|
من مدينة المنسين أتيت أحمل بين جنبي جروحاً ..
وآهاتٍ للمحبين ..
لنقرأ نبض يفيض بمكنونات وجدنا الدفين ..
نتأمل أفلاك السماء منتظرين زخات المطر ..
لتغتسل به جراحنا ، ولنطبق به أجفانناً حيناً .
رغم أصوات الرعود ، وومضات البروق ..
نظل نرتجي لحظات الحنين ..
فتتفتح بدواخلنا أزهار الربيع لتزين حدائق وشرفات القصور ..
ولتفيض جراحنا بقناني المسك الدفين ..
فهلا ..
تستقينه
.
لقد بات عمري بذاكرة التاريخ صفحة منسية ..
وأصبحت وملايين العشاق على قارعة أرصفة مدينتنا المنسية..
نترآى رويآت الحب . وأنفاس براااق المضيئة
ومن على شاطيء الفؤاد نترقب المداد من أنهار العاشقين ، ومغامرات المترفين ..
كيف لا والقلب للقلب رهينة..
عجزنا عن الرحيل ..
فهنا حلم وأمل..
وهناك موت وعدم ..
فلتكن روحي لك أغنية يتناقلها العاشقون ..
وتغرد بها أسراب الطيور
بك غدت روحي ممزقة ، وبدونك أشلاء متناثره ..
سيدي الكريم براااق ..
تستاء عيني وتدمع جراحي حين تفتقد حرفك ..
|
|
 |
|
 |
|
النبيل حرفا وروحا...
جسد بلا قلب.
.
.
جميل ُ......يا صاحبي انى باهدابي فتقت
الجرح للعشاق .... هل تدري
علامـــا
اني احبُ القلب يمسي بين ارواحَ
اليتامـــــــــــا
فحملت في الكف الشمال شكايتي
وحملتُ في اليمنى ســلاما
ماضرني اني اذا جن المساء
طويت بُردي على الظلام..
واشرقت من خافقي الصامتُ
احلامــــاً..
كانت شفـــــاهُ الناس ترويها
كلامـــــا..
2004
لن اوفيك حق كلماتك المثقلة بالحب والجمال.
فلا عدمتك من قلم ولا رفيق.
.