بسم الله الرحمن الرحيم
كتب هذه الرسالة الفقير إلى عفو ربه
( إبراهيم بن هاشم الفقيه )وطرحت في المنتدى بواسطة ( غزال مكة )
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده :
تتلعثم الحروف وتتداخل الكلمات وتحتار الأفهام والعقول حين تريد التعبير عما في نفسك لتسطر ما تحب فيمن تحب غير أني لم أجد بدا من المشاركة في موضوع تكريم من كانت له سابقة فضل علي مع أن شهادتي فيه مجروحة لما تربطني به من صلة القرابة والدم والرحم مع ما أكنه له من حب في الله ، الله أعلم بحدوده . حين تجد رجلا ملك القلوب بجمال كلامه وعذوبة لسانه وروعة قلمه وحسن خلقه وخفة ظله والجميع يشهد بهذا والله خير شاهد .
أبا عازب ( نعم المُكَرِم ونعم المُكَرَم ) وإن دل هذا فإنما يدل على أن أبا عبد العزيز رجل بحق يقدر من يستحق التقدير وهو يعرف أين يضع من يستحق مكان ما يستحق وأنت تستحق ما تحقق بحسن خلقك .
يقول صلى الله عليه وسلم في حديث تتمته ( يا أم سلمة : ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة ) ويقول صلى الله عليه وسلم (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا) ويقول عليه الصلاة والسلام ( إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم , ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) كما يقول عليه الصلاة والسلام (إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ) وفي هذا القدر كفاية .
وأحسبك كذلك والله حسيبك وما شهدنا إلا بما علمنا .
وهذا لم يأت من فراغ فقد كسبت بحبك للآخرين محبة الآخرين لك وكسبت بحسن خلقك احترام وتقدير الآخرين فهم أبناء زهران أحفاد الصحابة والملوك لهم صولة وجولة يقدرون من يقدرهم ويحترمون من يحترمهم نفخر بهم ويفخرون بنا ولا نملك إلا أن نرفع لهم راية التقدير والاحترام والإجلال والإكرام والإكبار .
وإني إذ أسطر هذه الكلمات على عجالة لأدعو الله العلي القدير أن يزيدك من نعيمه وأن يصلح لك النية والسريرة والزوجة والذرية وأن يبارك لك في عمرك وعملك إنه على ما يشاء قدير . والله من وراء القصد
أخوك الصغير المحب لك دوما : ( إبراهيم بن هاشم الفقيه ) مكة المكرمة