[شذى الريحان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقير الي ربه      كان من المقرر أن اليوم رحلة بحرية ولكن قدر الله وماشاء فعل لي اربع سنوات أو اكثر لم انزل البحر يعني من قبل امرض ولكن أنشاء ألله في ألأسابيع ألقادمة حقيقة انا أحب ألبحر جدأ وكنت اطلع كل أسبوع نطلع يوم ألثلاثاء ونرجع يوم ألجمعة ليس على ألشاطي بل داخل ألبحر جه ألطفية لصيد وتسلية انا وزملاء معي نطلع يمكن أشكل من خمسة عشر ميل أو اكثر وفية قصص مرت علية في ألبحر سوف أوردها انشاء ألله في مابعد طبعأ زملائى محمد خلف ألعبيدي وطاهر بحيص ألجيزاني واخرين أرأ أن المجلس خاوي ولم يكتب فية أين ألناس لألألأ هذا ماينفع أين فرحة ألمجلس اين بن روزة أين يحيى ألبيردان عبد ألرحمن أبو فيصل أين شذى ألريحان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشاالله عليك تحب تركب قارب ولاسفينة وتدخل البحر

والله اخاف ادخل البحر بس احط اقدامي الله يكرمكم في الشاطي
اخواتي واخواني يركبوا سفينة لمدة ساعة ولا ساعتين ولاحتى لفة
لكن انا لااجلس انتظرهم عند الشاطئ اشوف من بعيييد
واذا اصروا ادخل معاهم احلف واقسسسسسم قسمات وايمانات كثيييييرة اني ماادخل



وهذا احد الاسباب اللي خلتني اترعب من دخول البحر من زماان اعرفها




وفي عهد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وأرضاهم انطلقت الفتوحات الإسلامية شمالاً وشرقاً وغرباً، وتساقطت أمام جيوش المسلمين جيوش الفرس والروم ، وكانت غالب فتوحات المسلمين برية لا بحرية ، ومع توسع الفتوحات في عهد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ اجتهد بعض القادة في ركوب البحر لمطاردة وتتبع أعداء الإسلام ، مع نهي الخليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ لذلك القائد، وهو العلاء بن الحضرمي أمير البحرين الذي ركب البحر، مما عرضه لعقاب أمير المؤمنين بعزله عن الإمارة ، وأمره باتباع سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه (24).
وكان عمر ـ رضي الله عنه ـ يخشى على المسلمين ركوب البحر خشية هلاكهم فيه، وليس لهم في ركوبه خبرة ودراية كأسطول ومحاربين، ومن هذه الحادثة وحادثة عرفجة بن هرثمة الأزدي سيد بجيلة الذي غزا عُمان ، فبلغ عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ غزوه في البحر فأنكر عليه وعنفه. ويرى ابن خلدون أن سبب إحجام المسلمين عن القتال في البحر لبداوتهم، وإنهم لم يكونوا أول الأمر مهرة في ثقافته وركوبه، والروم والفرنجة في رأيه لممارستهم أحواله وما مر بهم في التقلب على أعواده مرنوا عليه وأحكموا الدراية بثقافته، لذا لما استقر للعرب الملك وقوي سلطانهم، وصارت أمم العجم تحت أيديهم، وأصحاب الصناعات مستخدمين لهم، واستعانوا برجال البحر في حاجاتهم البحرية، وتكررت ممارستهم للبحر، شرعوا للجهاد فيه وأنشئوا السفن والشواطئ وشحنوا الأساطيل بالرجال والسلاح والعساكر والمقاتلة لمن وراء البحر من أمم الكفر (25). ومما دفع بالخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالنهي عن ركوب البحر وصف عمرو بن العاص رضي الله عنه لحال الراكبين في البحر الذي كان فيه تخويفاً منها قوله:

(وهم فيه كدود على عود، إن مال غرق، وإن نجا برق)

قصده السفينة



فنهى عمر بن الخطاب عن ركوب البحر المتوسط، ورغم إلحاح معاوية رضي الله عنه بغزو قبرص، لم يتم له ذلك إلا في زمن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه. ولكن لا يدل ذلك إلا حرص عمر رضي الله عنه على سلامة المسلمين، لأنه لم يكن لديهم في زمانه الأسطول البحري المؤهل، والمعد إعداداً جيداً لخوض قتال البحر (26).

عارفة السفن اتطورت وحرس الحدود مايقصر هههههه
لكن البحر مااتغير غدار اعرفك يابحر