بسم الله الرحمن الرحيم
مهم( لِأعظاء زهران ومشاهديه الكرام)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب الله ان يجمعنا اخوة متحابين متعاونين على البر والتقوى في منتدى زهران
الذي اسّسه وأقام دعائمه رجل كريم وذا خلق رفيع ليجمع
ربعه وأهله على قلب رجل واحد مستعينين بالواحد القهار في تواصلهم
وتواجدهم وتلاحمهم وترابطهم بأخلاقهم المرتبطة بدينهم الذي حثهم عليه
عندما قال رسولكم الكريم " أَكْمَلُكُمْ إِيمَانًا أَحْسَنُكُمْ خُلُقًا "
فـــــ نحن هنا نعمل للتواصل بيننا ومعرفة مايدور حولنا في الحيّزالصغير
بني عدوان وحول وجود شبابنا في شتى محافظات المملكه.
وعن ادراكنا لعقولنا فنحن ولله الحمد كل من يكتب في هذا المحيط فإن
الله ثبّته بالدين وأكرمه بالعقل(ولقد كرمنا بني آدم)
ودام الله ثبتنا بالدين وكرّمنا بالعقل فلا نستطيع العمل بدونها ولا يزيغ عنها الاّ هالك.
وفي مجمل مانعرفه عن الأخلاق: مجموعة الأفعال والأقوال الحميدة
التي وردت في الشريعة الإسلامية، من أجل بناء مجتمع إسلامي فاضل..
وقد سئل النبي (صلى الله عليه وسلم) يوماً عن أكثر ما يُدخل الجنة ؟؟
فقال : تقوى الله وحُسن الخلق .
وجاء عن أمنا أم المؤنين عائشة (رضي الله عنها) في الحديث الذي روته عن
النبي (صلى الله عليه وسلم) : ( إنَ العبد ليبلغ بحسن الخلق درجة الصائم القائم )
وتبين أن الإنسان إذا عرف الله، وعرف أنه يراقبه:
﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾
﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾
﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )
وجاء رجل إلى النّبي عليه الصلاة والسلام، قال:
((يا رسول الله عظني وأوجز، فتلا عليه هذه الآية، فقال:
فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره، فقال يا ر سول الله قد كُفيت))
كفته آية في سورة قصيرة، فقال عليه الصلاة والسلام: (فَقُه الرجل)
الأخلاق ملاك الفرد الفاضل، وقوام المجتمع الراقي، يبقى ويستقر ما بقيت، ويذهب ويتلاشى إن ذهبت..
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم ...... فأقم عليهم مأتماً وعويلاً
***
تحتل الأخلاق من الدين محلاً رفيعاً، ومكاناً فسيحاً، القرآن وهو كلام الله، لم يثن على خير الرسل بأكثر من أن قال:
﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)
انتهى
عسى أن ايقن العقل لما ورد