[ماجد علي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اكتب لكم هذه القصه العجيبه وتتكلم عن رحمة الله
بخلقه وهي منقولة من سير السلف الصالح.
ويقال ان هناك رجال من الصالحين انه جالس على الشاطئ فئذ
بعقرب تمشي فوقفت على الشاطي واتتها ضفدع فركيت فوق الضفدع ثم
دخلت الماء فقام الرجل فقال ان في امرهما لعجب ثم لحق بالضفدع و العقرب ثم مشاء خلفهما حتى وصلتا الى جزيره فوقفت الضفدع على
الشاطئ ونزلت العقرب فقال الرجل فلحقت بتلك العقرب حتى ان وصلت
برجل سكران وقد نام من شدت السكر واذ بداب يمشي على يده حتى وصل
الى رقبته فاتت العقرب فلدغت هذا الداب فوقع ومات هذا الداب فقال الرجل فرجع العقرب الى الضفدع فعبرا البحر ورجعتا ثم يقول الرجل
نظرة الى رحمة الله بخلقه كيف سخر هذه العقرب وهذه الضفدع ان ينجيا هذا السكران العاصي له فيقول الرجل ذهبت الى الرجل وما زال نائم يقول هذا الرجل الصالح فايقضته فقلت انظر الى رحمت ربي
بك يقول فقصصت عليه القصه كلها ثم بكاء هذا الرجل من رحمة الله به
وهو عاصيه فسبحانه عز وجل ما أرحمه بعبيده.(اللهم ارحمنا برحمتك
يارحم الراحمين , اللهم انا لسنا اهل لرحمتك ولكن رحمتك وسعت كل شئ)
ولكم تحياتي