عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2011, 07:58 PM   #1322
ابن روزه
مراقب عام
 
الصورة الرمزية ابن روزه
 







 
ابن روزه is on a distinguished road
افتراضي رد: .¸¸۝❝مجلس ابوعبدالله(الفقير إلى ربه)مرحبا هيل عد السيل❝۝¸¸.

قصة حقيقية منقوله وقعت في إحدى القرى

في عهد أجداد الأجداد :
قبل عيد الأضحى بيومين وقد أعد كلٌ أضحيته ( غنم وهوش ) ومنهم رجل اشتهر بالمسالم وقد تكون مسالمته سببا في اختيار تبيعه(الحسيل) الذي أعده ليضحي به .. فقد كان في القرية رجل أشتهر بالشراسة وحب المشاكل وكان أهل القرية يتحاشونه لبطشه وجبروته وليس معه في البيت سوى ابنه الشاب فليس له زوجة بعد وفاة أم هذا الشاب .. ومع ما كان الناس في ذلك الزمان من قلة ذات اليد .. وفي غياب صاحب التبيع عن البيت سطا هذا الرجل وابنه ليلاً على البيت وأخذ التبيع ونقله إلى بيته وعيّد به نفسه وابنه قبل العيد ....
عاد صاحب البيت ليجد تبيعه مسروق فصاح في الجماعه وبعد المداولات أخبرهم أنه لا يشك إلا في ذلك الرجل ... فطلب كبير الجماعة من عموم أهل القرية الإجتماع في منزله بما فيهم ..
وتم الإجتماع بما فيهم الرجل وإبنه .. واستقر الرأي على تفتيش المنازل .. فقال الرجل والله يارجل يحوم على بيتي لأسلك خشمه بالجنبية .. فارتأوا أن يحلف كل منهم يمين لصاحب التبيع
فوافقوا بما فيهم الرجل .. وكانت العادة في مثل هذه اليمين أن يجلس المجني عليه أمام كل شخص حتى يكمل حلف اليمين ... فلما وصل أمام هذا الرجل .. أخذ بركن عمامته ( الغتره) ونشره حتى إذا حلف الرجل اليمين .. قبض المجني عليه ركن العمامة وربطه وكأنه قبض اليمين في داخل الغتره ..
ثاني أيام العيد توجه الرجل ( الجاني) وإبنه لسقي بعض المزروعات بثور كان معه .. وكان من
عادته آخر النهار إنزال إبنه للبير لينزح ما يتبقى في أسفل البير .. ثم يصعد مع الغرب ( الوعاء الذي يخرج الماء) الأخير .. ولما شارف الخروج إلى القف ( حوض في أعلى البير يصب الماء فيه) .. غفل بإرادة الله عن يده فتدحرجت تحت الحبل السفلي للغرب وعلقت بين الحبل والدراج .. فصاح وكان والده في آخر المجرّة (ليست مجرة أفلاك وإنما مكان ذهاب الثور وعودته وهو يخرج الماء من البير) ... فترك والده الثور وعاد مسرعا جهة البير ليخلص يد إبنه .. وبإرادة الخالق سبحانة تقطعت حبال القتب المتصله بحبلي الغرب ... ومع ثقل الغرب بالماء والإبن هوت سريعا إلى البير وأخذ القتب الرجل في طريقة .. وهوت به وبإبنه إلى قاع البير .. وقضوا نحبهم في لحظات ...
صاح الصائح في الجماعه واجتمعوا لإخراج الرجل وابنه من البير فلما طرحا في موضع بجانب البير
يسمى الركيب .. شوهد المجني عليه .. يفك ربطة العمامة التي ربطها على القسم ...


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
ابن روزه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس