[سعيد بن عبدالله الزهراني]

المشكلة أختي الفاضلة في المجتمع نفسه وثقافته وليست في البنت المخطوبة وما العيب في ذلك ؟ قد يكون هناك أسباب أدت إلى الإنفصال المبكر وعادة ما يكون الشاب هو المشكلة ولا أعمم هنا فشبابنا فيهم الخير لكن أحيانا يكون غير جاهز ويماطل أو ربما يخضع لضغوطات خارجية تعكر صفو العلاقة الزوجية أو يكون غير قادر على تسيس بيت الزوجية أو متورط في أمور غير عادية فيحدث ما حدث فليس من الواجب إلقاء اللوم على البنت المطلقة دون معرفة السباب .
النظرة إلى البنت المخطوبة بعد طلاقها يجب أن لاتكون سوداوية وان لا يكون المجتمع حساس إلى هذا الحد حتى وإن تطلقت إمراءة بعد الزواج مالمشكلة في هذا لم يحدث التوافق المأمول لقصور أحد الطرفين ولأسباب يعلمانها هما فيحدث الطلاق وخر العلاج الكي ,
أنا شخصيا أنظر لها بإحترام وتقدير وأرى أنه نصيب لم يتم وهذا قدره الله لها وربما فلتت من شخص ليس كفوء وعليه ملاحظات وتداركته البنت ففسخت الخطوبة فيجب أن لا تؤاخذ على ذلك والرؤية الشرعية سنة وحق للزوج لا يمكن أن نوجد العيوب والذرائع لنعيب في البنت المحصنة كونها أختارت ذلك الطريق وربما يكون هو الأصح . وكثير منها هذه المشاكل وأسأل الله أن يعوضهن خير منه .
أنا شخصيا أقبل بالزواج منها ,, لكن الشباب الله يهديهم عندهم نعرة وكبريا ويرون أن الإرتباط بوحدة سبق وإن تصورت
مع خطيبها وتوزعت الصور ربما في يدي غير أمينة حتى تستخدم ضدها أو ضده كحرب نفسية تؤثر على البعض لكن من كان واثق في نفسه فلا يعير هذا الأمر أي إهتمام وألمر أهون بكثير إذا أردنا منطق العقل من واحدة دخلت عش الزوجية وطلقت مع أن الأمور كلها حلال لكنها بغيضة عند الله وأصبحت ذميمة عند ثقافة المجتمع الذي لا يرحم .
تقبلي مروري دمتي في رعاية الله وحفظه .