|
اهلا بك كاتبنا المميز sam
واهلا بأطروحاتك القيَمه
يعاني بعض افراد المجتمع ومنهم بعض موظفي الدوله من افتقاد
المسؤليه وثقافة الرقابه الذاتيه في سلوكياتهم وتصرفاتهم مما ادى الى فقدان
الحس الوطني والواجب الشرعي والاخلاقي في تعاملاتهم مع الغير ..
زنرى ذلك ملياَ في اروقة الدوائر الحكوميه بين الموظفين والمراجعين كما ذكرت ونراه يومياَ
على الطريق من قائدي المركبات ونلاحظه بأستمرار في موظفي الخطوط السعوديه بالمطارات
ونشاهده بين الناس في طريقة تعاملهم مع الاخرين بالمحال التجاريه ... الخ .
اذا هي ثقافة مجتمع بأكمله عندما لا نرى الرقابه الذاتيه بالفرد في تعامله مع الغير
واانعدام احساسه بالمسؤليه والامانه في سلوكياته وقناعاته فحتماَ سنرى بيئه مشوهه
من التعاملات اللا مسؤله وصوره نمطيه مرفوضه للمنطق وللعقل المتزن .
مع ان هناك جهة مسؤله يفترض بأنها تقوم بدورها الكامل في هذا الشان وهي ديوان المراقبه العامه
وتكمن مسؤليتها في مراقبة اداء الدوائر والمصالح الحكوميه .. ولكن وضعها الراهن يتطلب مراقبة
من يراقبون .. !
الله المستعان اخي الكريم
قال تعالى ( ان الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
شكرا لطرحك مرة اخرى
تحيتي وتقديري
|
|
 |
|
 |
|
مرحبا مشرفنا الغالي ( منبع الطيب )
اشكرك على المرور والتعليق وهذه الإضافة الرائعة من شخص رائع صاحب مواقف ومباديئ ولا أستغرب هذه الدرر من شخص في مقامك يتسم بالصراحة والوضوح وينطلق من منطلق إستشعارة بالمسئولية والغيرة لوطنة فكثر الله من أمثالك أخوي منبع الطيب .
نعم إنها ثقافة مجتمع وتراخي المجتمع في أداء واجباته من خلال مسئولياته ما يعكس تراخي القمة أي صاحب القرار لأنه لم يفعل الإدارة المعنية بالرقابة وإنحصار مسئوليتها في أمور لا علاقة لها بالحفاظ على ممتلكات الدولة ولا الوقت الضائع والمستهلك دون فائدة تذكر للمواطن والوطن .
دمت في رعاية الله وحفظه .