عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-10-2011, 08:32 PM
الصورة الرمزية محمد الساهر
محمد الساهر محمد الساهر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 






محمد الساهر is on a distinguished road
7 كاتب للأمير نواف: في عهدكم ظهر الصليب على أيدي اللاعبين


ساءل الأمير قائلاً "هل تخاف الإعلام الرياضي؟"

كاتب للأمير نواف: في عهدكم ظهر الصليب على أيدي اللاعبين!

عبد الله البرقاوي- سبق- الرياض: وجّه الكاتب الصحفي محمد الأحيدب، سيلاً من الانتقادات الجريئة ، للرئاسة العامة لرعاية الشباب، خلال مداخلته مع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، في محاضرة سموه التي نظمتها الجامعة الإسلامية في المدينة المنوّرة، السبت الماضي، بعنوان "الشباب.. الواقع والمأمول".

وأشاد الأحيدب في بداية مداخلته، بتواصل الأمير نواف مع الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قبل أن يطلق انتقاداته، متهماً رعاية الشباب بالتركيز فقط على حناجر الشباب واستخدامهم كمشجعين وكأنها لا تريد منهم سوى أن يكونوا مشجعين، مع إغفال الاعتناء بالشباب، وإهمال الحالات البدنية السيئة للشباب وانتشار المخدرات والتدخين والسمنة وغيرها، مشيراً إلى أن رعاية الشباب لم تقدم لهذه الإشكاليات أي حلولٍ.

واتجه الأحيدب إلى انتقاد هيكل رعاية الشباب، مبيناً أن الوكلاء والمساعدين في الرعاية جميعهم رياضيون، خلفيتهم رياضية من خلال السيرة الذاتية، ولا يوجد مَن لديهم سيرة أكاديمية في المجالات الاجتماعية والنفسية والشرعية، الأمر الذي يخولهم للقيام برعاية الشباب من النواحي الفكرية والدينية وخلافه.

الأحيدب استعرض في مداخلته مقارنات بين ماضي وحاضر الرياضة ورعاية الشباب، مؤكداً أن الكُتّاب لم يكونوا يولون الرياضة أي اهتمام بل إن بعضهم يتبرّأ منها، كما أن الأطفال في السابق لم يكونوا يهتمون بالرياضة إلا بعد الثانوية.

وقال الأحيدب في السابق كان رحمة الله عليه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد، يعاقب اللاعب أياً كانت شعبيته أو جماهيريته أو الإعلام الذي يدعمه أو أهميته للمنتخب، إلى درجة أنه يمنع دخول اللاعب الذي يقص قَصة القزع للملعب مهما كان له من شعبية.

أما في الحاضر فقال الأحيدب، إن الكُتّاب الآن مهتمون بالرياضة وكذلك الأطفال منذ صغرهم مهتمون بالرياضة، وفي الحاضر نرى لاعباً يضع الصليب على ذراعه، ويثير الإعلام هذا الموضوع ورعاية الشباب لا تتحرك، ونفس اللاعب أو غيره يتهم مواطناً مسلماً بأنه شاذٌ جنسياً عبر قناتين فضائيتين بالصوت والصورة، ويتحرّك الإعلام، على حسب ميوله، ورعاية الشباب لم تحرّك ساكناً، سوى إن إحدى اللجان قالت بطريقةٍ إيحائيةٍ للاعبين "إذا اشتكيت إلى الشرع سوف تُشطَب"، وهذه سابقةٌ لم تكن في المملكة منذ تاريخها أن يُمنَع إنسانٌ من اللجوء إلى الشرع.

واختتم الأحيدب مداخلته، قائلاً "هذه تجعلني أطرح سؤالاً أرجو ألا ترى فيه جرأة كبيرة، يا سمو الأمير هل تجامل الإعلام؟ بل هل تخشى الإعلام الرياضي إلى هذه الدرجة؟".

الأمير نواف بن فيصل ردّ على الأحيدب من حيث انتهى قائلاً: إن عملنا سيكون بالاتكال على رب العالمين، ثم ما توجّه به القيادة، ثم ما فيه خدمة للوطن والمواطن، وغير ذلك لا يهمنا، ولا أظن أحداً يخشى الإعلام الرياضي يقول هذه الكلمة".

وعن الطرح قال الأمير نواف بن فيصل، إنه موجود متسائلاً عن الأحيدب بما أنه صحفي، في حال تعرُّضه لمشكلةٍ إعلامية هل يعود إلى وزارة الثقافة والإعلام أو للمحاكم الشرعية؟ مشيراً إلى أن هناك نظاماً خاصاً لوزارة الثقافة والإعلام، ولكل جهة أنظمتها فيما يخصُّ تنظيم شؤونها الداخلية، أما عن الشرع، فباب الشرع مفتوحٌ للجميع وعمره لم يقفل.

وبالنسبة للأحداث الرياضية، قال الأمير نواف "بلا شك أنها لم ترضني ورعاية الشباب لو تلاحظ كانت في السابق هناك تنظيمات قانونية لم تكن موجودة بالشكل التي هي عليه اليوم، وهناك لوائح دولية ملتزمة فيها المملكة بشكلٍ عام والرئاسة العامة لرعاية الشباب فيما يخصها، وهناك أنظمة دولية تطبق على أي تجاوزاتٍ في أي لعبةٍ كانت".

وأكمل الأمير نواف" من حيث المبدأ أي شيءٍ يمس الإسلام لا يرضينا وأي شيءٍ يمس الأخلاق العامة لا يرضينا، ولكن مثلما تفضل أحد الحضور بأن تعصب الإعلام الرياضي أصبح لا يفرق بين مصلحة الفريق والمصلحة العامة وأصبح هذا في الطرح.. وبالنسبة للمسؤولية في هذا الأمر، فالمسؤولية على الجميع، رؤساء التحرير يقبلون بمحررين وكُتابٍ لا يرتقون إلى المستوى الذي يطمح إليه الوطن والمواطن، مسؤولية القنوات الفضائية التي تجلب المعلقين الذين لديهم الجرأة بغير الحق، بل مجرد الجرأة والإثارة الإعلامية، لا أقول جميعهم، لكن كثير مع الأسف منهم لا ينظر إلى أبعاد الأمور أو إلى أي مدى ممكن أن يطرحه الرأي، وأصبح من السهل كائناً مَن كان أن يطرح الرأي، و"إن عدّى عدّى وإن لم يعد خرج في مقالة واعتذر"، وهذا غير مقبول عندما يشاهد الرأي الآلاف في القناة ويقرؤون مقالته العشرات لعدم التوازن.

وقال الأمير نواف "طرحت الرئاسة حلاً في هذا الخصوص، بأن ينشأ اتحادٌ للإعلام الرياضي يضم كل العاملين في المجال الإعلامي من كُتّابٍ ومحررين ومعلقين وجميع العاملين في الوسط الرياضي، الاتحاد كان له وجهات نظرٍ من هيئة الصحفيين، الرئاسة ووزارة الثقافة والإعلام متفقتان على كثير من النقاط أما هيئة الصحفيين فلديها تحفظٌ ونحاول أن نصلح هذا الأمر. والاتحاد هو الأمر الايجابي للتعامل مع هذه المشكلة في أن يكون هناك اتحاد مَن يرأسه ويشرف عليه منتخبون، والصحفيون بينهم يضعون القوانين اللازمة في أي تجاوزٍ يُطرح في الإعلام الرياضي تكون هناك سيطرةٌ عليه.

وعن الألعاب الرياضية المختلفة، قال "لا شك أن صرف الدولة على الجميع متوازنٌ، ولكن القطاع الخاص يسعى وراء الربحية، والربحية في كرة القدم، لذلك نسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الاتحادات المختلفة والقطاع الخاص لكي تكون هناك إنتاجية لأكثر عددٍ من الألعاب، إن شاء الله.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس