مــــــن ثمـــــــــــــــــار ألصــــــــــــــــدق
مـــــــن ثمــــار الصــــــدق
وعد الله ألصادقين بالفوز العظيم والأجر العميم {هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [المائدة 119].
ثبات القلب طمأنينته وسكينته فإن أحوج ما يكون عليه القلب في زمن الفتن والتقلبات ثباته على الحق والتزامه للمنهج السوي والصراط المستقيم {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [ابراهيم: 27]التضحية في سبيل الله فإن من تأمل سير أولئك الأعلام الأئمة النبلاء منذ بزوغ فجر الإسلام ونور القرآن ورفع راية الإيمان من الصحابة والتابعين وسلف هذه الأمة الأخيار يرى حقيقة صدق التضحية في سبيل الله وإراقة الدم من أجل الله بالنفس والولد والمال والجاه.إحياء روح المحبة والمودة بين الخلق فالمجتمع المؤمن الصادق ينبع من جنباته مودة ورحمة وألفة وترابط وتلاحما وتراحما لإخوانه المسلمين بخلاف المجتمع الكاذب فلا يعيش أهله إلا بالحسد والظن السيء والخداع والتناحر والتدابر فترى التفكك في الروابط والاختلاف في الصفوف والتفرق بين الأسر نزول البركة فالبصدق تحل البركات وتعم الخيرات وتنزل الرحمات فيكثر المال ويصلح الولد ويتبارك الوقت وتجتمع الكلمة ويلتم الشمل، وكل ذلك من بركة الصدق «البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما» [رواه البخاري].
حسن الخاتمة فإن من أعظم السبل بعد الإيمان بالله عز وجل إلى حسن الخاتمة تحري الصدق في جميع الأمور حتى يلقى الله صادقاً فيوفيه أجره بغير حساب.وأخيراً:فالبصدق تعلو منزلتك عند خالقك ويشرف قدرك عند خلقه، وبالصدق يصفو بالك ويطيب عيشك وينجيك من رجس الكذب ويكسبك الثقة في النفس.والله أعلم وصلى ألله
وسلم على محمد والة وصحبة وسلم
=============================================
محبكـــــــــــــــــــــــم فــــــــــــــــي ألله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعديل الأخير تم بواسطة الفقير الي ربه ; 30-09-2011 الساعة 01:40 PM.
|