِمَا يُوْجَد اتِّصَال بَيْنَكُم .؟

هَل أَخْبَرْت صَدِيْقَك مَرَّة وَاحِدَة

بِأَنَّك عَلَى اسْتِعْدَاد أَن تُضَحِي مِن أَجْلِه . ؟ ؟

هَل تَتَقَبَّل نَقْد أَصْدِقَاؤُك لَك . ؟ ؟

هَل أَنْت صِدِّيْق وَفِي . . . . . ؟ ؟

إِذَا أَجَبْتَنِي بِنِعَم

فَنِعْم الْصَّدِيق أَنْت

و تَسْتَحِق أَحْلَى الأَوْسِمَة

صَدِيْق بِحَق



مُتَمَيِّز بْقَصُرْنا ..



لَا أَسْالُك عَن لُقِّب تَحْت اسْمُك

وَلَا أَسْالُك عَن لَوْن يُمَيِّزُك عَن غَيْرِك

و لَا أَسْالُك عَن تُمَيِّز بِعَدَد رْدُوْدِك

أَسْالُك عَمَّا تُكْتَب بمُنْتَدَانَا

هَل تَكْتُب بِمَا يُرْضِي الْلَّه عَنْك.؟

هَل تُصَدِّق بِكُل حَرْف.؟

هَل تَبْتَعِد عَن أَي إِسَاءَة لِغَيْرِك

وَهَل تَتَقَبَّل نَقْد إِخْوَانِك و أَخَوَاتِك بِالْمُنْتَدَى؟

وَهَل تُسْأَل عَن أَعْضَاء كَانُوْا مَعَك و غَابُوْا.

هَل عَلَاقَتَك مُمَيِّزَة مَع الْأَعْضَاء؟

وَهَل تَشْكُر مَن يَمْدَحُك و يَشْكُرُك.؟

وَهَل تُسَاعِد مَن يَطْلُبُك.

إِذَا أَجَبْتَنِي بِنِعَم

فَنِعْم الْعُضْو أَنْت بِهَذَا الْمُنْتَدَى

وَنِعْم الْأَخ أَو الْأُخْت لِكُل مَن فِيْه

وَتِسْتَحِق وِسَام الْعُضْو الْمُمَيِّز

وَهْنَا لِي هَمْسَة أَخِيْرَة إِخْوَتِي..

الْكَلِمَة أَمَانَة عُظْمَى سَنُحَاسِب عَلَيْهَا إِن كَانَت لَفْظا أَو كِتَابَة

قَال الْلَّه تَعَالَى فِي مُحْكَم كِتَابِه الَكَرِيِم :


((إِذ يَلْقَوْنَه بِأَلْسِنَتِكُم وَتَقُوْلُوْن بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْس لَكُم بِه عِلْم وَتَحْسَبُوْنَه هَيِّنا وَهُو عِنْد الْلَّه عَظِيْم ))


هُنَا نَتَنَقَّل مَا بَيْن مُنْتَدَى وَآَخِر بَاحِثِيْن عَمَّا يَشْبَع عُقُوْلِنَا ...

يُنَمِّي مَدَارِكِنَا ...يُنْعِش نُفُوْسَنَا

نَجّد مَا هُو مُفِيْد...وَقَد نَجِد مَا تَأْنَف الْنَّفْس ان تَطْلُع عَلَيْه مِن الْبَذِيْء

وَاللامَسْؤُوّل ...كُل هَذَا يَتَّبِع الْكَلِمَة...الْكَلِمَة الَّتِي تَخُطُّهَا أَيْدِيَنَا مِن جَيِّد أَو سَيِّء...مِن خَيْر أَو شَر ...مِن نَافِع أَو ضَار



اخْوَانِي / أَخَوَاتِي:


نَحْن نَسِيْر فِي حَيَاتِنَا عَلَى ضَوْء كَلِمَات ... نَتَحَّدَث او نَسْتَمِع

تُسْعِدُنَا كَلِمَات ...وتَشَقَيْنا أُخْرَى

كَلِمَاتُنَا احِبَّتِي كَالَّزَّرْع ... ان احْسِنا زَرْعَهَا أَحْسَنَّا حَصَادُهَا وَإِلَا فَالْعَكْس حَاصِل .


قَال تَعَالَى :
((أَلَم تَر كَيْف ضَرَب الْلَّه مَثَلا كَلِمَة طَيِّبَة كَشَجَرَة طَيِّبَة أَصْلُهَا ثَابِت وَفَرْعُهَا فِي الْسَّمَاء *
تُؤْتِي أُكُلَهَا كُل حِيْن بِاذْن رَبِّهَا وَيَضْرِب الْلَّه الْأَمْثَال لِلْنَّاس لَعَلَّهُم يَتَذَكَّرُوْن *
وَمَثَل كَلِمَة خَبِيْثَة كَشَجَرَة خَبِيْثَة اجْتُثَّت مِن فَوْق الْأَرْض مَا لَهَا مِن قَرَار ))


هَمْسَة لِكُل مَن يَمُر مِن هُنَا :


لِنَجْعَل كَلِمَاتُنَا دَائِمَا تَتَهَادَى عَلَى صَفَحَاتِنَا ...كَطَيْر مُغَرِّد فَرَحَا مِن شَجَرَة إِلَى شَجَرَة وَمَن غُصْن إِلَى غُصْن ... لِنَجْعَلَهَا كَالْبَلْسَم لِكُل جُرْح ....

كَمُوْسِيْقَى شَدِيَّة تُثِيْر فِيْنَا أَعْذَب الْأَلْحَان وَتَمْلَأ الْنُّفُوْس بِالْحُب وَالَامَل وَالْتَّفَاؤُل

لِنَجْعَل كَلِمَاتُنَا إِن كَانَت مَوْضُوْعَات أَو رُدُوْد ...

مِنَزَّهَة عَن كُل خَبِيْث ...عَن كُل قَوْل جَارِح


لِنَجْعَلَهَا :

كَمَن يَحْفُر ذِكْرَى وَلَكِن هُنَا لَا يَحْفِرُهَا عَلَى شَجَرَة أَو جِدَار

بَل يَحْفِرُهَا عَلَى الْقُلُوْب ... فَلَا تَنْسَى وَلَا يُنْسَى صَاحِبُهَا

فَإِن كَانَت كُل إِجَابَاتِك نَعَم عَلَى مَاذُكِر

وَإِذَا وَافَقْتَنِي فِي هَمْسَتِي


فَأَنْت مِن الْمُؤَكَّد تَسْتَحِق وِسَام الْتَّمَيُّز حَقّا




وَإِن لَم يَكْتُب لَك لُقِّب مُمَيَّز

فَاعْلَم أَنَّك مُمَيَّز بِقُلُوْبِنَا جَمِيْعَا

وَنَفْتَقِد قَلَمِك بِغْيَابَه وَنَسْأَل عَنْك دَائِمَا

ونَتَسَارِع أَوَّلَا بِأَوَّل لِكُل جَدِيْد يَخُصُّك


دُمْتُم مُتَمَيِّزَيْن إِخْوَتِي
أخر مواضيعي