المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوران
ماشاء الله والله توني اشوف الموضوع حقيقة ضيفة مميزة وروعة بكل المقاييس أما بالنسبة للأسئلة فالأخوين عبد الله العدواني وأبو محمد ما خلوا لنا شيء ما سألوه والله يقوم في عونك . شفت كيف ما خلو ولا بقوا شئ إلا سألوا عنه ومرحبا ب: أخي حوران ولك الف شكر على الإطراء . دائما أم العيال معجبة بك وبأسلوبك الرائع ومتابعة لمواضيعك الشيقة وعندها بعض الأسلة وهي : حياك الله وحيا أم عيالك وعسى ربي يسعدها ويخليكم لبعض وأرحب باسألتها على الرحب والسعة . 1 ـ هل لحقتي جلب الحطب وعلف المواشي على ظهرك ؟ إلا تبون تتطلعوني كهلة بالقوة أما حطب على ظهري فلا ولكن كنت أتقشش مع البنات في الوداي . 2ـ هل رعيتي الغنم ؟ نعم كان جدي الله يرحمه يسرحنا مع البنات الكبار لكن ماكنا نبعد كثير حوالي البيوت حتى جت المدرسة ودخلنا إحنا البنات الصغار المدرسة والبنات الكبار جلسن يرعين الغنم راحت عليهن المدرسة احسن كن يترددن بنا روحي يافلانه ردي الغنم وروحي ياعلانه ردي الغنم كان هذا وأنا في الصف الأول الأبتدائي وبعدها سافر بنا الوالد الله يرحمه للمدينة وكملت تعليمي ولكن بداية العطلة الصيفية نعود للديرة ونرعى الغنم والبهم مع الصبايا الكبار . وكنت أمثل دوري هايدي مع الغنم في الجبال ههههههههههه 3 ـ هل سبق لك حماية المزارع من الطير ؟ والله أذكر مرة من المرات دوبنا جينا من السفر قالوا لي البنات هيا تسرحين معنا عند عمتي سرحت تحمي الطير وما كنت أدري يعني أيش تحمي الطير لا أنا ولا اللي جالسة تقلي وسرحنا عندها ولقينا جدي مسوي لها عريش يجنن بين أغصان شجرة اللثب مرتفع مرة تشوف منه الركيب كله على كبره بل تشوف الوادي بكبرة . وهو عبارة عن أعواد فديمة من الشجر سواها على شكل مربعات في حلق الأغصان وربطها في بعضها البعض ثم فرشها بأوراق شجر اللثب وعندها مجموعة أحجار في علبه كل شوي تأخذ منها وتضعها في المقلاع وترميها بطريقة عجيبه تجعل تلك الأحجار تتنثر في كل مكان وتطير الطيور من فوق العيش . المهم علمتنا عمتي على الشغلة وقالت أنا باروح البيت أجيب شئ وأنتن سوين مثلي حتى ارجع المهم هي راحت من هنا وأحنا جلسنا نعلب ونتسلى فوق ذاك العريش وما عرفنا نرمي بالمقلاع مثلها وخلينا الطير تأكل من العيش براحتها وفجئة ظهر علينا جدي ولمن قال اررررررررررررر يوووووو ه نفرت الطيور مثل الجراد المنتشر من العيش وفزع علينا جدي يهاوش وقال أنزلن ياحجلات من العريش كيف تتركن الطير أكلت العيش وأنتن تتلعبن عندكن ونزلنا و تفلتنا من بين يديه وشردنا ولكنه أخذ ملا يدينه كباب من الركيب وجال كل واحدة كبابة جوف ظهرها عبت فيها مارية .هههههههههههههه وهذه أول وأخر عهد لي بحماية الطير . ولك مني وافر التحايا