عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2011, 10:17 PM   #19
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: *) نســـــــــاء خالدات *)

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:sienna;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الخالدة السابعة
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-colorurple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


نسبها


ــ تنتمي السيدة عائشة - رضي الله عنها - إلى أسرة كريمة ،
تنحدر من قبيلة تيّم العربية القرشية الأصيلة ، المعروفة بالكرم ،
والشجاعة ، ونصرة المظلوم ، وإعانة الضعيف ، ولأسرتها مكانة مرموقة قبل الإسلام وبعده ،
ووالدها أحد سادات هذه القبيلة ، فنشأت في بيت عز وفخار ،
بيت عامر بالإيمان لأبوين مسلمين في صدرالإسلام ، مما كان له أطيب الأثر عليها ، فقد قالت - رضي الله عنها -
( لم أعقل أبواي قط إلا وهما يدينان بالدين ) رواه البخاري :
( 3 / 63 ) ( 63 ) كتاب مناقب الصحابة ( 45 ) باب
[ هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - . رقم ( 3905 )

والدها : أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - .
واسمه : عبدالله ابن أبي قحافة ، عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيّم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك القرشي التميمي .
انظر : [ الإصابة ( 2 / 341 ) ـ والبداية والنهاية : ( 8 / 91 ) ] .
وعلى ذلك فنسبه نسب شريف ، يتصل بنسب خير الخلق أجمعين ، نبي الأمة ،
وسيد المرسلين محمد - صلى الله عليه وسلم - في مرّة بن كعب .
انظر : [ أسد الغابة : ( 3 / 309 ) والروض الآنف : ( 1 / 288 ) ] .



والدتها : أم رومان - رضي الله عنها - .
قيل اسمها : دعدة ، وقيل اسمها :
" زينب بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غُنم بن مالك بن كنانة " . انظر : [ الروض الأنف :
( 4 / 21 ) وتهذيب التهذيب ( 12 / 433 ) و ( أسد الغابة )
: ( 7 / 331 ) رقم ( 7442 ) ] .
كانت من أوائل المسلمات في مكة ، بايعت النبي - صلى الله عليه وسلم -
، وهاجرت مع أهله ، ومع آل أبي بكر - رضي الله عنهم - .


خصائص أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها –

1 ــ من خصائص السيدة عائشة - رضي الله عنها –
أنها كانت أفضل النساء : فعن أبي موسى- رضي الله عنه -
قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) متفق عليه . انظر :
[ صحيح الجامع حديث رقم: 4578 ] . ‌

2ــ السيدة - عائشة رضي الله عنها – هي الزوجه الوحيدة لأبوين مهاجرين - رضي الله عنهما - .

3 ــ كان من أحب الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
زوجه أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها – : فقد كانت من أحب نسائه إليه ،
وكان أبوها أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - من أحب الرجال إليه : فعن عمرو بن العاص وأنس - رضي الله عنهما -
قالا : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أحب الناس إليّ عائشة ومن الرجال أبوها ) متفق عليه .
انظر : [ صحيح الجامع 177 ] .

4 ــ عرضها الملـَكُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل نكاحها في سَرَقَة من حرير، يقول هذه امرأتك : فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أريتك في المنام ثلاث ليال ، جاءني بكِ الملكُ في سرَقّةٍِ من حرير ، يقول هذه امرأتك ، فأكشفُ عن وجهك فإذا أنت هي . فأقولُ إن يَكُ هذا من عند الله يُمضِه ) صحيح . انظر : [ مختصر مسلم 440 ] .
وفي رواية أخرى للبخاري : ( أريتك في المنام مرتين ) ( 3 / 357 ) ( 67 ) كتاب النكاح ، باب : [ نكاح الأبكار . رقم ( 5078 ) ] .
وكانت تفخر بذلك – وحُقّ لها أن تفخر – وهنيئا لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زوجا . تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شوال قبل الهجرة ، وبنى بها في شوال من السنة الثانية للهجرة بعد غزوة بدر الكبرى .
وكان صداقها : أربعمائة درهم . انظر : [ زاد المعاد (1/103) ، الإصابة (4/360) ] . روى الإمام مسلم - رحمه الله تعالى - عنها - رضي الله عنها - قالت : ( تزوجني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شوال ، وبنى بي في شوال ، فأي نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحظى عنده مني ) فكانت تحب أن تدخل نساءها في شوال " . صحيح . رواه مسلم (2 / 1039 ) ( 16 ) كتاب النكاح – ( 11 ) باب استحباب التزوج والتزويج في شوال ، واستحباب الدخول فيه . رقم : ( 73 / 1423 ) .

5ــ من خصائص السيدة عائشة - رضي الله عنها – أنها كانت من أصغر نسائه سنا عند البناء بها : روى البخاري ومسلم عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : ( تزوجني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ، قالت : فقدمنا المدينة فوعكت شهرا ، فوفى شعري جميْمَة ، فأتتني أم رومان وأنا على أرجوحة مع صواحبي فصرخت بي ، فأتيتها ، ما أدري ما تريد بي، فأخذت بيدي فأوقفتني على الباب ، فقلت : هه ... هه ، حتى ذهب نفسي ، فأدخلتني بيتا ، فإذا بنسوة من الأنصار ، فقلن على الخير وعلى خير طائر ، فأسلمنني إليهن ، فغسلن رأسي وأصلحنني ، فلم يرعني إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضحى فأسلمنني إليه ) صحيح . رواه البخاري ( 3 / 66 ) ( 63 ) – 44 باب : [ تزويج النبي - صلى الله عليه وسلم - عائشة - رضي الله عنها - وقدومها المدينة وبناؤه بها . رقم ( 3894 ) ] .
وفي رواية للبخاري : ( 9 / 163 ) ( تزوجها وهي بنت سبع سنين ، وبنى بها وهي بنت تسع سنين ) .

6 ــ لم يتزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكراً غيرها : فعن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : قلت : يا رسول !! أرأيت لو نزلت واديا وفيه شجر قد أكل منها ، ووجدت شجرا لم يؤكل منها ، في أيها كنت ترتـع بعيرك ؟ قال : ( في التي لم يرتـع فيها ) .
يعني : " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يتزوج بكراً غيرها " . أخرجه البخاري ( 9 / 120 / 5077 ـ فتح ) .
وعنها - رضي الله عنها – أنها قالت : " إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليتفقد ، يقول : ( أيـن أنا اليوم ؟ أيـن أنا غدا ؟ ) استبطاء ليوم عائشة ، قالت : فلما كان يومي قبضه الله ما بين سحري ونحري " . صحيح انظر : [ مختصر مسلم 1663 ] .

7 ــ كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقسم لها يومين ، يومها واليوم وهبته له سودة بنت زمعة - رضي الله عنها – : فعن عائشة - رضي الله عنها – : ( أن سودة لما كبرت قالت : يا رسول الله ! قد جعلت يومي منك لعائشة ، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم يقسم - لعائشة يومين يومها ، ويوم سودة ) ( متفق عليه ) انظر : [ مشكاة المصابيح جـ 2 رقم 3230 ] .

8 + 9 ــ * كان الناس يتحرون بهداياهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم – يوم عائشة - رضي الله عنها – .
* ولم ينزل الوحي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في لحاف امرأة من نساءه ، إلا في لحاف عائشة - رضي الله عنها – : فعن محمد بن آدم عن عبدة عن هشام عن عوف بن الحرث عن رميثة عن أم سلمة - رضي الله عنها – : " أن نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - كلمنها أن تكلم النبي - صلى الله عليه وسلم - إن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، وتقول له : إنا نحب الخير كما تحب عائشة ، فكلمته فلم يجبها ، فلما دار عليها كلمته أيضا فلم يجبها ، وقلن ما رد عليك ؟ قالت : لم يجبني ، قلن لا تدعيه حتى يرد عليك أو تنظرين ما يقول ، فلما دار عليها كلمته ، فقال : ( لا تؤذيني في عائشة ، فإنه لم ينزل على الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن ، إلا في لحاف عائشة ) صححه الألباني - رحمه الله تعالى – . انظر : [سنن النسائي (7/68) رقم3950 ] .

10 ــ كانت أفقه نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بل أفقه النساء وأكثرهن علماً ، وكانت تحفظ من أشعار العرب وأخبارهم وأنسابهم الكثير، كما اشتهرت بالفصاحة والبلاغة . فإنها وإن كانت صغيرة السن فقد كانت - رضي الله عنها - كثيرة الصيام والقيام والصدقات ، راجحة العقل ، نيّرة الفكر ، شديدة الملاحظة .قال الإمام الزهري - رحمه الله تعالى - : [ لو جمع علم عائشة - رضي الله عنها - الى علم جميع أمهات المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة - رضي الله عنها – أفضل] . انظر : [الإصابة ( 4/ 360) ] .
وقال أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه –[ ما أشكل علينا أمرٌ فسألنا عنه عائشة - رضي الله عنها - إلا وجدنا عندها فيه علماً ، كان يرجع إليها الناس ويسألونها عن أمور دينهم ، وعن جوانب السيرة النبوية ، فتخبرهم بما رأته وسمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ] .
لذا فإنها كانت ُتعد أول فقيهة في الإسلام . وقد كانت من أكثر الناس رواية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – إذ روت ألفان ومئتان وعشرة أحاديث .




11 - أنزل الله تبارك وتعالى – عذرها وبراءتها وطهارتها مما رُميت به من فوق سبع سموات ، بآيات تتلى في كتاب الله العزيز إلى ما شاء الله . في ست عشرة آية متوالية من سورة النور وهي الآيات (11-26) : بعد ما تقوّلَ عليها المنافقون في غزوة بني المصطلق ، وأشاعوا قصة الإفك في حق أحب نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم – إليه .
ومن تواضعها - رضي الله عنها - أنها قالت حين روت قصة الإفك : ( وَلَشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله فيّ بوَحْي يُتلى ) ، والقصة أخرجها البخاري في صحيحه (4750) .
وسأفرد لقصة الإفك موضوعا خاصا إن شاء الله – تعالى - .

12ــ وبسبب قصة الإفك التي رميت بها - رضي الله عنها - بيّن الله – تبارك وتعالى أحكام قذف المحصات في الشرع ، فشرعَ جلد القاذف ثمانين جلدة إن لم يأت بأربعة شهداء . قال الله - تعالى - : { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ َاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [ النور4 ــ 5 ] .
فوضع الله – تبارك وتعالى – بذلك حدودا للخوض في الأعراض وانتهاك الحرمات والحدّ منها . وصار باب القذف وحده باباً عظيماً من أبواب الشريعة ، وهو قول سعيد بن جبير ـ رحمه الله ـ . انظر : [ تفسير القرطبي (6/115 ] .

13 ــ نزلت بسبب ضياع عقد السيدة عائشة - رضي الله عنها - آية التيمم ، فكان في نزولها رخصة وتخفيف على الأمة : ومن فضل الله – تعالى – أنه لم ينزل بالسيدة عائشة - رضي الله عنها - أمر إلا جعل الله لها منه مخرجاً ، وللمسلمين بركة ، كآية التيمم . ولذلك قال أسَيْد بن حضير ـ رضي الله عنه ـ : ( جزاكِ الله خيراً فوالله ما نزل بكِ أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجا ، وجعل للمسلمين بركة ) . أخرجه البخاري (3773) .
وقال أُسَيْد بن حضير أيضا : ( ماهي بأول بركتكم يا آل أبي بكر ) والقصة أخرجها البخاري في صحيحه (4607 ) .
وأخرجها النسائي في سننه فقال : أخبرنا قتيبة عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : " خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء ، أو ذات الجيش ، انقطع عقد لي ، فأقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على التماسه ، وأقام الناس معه ، وليسوا على ماء ، وليس معهم ماء ، فأتى الناس أبا بكر - رضي الله عنه -فقالوا : ألا ترى ما صنعت عائشة ؟ أقامت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبالناس ، وليسوا على ماء ، وليس معهم ماء ، فجاء أبو بكر - رضي الله عنه - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - واضع رأسه على فخذي قد نام ، فقال : حبست رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء ، قالت عائشة : فعاتبني أبو بكر ، وقال ما شاء الله أن يقول ، وجعل يطعن بيده في خاصرتي ، فما منعني من التحرك إلا مكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على فخذي . فنام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أصبح على غير ماء ، فأنزل الله عز وجل آية التيمم ، فقال أسيد بن حضير : ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر . قالت : فبعثنا البعير الذي كنت عليه ، فوجدنا العقد تحته ) قال الشيخ الألباني : صحيح .
[ انظر سنن النسائي1/163 رقم 310 ] .

14 ــ ومن خصائصها - رضي الله عنها - أن الله - عز وجل - لما أنزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آية التخيير ، بدأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بها فخيرها ، فاختارت الله - تعالى - ورسوله - صلى الله عليه وسلم - على الفور ، واقتدت بها بقية أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - فكنّ تبعاً لها في ذلك : ففي الحديث الذي رواه البخاري- رحمه الله تعالى - في صحيحه (4786) بسنده أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت : لمّا أُمِرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال : ( إني ذاكر لكِ أمراً ، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك ) . قالت : وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه ، قالت : ثم قال : ( إن الله جل ثناؤه قال { : يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها } إلى { أجراً عظيماً } قالت : فقلتُ : ففي أيِّ هذا استأمر أبويَّ ، فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ، قالت : ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثلَ ما فعلتُ .

15 ــ ومن خصائصها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استأذن نساءه في مرض موته أن يمرّض في حجرتها - رضي الله عنها - .
وتوفي في حجرها - رضي الله عنها - ، وكان رأسه ما بين سحرها ونحرها .
السّحْر : هي الرئة وما يتعلّق بها .

ولشدة حبه - صلى الله عليه وسلم - لها ، قال لها في الحديث الذي روته عنه - رضي الله عنها - فقالت : قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( إنه ليهوّنُ عليّ الموت أن أريتكِ زوجتي في الجنة )

16 ــ ومن خصائصها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دفن في مكان وفاته في حجرتها ، ثم دفن من بعد بجانبه والدها أبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - .

أقامت السيدة عائشة - رضي الله عنها - في صحبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يقارب التسع سنين . وتوفي عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي ابنة ثماني عشرة سنة .
وتوفيت - رضي الله عنها - بالمدينة عن ثلاث وستين سنة . وذلك في رمضان عام ثمان وخمسين للهجرة .

هذه أمّـنـا عائشة - رضي الله عنها - ... هذه هي الحمـيراء ..

اللهم إني أشهدك أني أحبها فيك ، وأحب من يحبها


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس