
16-10-2011, 10:24 PM
|
|
(07)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(صفر سبعه (07))
شاءت النظم وبشكل عام التنظيمات في شركة الاتصالات السعوديه بأن يكون
نصيب الجنوب بهذا الرقم (07) كــ بقية محافظات المملكه كــ (01 /02 /03 /04 وهكذا)
ولكن يبدو أن البعض من النزلاء والخوارج يسخرون مِمن يُسندُ اليهم هذا الرقم الذي
لوعلموا قيمته ووجوده في كتاب الله لتسابقوا على امتلاكه.
فنحن فخورين بهذا الرقم الذي نُسب الينا بالصدفه وليس بالحكمه. ولو علموا
من مِن أتى بهذه النظم لما للرقم من دلائل ووجود بالقرأن الكريم لما نسبوه إلينا.
وليعلم الجميع أن أهل الجنوب متمسكين بهذا الرقم وفخورين به
(ضاق من ضاق ورضي من رضي) كما قال الشاعر.
ومن هنا نبين لهؤلاء الذين لاحاضراً مُشرّف لهم ولا ماضِ تليد عن (أسرار الرقم (7))
أسرار الرقم سبعة في القرآن الكريم ، و لماذا اقتضت مشيئة الله عز وجل
اختيار هذا الرقم بالذات . هذا الرقم يملك دلالات كثيرة في الكون و القرآن
وأحاديث المصطفى. حتى تكرار هذا الرقم في كتاب الله جاء بنظام محكم ، فلا يوجد كتاب واحد في العالم
يتكرر فيه الرقم سبعة بنظام مشابه للنظام القرآني . وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية هذا الرقم و أنه رقم يشهد على وحدانية الله تعالى .
فعندما ندرك أن النظام الكوني قائم على الرقم سبعة ، ونكتشف الرقم ذاته يتكرر بنظام في كتاب
أنزل قبل أربعة عشر قرناً ، فإن هذا التشابه يدل على أن خالق الكون هو منَّزل القرآن سبحانه و تعالى .
بعض الأيات والأحاديث عن الرقم (7)
{من ظلم شبراً من الأرض طوقه من سبع أرضين }
والله تعالى يقول في سورة التغابن (الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن)
(كمثل حبه انبتت سبع سنابل)
أبــــــواب جهنـــــم الســـــبعة
اجتنبوا السبع الموبقات ... )
( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... )
(من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أراضين) .
( الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني و القرآن العظيم الذي أوتيته )
( أُمرت أن أسجد على سبعة أعظُم )
( إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف )
( من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم و لا سحر )
( فاقرأه في سبع و لا تزد على ذلك )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إهنؤ أهل الجنوب بهذا الرقم فأنتم معززين ومكرمين بدلائل القرأن الكريم وأسرار هذا الرقم في كتابه العزيز.
إنتهى
شكرا من الراقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|