كان هناك بائع بالونات يسير في الطرقات ويرخي قبضة يده قليلا لتطير إحدى بالوناته الملونة
( كدعاية )
فكان في كل مرة يرخي فيها قبضته تطير بالونة واحدة ثم يحكم القبضة على بقية البالونات من جديد!
كان هناك طفل من بين مجموعة أطفال -من أصل زنجي يرقب تصرف البائع
ويشاهد تطاير البالون ، فمرّة طارت صفراء
ومرة خضراء ، ومرة حمراء ...الخ
سأل هذا الطفل الزنجي -المحمل بكره العنصرية -وقال للبائع
لماذا لم تطلق البالونة السوداء ؟
أليس لها حق كبقي ة الألوان ؟
فأجاب البائع المتجول إجابة منطقية جداً وقال
لست أختار الألوان ولا أعرف أيهم سيطير حين أرخي قبضتي
وإنما الأكثر هواء هي الأكثر سبقا في الطيران .
======
نعم أخـوآني و أخـوآتي
لايهم لون ولا شكل ولا طول،،
بل يهم مالذي وما الكم الموجود داخلك .
البالون الذي حمل الهواء الأكثر كان الأسبق للعلا .
والإنسان الذي حمل الدين الأنقى والخير والفكر الأصوب أيضاً هو الأسبق للعلا.
فانظروآآ
ماذا تحملون دآخلكم ؟