,
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وعوداً حميدأ أباعبد الله والحمد لله على السلامه
في الحقيقة نرى قمة التسيب في السنوات الأخيره من قبل بعض الموظفين الذين قد يتسببو في أحباط الجمهور الذين هم في أمس الحاجة لتذليل الصعاب لاسيما كبار السن حفظهم الله الذين لاتزال تسيطر عليهم أمية التكنوليجيا خصوصا عندما يوجوهون الى (المواقع الالكترونيه) من قبل بعض الموظفين الذي يسعون الى أبراز البطاله (المقنعه) بأشكالها المختلفة في زمن أخذت فيه القياده الرشيده العهد على نفسها أن تسعى الى تطبيق جميع معايير (الجوده) وأساليبها سواء كان ذلك يتفق مع رغبات الناس أو عكس ذلك للوصول بهذا الوطن الى ما وصلت اليه الدول الأخرى من أمثال : تركيا – ماليزيا وغير ذلك، وكل ذلك لن يتحقق الا بقياس أنتاجية الموظف سواء كان ذ لك على مستوى القطاع العام أو الخاص وقد يكون تطبيق (كاميرات المراقبه ) و(كروت الدوام) هي الأداه الفاعله لتكييف الموظف الصالح مع بيئة العمل ويكون الناتج لذلك الوعي الصحيح لحب العمل واتقانه وهذا ماتمليه علينا ثقافتنا الأسلاميه ومنهجنا القويم.
بالأمس القريب كانت الغالبية تتضجر من أداء (ساهر) لما له من مساويْ التي تسببت في أستنزاف جيوب المواطنين بغير وجه حق أن صح التعبير الأ أن الواقع الملموس أثبت أيجابية النظام عندما كانت أقسام الطواري في مستشفيات عاصمتنا الحبيبة شبه فارغة من المصابين بعد ماكنا نفقد ضحايا الحوادث معدل (16) نفس يومياً واحتل الوطن المركز الأول في كوارث حوادث السيارات..
ربما يرفض الغالبية من الموظفين هذا الأسلوب من الرقابه لاسيما عندما تستخدم (الكميرات) الا أن ذلك قد يكون العمود الفقري لتطبيق معايير الجودة الشاملة ويرتقي الوعي بين كافة الموظفين بغض النظر عن مدى تقبلهم لذلك..
أشكرك أباعبد الله على أهدائك لنا مثل هذه الدرر القيمه!!