ماشي الحال
عبارة أصبحت مع الوقت رفيق لسان أثقل الحزن حروفه
عبارة تأتى لحيقة بسؤال يقذف به أحدهم فى وجوهنا ذات تحية
ويمضى دون أن ينتظر الإجابة أو يهتم بطبيعة الحال الذى سأل عنه فلم يعد الزمن يتسع لإنتظار إجابات الأسئلة ...
أصبحنا نوجهها من باب العادة والتعود
ولا هو يتسع لوصف الحال الذى أصبحنا عليه
أو للخوض بتفاصيل لا تعني لسوانا شيء
لهذا فنحن نرددها :
نرددها بإبتسامة برغم أن الدموع تملأ أعيننا .
نرددها بتحد برغم أن الهزيمة تحيط بنا .
نرددها بنجاح برغم أن الفشل قد نال منا .
نرددها بقوة برغم أن الضعف بدأ ينخر بنا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|