عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-01-2008, 10:28 PM
الصغير1 الصغير1 غير متواجد حالياً
 






الصغير1 is on a distinguished road
Lightbulb تحت السقيفة...رواية...اح صل على نسخة مجانية




[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]رواية تحكي قصة حُب تبدأ من الرياض وتنتهي في فرانكفور...قراءة الرواية

ممتعة جداً..ويعتبر مؤلفها اصغر روائي..يكتب رواية

المؤلف مزج القصة مع الشعر....والشعر مع القصة

توزيعها في المملكة من المؤلف نفسه وهي مجانية من المؤلف

اسم الكتاب.."الرواية": تحت السقيفة.
اسم المؤلف: محمد حسن علوان.
الناشر: دار الفارابي-بيروت-لبنان.

الفصل الاول:

لم تكوني أنتِ امرأةً عادية..حتى يكون حبي لكِ عادياً ! كنتِ طوفاناً يجرفُ أمامه كل أشجار القلق؛وجلاميد الترقب والتروي! كنتِ قادمة كوجه الفجر الذي يُسقط رهبانية الليل الطويلة ! كنتِ نازلةَ على جبين الكوكب المهجور..وبين يدكِ..ماء..و حياة.. ومخلوقات..ودورة شمسية جديدة !.....

الفصل الثاني:

وحدي أنا .. والليل .. وهذا اليأس الجامح ، وقلمي يتأرجح في يدي ،أليس مخيفاً حقاً ما يمكن أن تنتهي به ليلةٌ كهذه ؟ ، كلما سوَّدتُ صفحةً طارت أمامي مثل خفاشٍ قبيحٍ ، وتعلَّقت بقدميها في سقف الغرفة !. كان لا بد لي أن أتنازل عن الكتابة ، فلا يمكن لغرفتي أن تظل كهفاً للخفافيش ، بررتُ خسارتي هذه باقتناعي أن من يخسر امرأةً مثلكِ ، فلن يعنيه أن يخسر شعره ومجده وطموحه أيضاً ، وأن فقدكِ يستحق حداداً كهذا ، وفهمتُ أن الصدأ بدأ يعلو عظام يدي ، وأن الكتابة بعد الفاجعة .. فاجعةٌ أكبر !


أنتِ
سيدة ملونة..
كدمية صينية..
جلدها من العاج..بلا لون..!
تًصفّر في داخلك الريح..
وتسكًنك العتاكب..
ولا صوت في داخلكِ..الا الصدى..

أنتِ سيدة ملوّنة..فابتعدي عن دربه..
أتركيه..
لا تقتربي منه.. لاتقبلّيه..
قد تتركين أصباغك عليه..فيصير مهرجاً..
تضحكين عليه!..[/grade]


لكم تحياااتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


لست مجبر أن أفهم .. الجميع من أنا..!!
فمن يملك مؤهلات../ العقل , و القلب , والروح ..
سأكون أمامه ..} كالكتاب المفتوح ..{
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس